* المحتويات:
- يحتوي ثمر الزيتون على كثير من الدهن (الزيوت الدهنية) غير الضار وفيه كثير من الزيوت الطيارة (خاصة في أوراقه وأغصانه) وفيه بروتين وأملاح معدنية وسكر ومواد بكتينية وألياف. أهم المواد المعدنية في الزيتون هي الكلسيوم، الصوديوم والحديد. أما أهم الفيتامينات المتواجدة في ثماره فهي الفيتامين A والفيتامين B.
* الفوائد والاستعمالات:
- يكاد لا يخلو من الزيتون منزل شرقي أو سفر عامرة، ومن زيوته أيضاً. فهو محسن للشهية، مغذ ومقو للمعدة. وتلجأ إلى زيت الزيتون كامرأة تعرض طفلها للنفخة وكل عجوز تساقط شعره، وهو يستعمل كملين للمعدة ومفتت للحصى ومدر للصفراء كما أن له وظائف علاجية ضد مرض السكري وضد الروماتيزم، والزيتون مع مشتقاته مفيد ضد التسمم، الإمساك، أمراض الحصى في المرارة والتهابات المعدة والأمعاء.
- وينصح بتناول الزيتون في حالات أمراض الكبد، المعدة والأمعاء، فرط الضغط عند الحوامل، نقص النمو في بذرة الحيوانات المنوية، خطر الولادة المبكرة وفي حالات سوء الهضم وغير ذلك.
- الطب العلمي الحديث وجد في الزيتون منافع لا تحصى. وقد لاحظ الباحثون أن الشعوب التي تكثر من استهلاك الزيتون أقل معاناة من أمراض القلب والأوعية الدموية. والزيتون غني بالفيتامين E ويحتوي على مركبات الفينوليك كما يحميه من خطر تأكسد الخلايا وهو يحمي الجسم من خطر الجلطة والسكتة القلبية وارتفاع الكولسترول وتخثر الدم وانخفاض ضغط الدم (غني بالصوديوم). لأن زيت الزيتون غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة فإنه مع مرور فترة من استهلاك زيت الزيتون باعتدال يمكن أن تخف نسبة الكولسترول الضار (LDL) وتزيد نسبة الـ (HDL) في الجسم.
- إضافة إلى ذلك فإن الزيتون يقوي مناعة الجسم ويحميه من الإلتهابات والأمراض المختلفة. والزيتون الغني بالفيتامين E يؤخر عوارض الشيخوخة ويسهل عوارض انقطاع الطمث المزعجة. والمعروف أن الفيتامين E ضروري لتقوية العضلات وتكاثر الكريات الحمراء وهو يسهل عمل الهرمونات ويرفع درجة الخصوبة في الإنجاب. والفيتامين E يرفع نسبة الكولاجين (بروتين ليفي) في أنسجة المفاصل والجلد.
- وبفضل غناه بالفيتامين E فإن الزيتون ينظم تقلصات الأمعاء ويخفف مشاكل الجهاز الهضمي مثل تكاثر الغازات، عسر الهضم، الحرقة، الإمساك وغيره. كل هذه العوارض تحتاج إلى زيت الزيتون الذي يخفف أيضاً من آلام القرحة ومن حدة السعال والتهاب الحنجرة.
- وتفيد الدراسات الإحصائية أن الشعوب التي تعتمد على زيت الزيتون (كشعوب الشرق الأوسط) هي أقل تعرضاً للإصابة بالسرطان وأقل تعرضاً للمشاكل العقلية عند تقدم العمر.
- لقد ظلمت بعض النظريات الطبية الغربية الزيتون لفترة من الزمن عندما اعتبرت زيوته مسؤولة عن التسبب بارتفاع نسبة الكولسترول إلى أن ثبت العكس وثبتت براءة زيت الزيتون من ذلك لأن الدهن الموجود في زيت الزيتون من النوع المفيد الذي يخفض نسبة الكولسترول الضار.
- أما أوراق الزيتون التي تحتوي على زيوت طيارة ذات طعم ورائحة مميزين فإنها مفيدة في حالات التهابات اللثة والحلق، وتساعد على تضميد الجروح والتقرحات.
* طريقة الإستهلاك:
- يفضل شراء الزيت غير المكرر واختيار النوع الذي لا يتعرض للحرارة خلال التصنيع لأن الحرارة تخفف من نسبة الفيتامين E. وأثناء حفظه ينصح بوضعه في زجاجات ذات لون داكن ووضعها في مكان بعيد عن الضوء والحرارة.
- زيت الزيتون يستعمل في الصلصات وأنواع السلطة كما يمكن استعماله في الطبخ والقلي فهو لا يتحول إلى مادة سامة للجسم كما يعتقد البعض