رغم ضبطه متلبساً بانتحال صفة ضابط الشرطة والنصب علي رواد أحد المراكز التجارية ومحاولة الاستيلاء علي سيارتهم إلا أن المحكمة استعملت معه الرأفة بعد أن نما إلي علمها وقوعه ضحية عملية نصب من أحد المحامين أثناء فترة التحقيق معه ومحاكمته واستيلائه علي أمواله مقابل الحضور معه ثم اختفي تماماً ليجد نفسه متهماً بلا دفاع.
قضت محكمة جنح بولاق أبوالعلا بمعاقبة أحمد يسري "طالب" بالحبس 3 أشهر مع الشغل وكفالة مائتي جنيه لتداخله في وظيفة عمومية منتحلا صفة ضابط شرطة وبراءته من تهمة الشروع في سرقة سيارة أحد رواد مركز تجاري شهير وغرمته 100 جنيه لعدم حمله اثبات شخصية وقت إلقاء القبض عليه.. صدر الحكم برئاسة المستشار شريف كامل رئيس محكمة جنح بولاق أبوالعلا بحضور مصطفي حسني وكيل أول النيابة وأمانة سر محمد الصاوي.
بدأت القضية بقيام النقيب وائل عبدالعزيز معاون مباحث بولاق أبوالعلا بضبط المتهم بحوزته مسدس صوت منتحلا صفة ضابط مباحث والاستيلاء علي سيارة ملك تشيمي سعود "24 سنة" طالب كويتي الجنسية بعد حصوله علي مفتاحها منه بدعوي تأمينها من حوادث السرقة بصفته ضابطا حال قيام المجني عليه بركنها أمام مول اركاديا واستخدم في ذلك الطبنجة التي ضبطت بحوزته للتدليل علي كونه ضابطاً.
أنكر المتهم وأكد انه وقف للعمل كسايس أمام المركز التجاري لكن سايس آخر أبلغ رجال المباحث عنه وقاموا بتلفيق القضية ضده وأثناء التحقيقات تعرف المتهم علي محام دفع له مبلغ 1500 جنيه لمتابعة القضية معه فحضر معه تحقيقات النيابة واختفي أثناء نظر القضية وظل محبوسا لمدة ثلاثة أشهر بلا محام يدافع عنه وعندما علم رئيس المحكمة بالواقعة قضي بحبسه ثلاثة أشهر فقط ليتم إخلاء سبيله.