المصري: حركة "فتح" تشكل أداة من أدوات الاحتلال
2010-09-21
القسام ـ وكالات :
حذر الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري حركة "فتح" بالضفة الغربية من تداعيات، جريمة اختطاف النائب عبد الرحمن زيدان من مدينة طولكم، مؤكداً أن "فتح" بهذه الجريمة تجاوزت كل الخطوط الحمر ولعبت بالنار.
وحمل المصري في تصريح خاص أدلى به"لــمركز البيان للإعلام": حركة "فتح" ومليشياها الأمنية المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة،مؤكداً أن اقتحام منازل النواب واختطافهم وإهانتهم هي جريمة فتحاوية فيها توافق واضح مع العدو وتنفيذ لأجندة الاحتلال.
وأشار الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية إلى أن هذه الجريمة تؤكد أن مليشيا "فتح" فاقت الاحتلال في جرائمها ضد رموز الشرعية الوطنية، وأن سياسية التقاسم الوظيفي وتبادل الأدوار مع الاحتلال، ضمن المؤامرة "الصهيو فتحاوية" على المقاومة ورموز الشعب وذويهم.
وشدد المصري على أن هذه المؤامرة ستفشل، أمام انتفاض الشعب على أعوان الاحتلال وأمام عافية المقاومة التي تبث الحياة من جديد لتضرب العدو وليذعن أعوان الاحتلال بالمقاومة الباسلة.
وفيما يتعلق بتهديد مليشيا "فتح" للنائب وإبلاغه "أنه لا حصانة للنواب بعد اليوم:"قال المصري هذا يؤكد أن "فتح" تشكل أداة من أدوات الاحتلال، وتكمل مشواره الذي يتنكر لحصانة النواب.
وأضاف" هذه ثمرة من ثمرات التنسيق الأمنية والهرولة وراء المفاوضات العبثية، وتقديم صكوك ولاء الطاعة للعدو الصهيوني، كضريبة وجود وبقاء في الضفة الغربية، ومحاولة لاستئصال وكسر إرادة المقاومة ورموز الشرعية الفلسطينية، مؤكداً أنها ستفشل كما فشل الاحتلال في ذلك".
وتابع حديثه بالقول :" أنه آن الأوان لعودة راشدة لمليشيا "فتح" الأمنية إلي الله تعالي، بدل من الارتماء في أحضان الاحتلال، مشدداً على أن أن كافة المخططات الصهيو فتحاوية ضد الشعب والمقاومة كلها رهانات خاسرة أمام إرادة الشعب الصلبة وعزيمته الوثابة.
ودعا الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية المليشيا الأمنية بالضفة بأن تدرك أن السنوات العجاف التي مرت بها الضفة الغربية ستعود لها العافية من جديد لان شعبنا معطاء ومقاومتنا ثابته.
وكانت مليشيا فتح الأمنية اختطفت ، النائب عن محافظة طولكرم المهندس عبد الرحمن زيدان، بعد اقتحام منزله بشكلٍ همجيٍّ واقتياده بالقوة إلى طولكرم.