samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: عاجل ومهم واعترفات فى غايى الاهمية .........اعترافات الجنرال عاموس يادلين الثلاثاء نوفمبر 02 2010, 14:37 | |
| أدلى الجنرال «عاموس يادلين»، الرئيس المنتهية ولايته لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان), بتصريحات فى حفل أقيم بمناسبة تسليمه مهام منصبه لخلفه الجنرال «آفيف كوخفى» تستحق أن نتوقف عندها. ففى معرض استعراضه لأهم ما حققه جهازه الاستخباراتى من إنجازات خلال أربع سنوات ونصف قضاها على رأسه, سرد «يادلين» قائمة طويلة من المنجزات, لفت نظرى فيها أمران:الأول: أن مسرح عمليات الجهاز يشمل المنطقة بأسرها دون تمييز بين دول «صديقة» وأخرى «عدوة»، أو دول «معتدلة» وأخرى «متطرفة», حيث يبدو أن كل الدول العربية والإسلامية تعد - من منظور هذا الجهاز - إما عدواً فعلياً أو عدواً محتملاً.الثانى: أن مصر تقع فى القلب من أنشطة هذا الجهاز، ولاتزال تشكل أحد أهم مسارح عملياته. وليس هذا بكلام مرسل, اعتدنا قوله فى مناسبات كهذه, وإنما هو عين ما قاله الرجل المسؤول عن أحد أهم أجهزة تنفيذ السياسات «الحقيقية» لإسرائيل. لذا أرجو أن تتأملوا معى دلالة فقرة خصت مصر فى تصريحاته, نصها كالتالى:«لقد تطور العمل فى مصر حسب الخطط المرسومة منذ عام ١٩٧٩. فقد أحدثنا اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر, لتعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، ولكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى هذا البلد».فما الذى توحى به هذه التصريحات صراحة أو ضمناً؟:١- أن إسرائيل لم تكن فى أى يوم من الأيام جادة فى البحث عن تسوية للصراع فى المنطقة، ولا ترى فى معاهدة «السلام» مع مصر سوى إحدى أدوات «إدارة الصراع», وليس حله أو تسويته, التى تستهدف إخراجها من معادلته العسكرية وإضعاف روابطها مع العالم العربى. ٢- إنها لم تغيّر من رؤيتها لمصر كدولة «عدوة» بعد إبرام معاهدة سلام، ولكنها استبدلت أسلوب المواجهة العسكرية معها فى ميادين القتال بأسلوب المواجهة الشاملة فى جميع الميادين الأخرى من أجل «تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية», وفقا لنص تعبيرات «يادلين» نفسه.٣- أنها تعاملت مع معاهدة السلام مع مصر كمكسب استراتيجى يتيح لها القدرة على اختراق العمق المصرى، والوصول إلى جميع المفاصل المجتمعية الحساسة التى كانت تبدو مستعصية عليها فى مرحلة المواجهة العسكرية.٤- أنها تدرك النظام السياسى الحالى فى مصر باعتباره النظام الأمثل من منظور مصلحة إسرائيل الوطنية لأنه, من ناحية, لا يرى فيها مصدرا للتهديد, ولأن سياساته على مختلف الصعد تتيح لإسرائيل, من ناحية أخرى, قدرة أكثر على التغلغل فى أحشاء المجتمع المصرى لإضعافه واستئصال مناعته.وتفسر هذه التصريحات ليس فقط أسباب ما تبديه إسرائيل من حماس للرئيس مبارك, الذى تعتبره كنزا استراتيجيا, وإنما لمشروع التوريث أيضا. لذا لا يخالجنى شك فى أنها تسعى جاهدة لإقناع الإدارة الأمريكية بالكف عن ممارسة أى ضغوط على النظام المصرى لصالح التحول الديمقراطى. ولأن إسرائيل اعتادت ألا تضع بيضها كله فى سلة واحدة, فمن المؤكد أنها لم ولن تعتمد على حسن نوايا أى رئيس مصرى, حتى لو كان «مبارك» الأب أو «مبارك الابن», إلا بمقدار ما يساعدها على الإبقاء على مصر ضعيفة ومهلهلة وفاقدة للمناعة. لذا لا يتعين أن نندهش حين نرى أصابعها بوضوح فى الجهود الدولية الرامية لدفع جنوب السودان نحو الانفصال, أو حين تصل الجرأة ببعض منظمات أقباط المهجر إلى حد الجهر علناً بالدعوة للتنسيق مع إسرائيل من أجل «طرد الغزاة المسلمين من مصر».
صحف فلسطينية ولبنانية: رئيس الاستخبارات الحربية الإسرائيلية السابق يعترف باختراق مصر فى أكثر من موقع
|
قالت صحيفة «كل العرب» الإلكترونية التى يصدرها عرب ٤٨ إن اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية «أمان»، ذكر خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال «أفيف كوخافى» منذ أيام أن: «مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام ١٩٧٩، وأضاف اللواء يادلين وفقاً لما نقلته مواقع فلسطينية ولبنانية عدة: «لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر». ولم تنشر أى صحيفة عبرية أو دولية هذه التصريحات، كما لم تؤكدها مصادر فلسطينية حاولت «المصرى اليوم» التأكد منهم عن مدى صحتها، وذكرت «كل العرب» أن اللواء يادلين أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاً للجنرال مائير داجان، قدم صورة تفصيلية لعمل الاستخبارات الحربية الإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى عدد من الدول العربية مثل مصر والسودان وسوريا ولبنان، واعترف اللواء يادلين بدور إسرائيلى واسع فى مساعدة الحركات الانفصالية بالجنوب السودانى، وقال: «لقد أنجزنا خلال السنوات الأربع والنصف الماضية كل المهام التى أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التى بدأ بها الذين سبقونا، وأضاف: «أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى السودان، نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوبه، ودربنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك فى الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حالياً على تنظيم «الحركة الشعبية» هناك، وشكلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً». وعلى صعيد العمل الاستخبارى الإسرائيلى فى الأراضى اللبنانية، قال يادلين: «لقد أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا فى لبنان، وشكلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً، وكان الأهم هو بسط كامل سيطرتنا على قطاع الاتصالات فى هذا البلد، المورد المعلوماتى الذى أفادنا إلى الحد الذى لم نكن نتوقعه، كما أعدنا تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان، من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينيات، إلى أن نجحت وبإدارتنا فى العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا فى لبنان، وأيضاً سجلت أعمالاً رائعة فى إبعاد الاستخبارات والجيش السورى عن لبنان، وفى حصار حزب الله». واعتبر يادلين أن اغتيال القائد العسكرى اللبنانى عماد مغنية، واحدة من أخطر العمليات التى قامت بها إسرائيل فى السنوات الأخيرة، وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تطلق عليه الاسم الكودى «الساحر»، وقال يادلين: «استطعنا الوصول إليه فى معقله الدافئ بدمشق، والتى يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا فى ربط نشاط الشبكات العاملة فى لبنان وفلسطين وإيران والعراق والمغرب، مكننا من إحكام الخناق حوله فى جحره الدمشقى، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميزاً لجهازنا على مدار السنين الطويلة». وأشار رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، أن جهاز العمليات الإسرائيلى وصل إلى العمق الإيرانى، وقال: «سجلنا فى إيران اختراقات عديدة وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا من مراقبة البرنامج النووى الإيرانى، الذى استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووى فى هذا البلد إلى المنطقة والعالم». وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال الجنرال الإسرائيلى: «أما حركة حماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها فى الداخل والخارج، فحماس خطر شديد على الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسرائيلية فى البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها فى المدة المحددة بالبرنامج المقرر فى عمل جهازنا بكل دقة». |
| |
|