.
تولى رئاسة
الولايات المتحدة منذ
1961 وحتى
اغتياله في
1963، وقبلها كان يمثل ولاية
ماساتشوستس من
1947 وحتى
1960 بداية كعضو في
مجلس النواب ولاحقًا في
مجلس الشيوخ. انتخب لرئاسة
أمريكا كمرشح عن
الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عامًا وذلك في انتخابات عام
1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري
ريتشارد نيكسون، وقد ربح في تلك الانتخابات بفارق ضئيل. وهو الرئيس
الأمريكي الكاثوليكي الوحيد. وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.
كينيدي يلتقي
نيكيتا خرتشوف عام 1961
تولى الرئاسة في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في
الحرب الباردة، وكان صاحب مواقف قوية في مواجهة
السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) أو السياسية من خلال
مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية، وهو الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء
أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية.وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام
خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء
جدار برلين والإرهاصات الأولى
لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء حيث أنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر.
بدأ وضع صورة جون كينيدي على القطع النقدية فئة نصف دولار منذ العام 1964
[عدل] الاغتيالقتل عندما كان في زيارة رسمية لمدينة
دلاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته
جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية
تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. أدين
لي هارفي اوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي
جاك روبي وذلك قبل أنعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت
لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن
لوكالة المخابرات الأمريكية سي.آي.إيه (CIA) أو لجهاز استخبارات
الاتحاد السوفييتي السابق (
كي جي بي) يد في مقتله، وتثار شكوك أيضا أن
اغتياله كان بايعاز
إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا.
كان ترتيب الرئيس الأمريكى جون كيندى بين الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية هو الخامس والثلاثون، وقد تولى الرئاسة منذ ١٩٦١ وحتى اغتياله فى مثل هذا اليوم ٢٢ نوفمبر ١٩٦٣، وكان عمره آنذاك ٤٦ عاما، وهو مولود فى ٢٩ مايو ١٩١٧، فى بروكلين، وقد جاء خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور، وقبل أن يصبح رئيسا كان يمثل ولاية ماساتشوستس من ١٩٤٧ وحتى ١٩٦٠ كعضو فى مجلس النواب، ولاحقًا فى مجلس الشيوخ. وقد انتخب لرئاسة أمريكا كمرشح عن الحزب الديمقراطى، وكان عمره آنذاك ٤٣ عامًا حينما واجه خصمه الجمهورى ريتشارد نيكسون، وقد ربح فى تلك الانتخابات بفارق ضئيل. وكان كيندى الرئيس الأمريكى الكاثوليكى الوحيد، وأصغر رئيس أمريكى منتخب. وقد تولى الرئاسة فى فترة حرجة من الحرب الباردة، وكان صاحب مواقف قوية فى مواجهة السوفييت فى كل المجالات سواء العسكرية أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية، وهو الأمر الذى جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا شعبية، وأحد أكثرهم أهمية. وكان من أهم الأحداث فى فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء جدار برلين والإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء، حيث إنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر، أما عن واقعة اغتياله فقد وقعت حينما كان فى زيارة رسمية لمدينة دالاس، حيث أطلق عليه الرصاص أثناء مروره بسيارة مكشوفة فى أحد شوارع دالاس فى تكساس برفقة زوجته جاكلين كيندى وحاكم ولاية تكساس جون كونالى الذى أصيب فى الحادث. وقد أدين لى هارفى أوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودى جاك روبى، وذلك قبل انعقاد المحكمة، وقد توفى روبى، أيضا لإصابته بسرطان الرئة وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل إلى الآن، وأثيرت شكوك بأن للمخابرات الأمريكية أو الاستخبارات السوفيتية يداً فى مقتله، وأيضا بأن اغتياله كان بإيعاز إسرائيلى بسبب إصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلى لمعرفة إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا. وقد جاء خلفا له فى الرئاسة ليندون جونسون.