منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان

أجتماعى تقافى فنى منوعات اشعار قصص روائيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
PhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucket
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» خطوات تعلم المحادثة في اللغة الإنجليزية
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالأحد نوفمبر 15 2020, 08:53 من طرف yahia

» تركيب مظلات سيارات بالرياض , من غاية الافكار , 0509913335
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالأحد يوليو 14 2019, 16:59 من طرف Kamelm

» مشبات عصرية , مشبات بأشكال فخمة , بناء مشبات بالرياض , 0503250430
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالأحد يوليو 07 2019, 14:47 من طرف Kamelm

» رابيزول Rabezole أقراص لعلاج تقرحات المعدة والإثنى عشر
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:37 من طرف keanureeves

» شراب دوفالاك Duphalac لعلاج حالات الإمساك المختلفة
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:34 من طرف keanureeves

» معلم مشبات الرياض , صور مشبات , مشبات حديثة , 0503250430
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالجمعة يونيو 28 2019, 03:12 من طرف Kamelm

» أقراص كابوتين Capoten
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:37 من طرف keanureeves

» فولتارين جل Voltaren Gel لعلاج آلام المفاصل والالتهابات
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:08 من طرف keanureeves

» دواء ليزانكسيا Lysanxia لعلاج الإكتئاب
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:20 من طرف keanureeves

» ليفيتام Levetam لعلاج نوبات الصرع
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:16 من طرف keanureeves

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samy khashaba
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
موجة مصرية
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
ايام زمان
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
عصام اسكندر
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
barcal2011
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
رشا
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
nora
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
العاشق
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
مصطفى فارس
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
ناناه
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_rcapالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان I_voting_barالمصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Empty
مُساهمةموضوع: المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان   المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالإثنين نوفمبر 22 2010, 18:00

.
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان «٢-٤» الملا عبدالسلام ضعيف القيادى فى طالبان : «بن لادن» نفى لنا مسؤوليته عن تفجيرات سبتمبر وكذب على «أمير المؤمنين»

.
كان الملا عبدالسلام ضعيف ملء السمع والبصر حينما كان واجهة طالبان الوحيدة على العالم.. كان «ضعيف» سفيراً لـ«الحركة» فى باكستان، ومنها كان يعلن موقف هؤلاء «الطلاب»، الذين أقاموا إمارة إسلامية فى أفغانستان يحكمها أمير المؤمنين الملا عمر، فى أكثر القضايا سخونة على الإطلاق: أحداث سبتمبر ٢٠٠١ ودور أسامة بن لادن فيها.. وإيواء بلده تنظيم القاعدة.. ثم اجتياح «التحالف الدولى» بقيادة الولايات المتحدة لأفغانستان. الرجل سلمته باكستان، التى كانت تحتضنه هو وحركته، إلى الولايات المتحدة ليتم اعتقاله فى جوانتانامو.. وهناك تعرض للتعذيب المكثف من أجل الحصول على معلومات محددة عن مكان اختباء بن لادن والظواهرى وأمير المؤمنين.. وبعد ٤ سنوات خرج الرجل وتمت إعادته إلى كابول مع وضعه قيد الإقامة الجبرية، وقبل فترة محدودة خرج من «اللائحة السوداء» الأمريكية، لكنه أكد لنا أنه مازال يفضل الابتعاد عن السياسة رغم تلقيه عروضاً مغرية من الرئيس كرزاى ومن تحالفات سياسية أخرى، فى المقابل فإن كثيرين من المحللين يقولون إنه إحدى الواجهات الرئيسية لطالبان فى كابول وإنه أحد الجسور فى عملية «المصالحة» التى مازالت طالبان تؤكد أنها ترفضها.. الرجل استقبلنا فى منزله، ودار جزء كبير من حوارنا معه حول تعذيبه ومستقبل طالبان.. والنفوذ الإيرانى المتزايد فى بلده.. وقال رأيه بصراحة فى «علماء المسلمين» وفتاواهم حول الجهاد.■ قرأت أنه عُرض عليك منصب وزارى فى حكومة كرزاى وكذلك تلقيك عروضاً أخرى للانضمام إلى تحالفات سياسية فى كابول؟- لا أرى هذا العرض مناسباً فى هذه الظروف بالتحديد، عُرض علينا بالفعل ولأكثر من مرة، وكذلك تمت دعوتنا للمشاركة فى العملية السياسية من خلال جهات عديدة.. لكنى مازلت أرفض.■ تجربة جوانتانامو.. وسجنك فيه عدة سنوات، ماذا تركت فى ذاكرتك؟- جوانتانامو معتقل سياسى وحشى، وأنشئ لثلاثة أهداف، الأول أن يقول الأمريكان للعالم نحن فوق القانون الدولى والدساتير، وأمريكا لم تراع فيه أى قواعد إنسانية، والهدف الثانى هو ابتزاز الدول الإسلامية التى تزود الولايات المتحدة بالنفط بأن تقول لهم إننا نعتقل أناساً لو أطلقنا سراحهم فإنهم سيأكلونكم أكلاً، أما الهدف الثالث فتقول واشنطن من خلاله لكل المعارضين فى العالم إن لدينا معتقلاً بهذه البشاعة وإنكم معرضون للاعتقال فيه.■ هل تعرضت لأى تعذيب خلال سنوات سجنك؟- أنا ظللت ٤ سنوات فى المعتقل، من البداية للنهاية، كانت كلها فترة تعذيب متصلة، أنا لا أريد تذكرها، لأن ذكرى هذه الأيام تسبب لى المرض والقلق النفسى.■ هل تعرفت على عرب معتقلين، وهل تكونت لديكم صداقات مع وجوه عربية وإسلامية لم تكن تعرفها عندما كنت دبلوماسياً تعمل لصالح طالبان فى إسلام أباد؟- كنت وباقى السجناء فى غرف فردية، ولذلك لم أتعرف على معظم المعتقلين، ولم يسمح لمعظم المعتقلين بالاختلاط، إضافة إلى أن البعض كان يحمل أسماءً مستعارة، وبالتالى كنت على يقين بأننى لا أتعرف على هويات حقيقية، والأمر الأهم أننى لم أكن أريد معرفة معلومات إضافية عن أناس قد يعتقدون أننى أعمل جاسوساً عليهم.■ قرأت القليل عن كتابكم عن «جوانتانامو» وتجربتكم فيه؟- «تصوير جوانتانامو».. هذا عنوان كتابى.. كتبته بـ«الباشتونية» وتمت ترجمته للفرنسية والإنجليزية والفارسية والأردية وعربياً لم أجد من يترجمه أو يقدمه للقراء العرب لأن معظم الأنظمة العربية ديكتاتورية وتخاف من عرضه على الرأى العام.. وتم تقديمه وعرضه على عدد ليس بالقليل على الفضائيات العربية والغربية.■ ماذا طُلب منك قبل إطلاق سراحكم قبل العشرات من المعتقلين الآخرين؟- حققوا معى ٢٦ مرة فى ٤ سنوات، فى البداية كانوا يسألوننى عن أشياء محددة مثل «بن لادن» والظواهرى وطالبان وأمير المؤمنين، وتطور الأمر بعد ذلك، وشمل كل شىء، ابتداءً من طفولتى وحياتى وتعليمى ومهام عملى وآرائى السياسية والدينية.. كل شىء مررت به، وإذا امتنعت عن الإجابة عن سؤال واحد، فإن التعذيب يكون جزائى على الفور.■ طالبان.. كيف تراها الآن؟- من الناحية العسكرية، لديهم قوة الآن أكثر من ذى قبل، فهم أوقعوا قتلى بشكل أكبر فى قوات التحالف الدولى، وهذا يعنى أن «الحركة» تتقدم عسكرياً، وتزداد قوة، أما من الناحية السياسية فهم يعانون من الانزواء، فهم بدون أى مندوبيات أو بعثات دبلوماسية فى الخارج، وهم لا يستطيعون الحديث إلى العالم بأى شكل، وعلى المستوى الداخلى، فهم ناجحون سياسياً للغاية، فهم استطاعوا أن يشكلوا قاعدة شعبية من الأفغان.■ قاعدة شعبية محكمة.. ولكن من يتحدث باسمهم فى العاصمة.. وأى عمل عسكرى له أفق وأجندة سياسية.. ما هو أفقهم ومطلبهم؟- «طالبان» لديها مكتب سياسى ومسؤولون من هنا فى أفغانستان.■ هنا فى كابول؟- لا.. فى مكان غير معلوم بالطبع.. وهم من خلاله يستطيعون متابعة كل ما يجرى داخلياً وخارجياً، يتابعون من خلاله عملياتهم العسكرية والمواقف المختلفة، ولكن يتخذون المواقف السياسية المناسبة، وطالبان لديها «حكومة ظل» ولديها حكام أقاليم، وهم يمثلون الوجه السياسى لحركة طالبان، وكل ولاية من الولايات الأفغانية الأربع والثلاثين لديها والٍ فيها، وهو معروف ويلجأ الناس إليه رغما عن الاحتلال والحرب.. وهذا الوالى لديه موظفون، إضافة إلى وجود قائد عسكرى مسؤوليته محاربة القوات الأجنبية، وكذلك القوات الحكومية المتحالفة معها، ولكن كل ذلك تحت إشراف حاكم الولاية، ولديهم نظام قضائى يلجأ إليه معظم الشعب الأفغانى، وقوله فصل وقاطع فى كل الأمور، والناس ملتزمون بما يحكم به.■ ولكن هؤلاء الناس الذين يلجأون إلى «طالبان»، هل تتفق معى أنهم قد يحسون بأن «طالبان» لو عادت للحكم فإنها ستعيدهم إلى الوراء؟- الزمن يغير الناس، وكلما ازدادت حاجات الناس، حدث التغيير لمسايرة هذا التطور.. وأعتقد أن حركة طالبان لو عادت للحكم فإنهم سيسايرون التقدم ومفردات الحضارة والتقنية، ولكن بشروط إسلامية وشرعية. «طالبان» لو عادت معكم فإنها ستعمل الشرع الإسلامى وكذلك سينظرون إلى ضرورات الناس الجائزة والمباحة.■ هذه الملاحظات على طالبان كانت كثيرة وبعض العلماء قالوا إن قيادات حركة طالبان كانوا طلاب علم صغار السن، وكان لديهم بعض الأخطاء الشرعية، وإنهم لو أكملوا تعليمهم لمرت الأمور بخير من ذلك؟- الناس كلهم يخطئون، حتى الصحابة أخطأوا فى بعض الأمور.. والدول تخطئ.. حكومة كرزاى الحالية لو سجلنا خطاياها فإنها أكثر من طالبان بمراحل، وطالبان نشأت فى وقت صعب، سبحان الله كان وقتاً صعباً لا حكومة ولا قوات نظامية، والمجاهدون السابقون يقتتلون فيما بينهم على الزعامة والسيطرة على كابول وأفغانستان كلها.. داخل كابول العاصمة كان يسقط نحو ٢٠٠ شخص برىء من جانب ربانى وسياف ومسعود «وهزارة».طالبان كانت ضرورة فى هذه المرحلة وذلك لترسيخ الاستقرار.■ وضعفت تجارة المخدرات فى عهد طالبان؟- المخدرات انتهت فى عهدهم، كانت «زيرو» والتشدد كان مهماً وعندما بدأوا كانوا غير مهتمين بالسلطة أو تشكيل الحكومة، كان هدفهم الوحيد تحقيق الاستقرار والسلام، ثم تسليم السلاح والمساعدة فى قيام نظام حكم شرعى للبلاد، وبعدها يعودون هم إلى مدارسهم ولكن المشاكل لم تنته فى أفغانستان. القوات الدولية دخلت فى بلدنا واستقرت وساعدت معارضينا، الآن طالبان لديها خبرة وقوة وحكمة أكثر من الماضى، أمير المؤمنين الملا عمر مازال موجوداً وله مواقفه النافذة وطالبان يجلونه ويحترمونه ويسمعون لمشورته وعنده معلومات أكثر دقة وخبرة وتجربة أكثر من الأول.. وأعتقد أنه يستطيع الاعتراف بأخطاء حدثت فى الماضى وتصحيحها.■ تقصد أن الملا عمر من الممكن أن يفعل ذلك؟- نعم هو وغيره وطالبان لم يرغبوا فى السلطة من قبل هم طلاب علم دينى مكانهم المدارس والمساجد، وأعتقد أيضاً أنهم لا يرغبون فى السلطة والسياسة حتى الآن.■ والآن ماذا يريدون؟.. أقصد ما هو هدفهم السياسى من الحرب؟- لديهم هدفان رئيسيان، الأول استقلال البلاد وخروج المحتلين الأجانب، والثانى: يريدون تغيير الحكومة والمجىء بحكومة إسلامية حقيقية.ومع ذلك أنا لست مندوباً عن طالبان، أنا لا أتدخل فى السياسة ولست مع أى جهة، وأنا خرجت من السجن بشروط محددة وهى وجود حراسة حكومية على منزلى مع تحديد إقامتى والحمد لله فإننى الآن خرجت من «القائمة السوداء»، لكننى لم أعد حتى الآن للعمل السياسى.■ إذن لم تكن أنت مع طالبان فمن يتحدث باسمها فى كابول الآن.. ومن الذى جاء وأجرى محادثات سرية مع كرزاى حول «المصالحة» ؟- كل هذا كذب كله تشويش على طالبان وعلى الشعب الأفغانى، وكانت هذه «الحملة» لصالح الانتخابات الأمريكية، وهى انتهت ولا حديث حولها، وأنا على يقين من أنه لم يحدث شىء.■ هذه «المعلومة اليقينية» كما تقول هى نتاج معلومات من طالبان؟- نعم هى كذلك.. لم يأت أحد منهم إلى كابول■ وهل سيأتى أحد فى القريب العاجل؟- الله أعلم أنا لا أظن أنهم يريدون ذلك الآن، ولا أعتقد أن واشنطن تريد «المصالحة» مع طالبان الآن الولايات المتحدة وحلفاؤها يريدون أن تأتى طالبان إلى هنا كمحكومين ومستسلمين، وذلك تحت اسم آخر ولذلك فالمصالحة هذه ناقصة لا مشاكل لدينا مع كرزاى. المشكلة الرئيسية مع الاحتلال، هم يريدون البقاء هنا تحت أى ذريعة وبأى شكل، حتى لو خرجت قواتهم يريدون تسيير البلاد وفقاً لمصالحهم، وليس مصالحنا الداخلية.■ كدبلوماسى سابق وتنتمى إلى طالبان.. لماذا لا تكررون تجربة العمل السياسى إلى جانب العمل العسكرى، جناحان يسيران جنباً إلى جنب مثل تجربة «الشين فين» فى أيرلندا على سبيل المثال؟- عندما سجنت فى جوانتانامو، كنت أعتقد أن حياتى ستنتهى فى المعتقل، وكانوا يقولون لى هذا وإنه حتى جثتى سيتم التخلص منها للأبد، وبعد ذلك وعندما خرجت من السجن وضعت قراراً بألا أغادر كابول وألا أمارس العمل السياسى أو العسكرى النظامى ضد الولايات المتحدة هذا سبب رئيسى فى عدم عودتى للسياسة وهى نفس الأسباب التى تمنع قيادات أخرى فى طالبان من العمل بالسياسة، ومن الصعب تخيل أى خير أو مصلحة لبلدى والأمريكيون يريدون استسلام طالبان ليظلوا هم اللاعبون الوحيدون على الساحة، هم أقوى من الحكومة ومن الشعب. ■ بالمناسبة أين أمير المؤمنين الآن؟- هو موجود والأمريكيون يعرفون أنه موجود.■ هل ترى أن تحالف «طالبان» و«القاعدة» كان خطأ أم صواباً؟- لا أريد أن أعلق على هذا الموضوع كقيادى فى «طالبان» ولكن كمراقب، وإـننى أؤكد أن طالبان لم يكن لديهم أى أخطاء مع المجتمع الدولى قبل نشوب الحرب ضدهم فى ٢٠٠١، نعم كانت تجربتهم السياسية محدودة، لم يعرفوا العالم، ولم يلمسوا التقدم التكنولوجى والاقتصادى ولا موازين القوى.. بعد أحداث سبتمبر ٢٠٠١ طالبان أخطأت، لكن المجتمع الدولى أخطأ بشكل أكبر فى أنه لم يفهم طبيعة العروض التى قدمتها طالبان لحل أزمة «القاعدة» مع الولايات المتحدة، نحن قدمنا ٣ اقتراحات لحل قضية وجود أسامة بن لادن فى أفغانستان، ولكن الولايات المتحدة لم ترد لهذه الاقتراحات أن ترى النور أو يتم تفعيلها، لأنها كانت عازمة من البداية على احتلال أفغانستان.■ ما مضمون هذه الاقتراحات الثلاثة؟- لا أستطيع عرضها الآن.■ باختصار.. والشىء المباح؟- أولاً عندما وقعت أحداث سبتمبر، جاء البيان من أفغانستان وقرأته أنا فى باكستان للمجتمع الدولى كله، وتضمن البيان إدانة طالبان للأحداث بشكل تام وصريح، ثم قلنا فى أكثر من مناسبة وفى مخاطبات للأمم المتحدة والمجتمع الدولى لا نريد إثباتات واضحة عن تورط أسامة بن لادن والقاعدة فى أحداث سبتمبر، وأننا لا ندافع عنه، ولكن نحتاج لدليل من الأمريكيين.. وقلنا لو لديكم الدليل فإننا نحتاجه وسنقدمه للمحكمة العليا فى كابول لتحكم به على بن لادن وفريقه بالحكم الشرعى.. وهم رفضوا، وكان هذا الاقتراح الأول الذى تم رفضه، لأنهم قالوا نحن لا نعرف شيئا عن قضائكم، ولذلك تقدمنا بالاقتراح الثانى، وهو إنشاء محكمة خاصة تضم ثلاث شخصيات: قاض من عندنا وقاضيين من دولتين إسلاميتين، على أن تعقد فى أى مكان بالعالم الإسلامى.. والأمريكيون عليهم تقديم الإثباتات بتورط أسامة بن لادن، أما الاقتراح الثالث، فكان يقضى باستعدادنا التام لإيقاف جميع أنشطة أسامة بن لادن فى أفغانستان حتى لو لم يثبت تورطه فى التخطيط والإشراف على أحداث سبتمبر، ويكونوا كالمهاجرين هنا ولا يحق لهم القيام بأى نشاط.هذه المقترحات كانت تضمن الحفاظ على بلدنا وعلى العالم الإسلامى كله، وكان هذا الوضع محل احترام من القوى الدولية والإقليمية، لكن الأمريكيين رفضوا كل الحلول، كانوا مُصرين وبشكل نهائى على احتلال بلدنا فقط.■ بعد كل هذه السنوات، هل تعتقد أن الدفاع عن أسامة بن لادن كان يستحق ضياع بلد بكامله وقتل مئات الآلاف من شعبه وتشريد الملايين؟- نحن لم ندافع عن أسامة بن لادن، نحن دافعنا عن أفغانستان، الأمريكيون دخلوا بلدنا واحتلوه.■ لكن بهدف اعتقال بن لادن ومجموعته؟- اجتمع نحو ٢٠٠ عالم إسلامى أفغانى وبعثوا برسالة علنية إلى أسامة بن لادن أن يخرج من أفغانستان وكان لهذا تأثير كبير.. ولكن الرئيس الأمريكى رد عليهم وعلى الجميع بأنهم يريدون أفغانستان كلها سواء قبضنا على بن لادن أو لم يأت إلينا.■ لكن أفغانستان كانت قد دخلت فى خصام مع العالم كله قبل أحداث سبتمبر بعدة شهور، وذلك بتحطيمها تمثالى بوذا؟- هذا الموضوع لم يكن مهماً جداً عالمياً.. المهم لدى الغرب هو اقتصاد هذه المنطقة والسيطرة عليها.. وهذه الأهداف قديمة جداً فى أذهان الأمريكيين.■ أعود إلى بن لادن، وأسألك عن رأيك فيه.. وعن مواقفه مع الملا عمر بشأن أحداث سبتمبر؟- بعد أحداث سبتمبر، تقابل أمير المؤمنين، الملا عمر مع بن لادن فى وجود عدد كبير من قادة طالبان، وكذلك عدد من أنصار بن لادن فى «القاعدة» وسأل أمير المؤمنين أسامة وبشكل صريح، هل أنتم وراء تفجير البرجين وضرب البنتاجون فرد عليه أسامة بالنفى التام.. وأنا أعتقد الآن أن بن لادن خطط للعمليات دون أن يخبر أمير المؤمنين، ثم إنه كذب عليه بأن نفى مسؤوليته عن الأحداث بعد وقوعها.■ ما رأيكم فى تشكيل «مجلس السلم» الذى يهدف إلى المصالحة الداخلية، وهل سينجح فى مسعاه؟- لديهم مشاكل كثيرة وهم يعتقدون أنهم شكلوا مجلساً محايداً وينتمى إلى الشعب، وأنا لا أثق فيهم وأعتقد أنهم يمثلون الحكومة أكثر مما يمثلون الشعب.■ هناك شخصيات مستقلة مثل برهان الدين ربانى؟- لا أحد مستقل فيهم.■ سمعنا كثيراً عن «الدور المزدوج» أو «الدور السلبى» أو «الدور غير النزيه» لباكستان فى القضية الأفغانية؟- ومن لا يلعب فى أفغانستان؟.. كل دول الجوار لديها مصالح وأهداف وملاعب هنا.. والحديث عن باكستان يخرج كله من «التحالف الشمالى» ومن القوات الدولية.. وهم يقولون إن كل شىء يأتى من باكستان، المسلحون والأسلحة والتمويل، لكنى أقول لهؤلاء إن إسلام أباد باتت جزءاً من «التحالف الدولى» الذى يحتل بلدنا الآن، ثم إن لطالبان ما يزيد على ٢٠٠ معتقل فى سجون باكستان، فكيف يكون التنسيق؟.. «التحالف الشمالى» لا يتحدثون عن الدور الإيرانى أو الدور الروسى لا يهمهم إلا باكستان.. إيران تستفيد من التواجد الأمريكى.. وتغلغلوا داخل بلدنا.. لديهم جامعات وصحف وفضائيات ومخبرون، ولدينا عدد ضخم من العاملين فى الحكومة يحصلون على رواتبهم من إيران، وهم كلهم يعملون ضد طالبان وضد أفغانستان بشكل عام.. لدينا ١٦ قناة معظمها تمولها إيران.■ تخاف من المد الشيعى والإيرانى فى هذه الفترة؟- لأول مرة يكون لـ«الهزارة» الشيعة كل هذا النفوذ، وهذه المقاعد فى البرلمان. لديهم عدد مساو تقريباً لـ«الباشتون»، لديهم وزراء ونائب رئيس شيعى.. لم يكن لديهم على مدار التاريخ مثل هذه القوة.. إيران تتدخل وهى مؤثرة للغاية وأكثر من الأمريكيين. ■ وهم يلعبون بذكاء أكثر من الباكستانيين؟- أحترم إيران بهذا الشكل، حتى لو كانوا أعدائى وأعداء أفغانستان.. أهل السنة كلهم.. والإيرانيون والشيعة بشكل عام لديهم مواقف مستقلة، أما «الدول السنية» فمواقفهم سلبية يتبعون أمريكا وكأنها ربهم الأعلى.■ تقصد من بهذا؟- كل الدول السنية.■ الشيعة لديهم صلابة.. تقصد؟- لديهم موقف.. يدعمون حزب الله وأقوياء فى العراق ومع حماس وفلسطين.. لديهم موقف، أما «المسلمون» فلديهم خوف فى نحورهم وعندما يشير الأمريكيون لهم يتوقفون على الفور.■ إذن.. الدور العربى كيف تراه الآن فى أفغانستان؟- غير موجود تماماً.. ولا أمل فى رجوعهم هنا.. ونحن لن نطلب منهم شيئاً.. لكنهم إذا طلب الأمريكيون منهم شيئاً فإنهم يفعلونه على الفور.. هم لديهم علاقات مع كابول وسفارات هنا وهناك، لكن بشكل غير فعال.. فى المقابل إيران دولة واحدة، لكن لديها هنا ما يزيد على ١٥٠ معهداً ومدرسة وجامعة.. هذا فى مجال التعليم فقط.■ هل يمكن للأزهر أن يدخل فى هذه المعادلة.. ولعب دور مؤثر؟- لديكم معهد واحد هنا.. ولكن الإيرانيين لديهم الكثير.. والجامعة الجديدة للشيعة فى كابول.. و«آل البيت» هى حوزة علمية حقيقية وتكاد تكون أكبر من الحوزة التى فى «قم» بإيران.. وهم يقولون إنهم سيدرسون فيها للشيعة والسنة، وأنا أعتقد أن السُنى الذى يدرس هناك ستتم دعوته لتغيير ملته.■ ولكن لم ألحظ أى معاهد أو مدارس أو محطات تدعمها باكستان؟- صعب الآن، باكستان توصف هنا بأنها «العدو».. العرب يتحدثون وينتقدون الدور الإيرانى هنا وهناك ولا يقدمون شيئاً.. وأنا أقول لهم عندكم دور كبير ومسؤولية أمام الله وأمام الشعب.. وأنا أقول دائماً إن حكام المسلمين مسؤولون عن كل قطرة دماء تسال هنا أو هناك.. فى أفغانستان أو فلسطين أو غيرهما.■ لكن ألم تقم طالبان بإراقة الكثير من الدماء هنا أيضاً؟- هم الآن محكومون هنا.■ أقصد قبل ٢٠٠١؟- لا، لم يفعلوا ذلك، انظر إلى طبيعة الأوضاع هنا قبل مجىء طالبان، وكان القتلى الأبرياء كثيرين.. وفى كابول تعددت الحكومات الانفصالية والمتصارعة.. وكانت الحياة وحشية وصعبة.. وفى كل كيلومتر تجد قائداً وأميراً.. طالبان حاربت كل الانفصاليين.■ قد تكون حققت العدل ولكنها أهملت احتياجات الناس ولم تقدم أى شىء خدمى للناس.. والبنية الأساسية كانت معدومة تماماً فى عهد طالبان؟- ما كان عندهم شىء.. ميزانية طالبان كانت فى حدود ٨٠ مليون دولار لكل الدولة.. جميع الدول بما فيها الإسلامية قطعت العلاقات معنا، ما عدا باكستان، الكل كان لديه موقف منا ولم يساعدونا حتى عندما نجحت حكومة أمير البلاد فى القضاء تماماً على تجارة المخدرات، لم تعترف الأمم المتحدة بذلك.■ لا.. أنا قرأت تقارير مهمة فى حينها تتحدث عن جهود طالبان فى محاربة تجارة المخدرات والحد منها؟- الأمم المتحدة ساهمت فى تقديم تقارير ضدنا.. وبخصوص المخدرات، نحن نجحنا فى القضاء عليها تماماً.■ أعود للأزهر - فى نظرك - هل يمكن لهذه المؤسسة الدينية أن تلعب دوراً فى القضية الأفغانية؟- لا أعتقد، المشكلة هنا من طالبان والولايات المتحدة، والأزهر مؤسسة علمية، وممكن أن يقوم بدور تعليمى، أما التدخل فى السياسة فلا.■ حتى لو كان لهم رأى فقهى سلبى فى بعض الممارسات التى تقوم بها طالبان، خاصة فى مفهوم الجهاد لديكم؟- لابد أن يكون لديهم علم بأننا على الفقه الحنفى، ولا يمكن أن نقبل أن يعمل أحد ضده.■ الأزهر يدرس المذهب الحنفى ضمن المذاهب الأربعة، لكن ما قصدته رأى الأزهر المخالف لكم فيما يتعلق بضوابط «الجهاد»؟- هذا شىء ليس ضرورياً للأزهر أن يتدخل فيه، الجهاد جهاد ونحن نفهمه جيداً، ونعتبره ضمن العبادة و«فتاوى الجهاد» عند بعض الشيوخ هى الآن ضمن السياسة، وأى حديث غير ذلك نعتبره ضمن «المؤامرة الأمريكية» ودائماً الأمريكيون يستخدمون بعض العلماء للحديث فى موضوعى «الجهاد» و«الاستشهاد» ومدى جوازهما أو حرمتهما.. وأنا أؤكد أن كل هذه الفتاوى التى نراها الآن فى عدد من العواصم الإسلامية هى فتاوى سياسية.. نحن نطلب من الأزهر علماء ومدرسين وليس مفتين.. الجهاد والاستشهاد لا نريد فتاوى بشأنهما.■ لكن الدين والفقه والسياسة مرتبطة هنا؟- هل لو سألهم شخص ما عن حكم محاربة «الصليبيين» فى أفغانستان سيجيبون بصراحة.. لا أعتقد ذلك.. علماء المسلمين الآن يجيبون فقط عن الفتاوى التى يريدها الغرب وعن العمليات الانتحاربية، وطالبان وخروجهم عن الإسلام وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان   المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان Emptyالثلاثاء نوفمبر 23 2010, 10:58

.طلبنا أن ترسلوا لنا علماء الأزهر ليعلمونا سماحة الإسلام ووسطيته لكنكم أرسلتم لنا أيمن الظواهرى ورجاله، فأنشأوا القاعدة، ودعموا طالبان، وساهموا فى زيادة التطرف والإرهاب»، هذه الجملة كانت أبرز ما قاله لنا الدكتور عبدالله عبدالله، زعيم المعارضة الأفغانى، المرشح السابق للرئاسة، خلال استقباله فى بيته الأنيق والمحصن للوفد المصرى، الذى زار كابول على مدار أسبوع كامل، بتنظيم مشترك بين المركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، ومركز كابول للدراسات الاستراتيجية.لكن مقولة عبدالله، برغم براعتها، يعوزها الكثير من التفاصيل المهمة على أرض الواقع، فالأزهر موجود فى أفغانستان من خلال عشرات العلماء والشيوخ المصريين وبخريجيه الأفغان، الذين يملأون المعاهد الدينية والمساجد السنية، يعلمون الناس الدين الصحيح واللغة العربية الفصحى.وخلال جولاتنا فى العاصمة، أدركنا حرص كبار المسلمين والسياسيين السُنّة على تواجد الأزهر وزيادة دوره فى أفغانستان، حتى إن معظم الشيعة الذين قابلناهم تحدثوا عن أهمية التنسيق مع الأزهر وإرساله للدعاة وللعلماء، وللأزهر قدسية هنا، والزى الأزهرى، خاصة العمامة الحمراء، تخلق هالة لصاحبها، تنقله من مصاف البشر العاديين إلى درجات عليا، وقال لنا أحد شيوخ الأزهر، الذين يديرون المعهد الأزهرى الدينى فى كابول، إنه عندما يريد أن يشترى شيئا لنفسه من أحد المتاجر، فإنه يحرص على ارتداء الجلابية العادية، لأنه إذا خرج إلى التسوق بزيه الأزهرى، فإنه لن يكفيه اليوم بطوله، بسبب تكالب الناس عليه بالعشرات، طلبًا للدعاء والبركة، أو لمجرد الحصول على صورة مع «عالم أزهرى».أما أغرب الوقائع فى هذه الرحلة، والتى تأكدنا خلالها من عشق الأفغان للأزهر، وكذلك قيمة هذه المؤسسة الدينية العريقة، فجاءت خلال الساعات الأخيرة لمهمتنا هذه، وكانت يوم «جمعة»، طلبنا من منظمى الرحلة أداء صلاة الجمعة، وبرغم أن معظم هؤلاء المنظمين كانوا من الشيعة «الهزارة»، إلا أنهم اختاروا لنا مسجدًا هو الأفخم والأكثر تأمينًا فى كابول، واسمه «مسجد وزير أكبر خان»، الذى يتوسط عددًا من السفارات والشركات الأجنبية.. وخطيب المسجد واسمه محمد نيازى، حاصل على الدكتوراة فى الفقه المقارن من جامعة الأزهر.وكان أبرز أعضاء الوفد المصرى فى هذه الرحلة، وهو الدكتور إسماعيل الدفتار، العالم الأزهرى، أستاذ الحديث، فى مقدمتنا لدخول المسجد، الذى وصلناه فى الواحدة ظهرًا، أى بعد الأذان بساعة وربع الساعة، لكننا علمنا أن المساجد تؤخر خطبة الجمعة حرصًا على حضور أكبر عدد من المصلين، وما إن رآنا الدكتور «نيازى»، الذى كان يخطب وأمامه الآلاف ونحن فى مؤخرة المسجد، وبيننا «الدفتار» بزيه الأزهرى، إلا وعلا صوته قائلاً: «تعالوا.. تقدموا الصفوف».تركزت العيون حولنا وكنا أربعة، لكن الاهتمام كان منصبًا على الأزهرى المعمم، وبكثير من إلحاح الخطيب تجاوزنا الرقاب، ومع اقترابنا، قال الشيخ: «اطمئنوا إننى لم أبدأ الخطبة بعد.. مازلت فى الموعظة»، واستمر الرجل فى موعظته لنحو ٤٥ دقيقة وكانت باللغة الفارسية، ولكن مع استشهاده بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، علمنا أنه كان يتحدث عن «الأضحية» وأصولها الشرعية، ورأى الفقهاء الأربعة فى توقيت ذبحها وأصول تقسيمها، غير أن الشيخ نيازى أورد رأى المذهب الحنفى أكثر من المذاهب الأخرى، علمًا بأن جميع السنة فى أفغانستان يتبعون المذهب الحنفى ويتعصبون له.أنهى الرجل «الموعظة» ثم أذن المؤذن، فقام الناس وصلوا أربع ركعات، علمنا فيما بعد من الدكتور الدفتار، أن «الحنفيين» يصلون ٦ ركعات سنة للجمعة، ٤ قبلها واثنين بعدها، وبعد ذلك بدأ الشيخ فى خطبة الجمعة وبصوت عربى فصيح، وبلكنة أزهرية مصرية تحدث «نيازى» عن عيد الأضحى لمدة ٧ دقائق فقط.. وبعد الصلاة حيا مصر والأزهر ودورهما فى خدمة القضايا الإسلامية ومناصرة أفغانستان بشكل خاص، وشكره الدكتور «الدفتار» وتحدث ٥ دقائق عن أهمية العلم، وأن صلاح المسلمين فى انتصارهم فى السياسة والاقتصاد والزراعة، لكى تكون لهم الغلبة بعد ذلك، و«أن اليد العليا أحب إلى الله من اليد السفلى».ولمحنا تزايدًا غير طبيعى لكاميرات المحطات التليفزيونية فى المسجد، وما إن انتهى «الدفتار» من كلمته، إلا وانهال عليه كل المصلين ليسلموا عليه أو يعانقوه.. ومن لم يستطع منهم كان يقبل يده أو عباءته فى منظر مؤثر، وبعد وقت طويل نجح الحراس المرافقون لنا فى إخراج الرجل إلى السيارات التى كانت فى انتظارنا.. لكن المشهد تكرر بطول اليوم على القنوات الأفغانية.مشهد آخر عشناه فى كابول تحت ظل الفضائيات، فرجال مركز كابول للدراسات الاستراتيجية كانوا حريصين على إتمام الزيارة بعيدًا عن الإعلام، خوفًا علينا من أن ترصدنا أى جهة، خاصة طالبان أو عصابات الجريمة المنظمة التى اعتادت خطف الأجانب للحصول على فدية.. وكان منظمو الرحلة يخططون لعقد مؤتمر صحفى فى ختام الزيارة يركز على نتائجها وما جاء فيها، ولكن فى اليوم التالى مباشرة، وخلال زيارتنا لجامعة «ابن سينا» فى كابول، فوجئنا بوجود عدد كبير من الفضائيات لتسجيل زيارتنا، خاصة محاضرة الدكتور «الدفتار» عن «الإسلام المعتدل»، وهى محاضرة تمت إذاعتها أكثر من مرة على معظم الفضائيات فى كابول، وكانت الفعالية الأولى لنا فى كابول التى نشهد فيها أحد معالم الوجود الشيعى فى أفغانستان.فقبيل بدء المحاضرة، بدأ شباب من طلاب الجامعة فى تلاوة القرآن الكريم، لكن لم يبدأ بالاستعاذة من الشيطان الرجيم ثم قراءة الفاتحة، لكنه بدأ بـ «الصلاة على محمد وآل محمد ثم قرأ البسملة»، وفى نهاية القراءة قال: «صدق الله العلى العظيم».ولم تستغرق المحاضرة أكثر من نصف الساعة، وحرص المنظمون على عدم تلقى أى أسئلة بعد أن علموا أن مجموعة من رجال الدين الشيعة قد جهزوا أسئلة لإحراج الشيخ، وجميعها عن «الأزهر»، وكيف حوله المصريون من مؤسسة «شيعية» إلى جامعة سنية، كما أنهم سيركزون على رأى السنة فى «الجهاد» وكذلك موقف الأزهر بشكل خاص ومصر بشكل عام من حزب الله، لكن الشيخ وافق على الإجابة عن سؤال واحد حول «طالبان» و«القاعدة»، وحكم العمليات التى يقومون بها، وهل هى جهاد حقيقى أم خروج عن الإسلام، ورد «الدفتار» بأنه لا يمتلك المعلومات، وأن «الفقيه» عليه ألا يستقى معلوماته من وسائل الإعلام فقط، وصولاً لفتوى صحيحة وشرعية، لكن الإسلام أكد الحفاظ على النفس البشرية، وأن إرهابها من المحرمات. وتكررت خلال زيارتنا دعوة عدد من الرموز السياسية لكى يلعب الأزهر دورًا مهمًّا فى محاربة التطرف، وقال محمد كريم خليلى، نائب رئيس أفغانستان، إن «الأزهر له تأثير فى العالم الإسلامى، ونأمل فى أن يقوم بدوره فى معالجة الفكر المتطرف بنشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.. «انطلاقًا من فهمكم أنتم كمصريين لخطورة الإرهاب ومقدرتكم على الانتصار على الإرهابيين خلال السنوات الماضية». أما محمد يونس قانونى، رئيس البرلمان الأفغانى، الذى استقبل الوفد المصرى فى مكتبه بالبرلمان، بعد إجراءات أمنية بسيطة، فقال لنا: «نحن مشتاقون لحضوركم كمسلمين وكمصريين، نطلب وجودكم كأصدقاء ومعلمين للشعب الأفغانى.. وطوال تاريخنا الحديث نفخر بأساتذة الأزهر، سواء الذين تعلمنا على أيديهم هنا أو الذين ذهبنا إليهم فى القاهرة»، وأضاف: «مصر الآن لديها خبرة طويلة فى مكافحة الإرهاب والتطرف، ونحن نريد الاستفادة من هذه الخبرة، نريد أيضاً مكافحة الفهم غير الصحيح للدين الإسلامى.. صحيح أنه لا وجود لحركة طالبان لديكم، ولكنكم نجحتم فى كبح جماح الجماعات المتطرفة»، وشرح وجهة نظره فى الإرهاب الذى تمارسه القاعدة بقوله: «على مدار سنوات كان لدى هؤلاء استراتيجية لجعل بلدنا عاصمة للإرهاب والتطرف فى العالم كله، وعندما تم لهم ذلك خلال سنوات حكم طالبان فجروا مبنى البنتاجون فى واشنطن، والبرجين فى نيويورك، إضافة إلى التفجيرات فى أفريقيا وأوروبا.. ونحن نريد الآن أن نغير هذه الصورة وألا يكون بلدنا عاصمة للتطرف».والسفارة المصرية فى كابول تشغل فيلا متوسطة الحجم، وهى إيجار وليست تمليكًا، وقبل عدة سنوات، وعقب سحب البعثة الرسمية خلال حكم طالبان، قامت «الخارجية» بيبع الفيلا التى كانت تمتلكها وتشغلها السفارة، ولكن مصر تمتلك قطعة أرض فى موقع جيد للغاية سيتم بناؤها كمقر دائم للسفارة والبعثة الرسمية فى المستقبل.لم نلتق السفير المصرى لحرص اللواء أحمد فخر، رئيس مركز الدراسات المستقبلية والاستراتيجية، واللواء عادل سليمان، المدير التنفيذى للمركز، على التأكيد بأن زيارتنا غير رسمية، وهى نتاج «المجتمع المدنى المصرى»، الذى يريد أن يفهم الواقع الأفغانى، بعيدًا عن التقارير الرسمية، لكن تامر سالم، سكرتير أول السفارة، كان حريصاً على مرافقتنا، وقدم إلينا معلومات مهمة ودقيقة عن الحياة الاجتماعة والسياسية للأفغان، والرجل وافق على طلب «المصرى اليوم» الجلوس مع رجال الأزهر العاملين فى أفغانستان، وتم ذلك فى مقر السفارة المصرية، وللعلم، فإن عدد هؤلاء العلماء والشيوخ ٤٥، لكن اللافت أن ٤٠ منهم كانوا يؤدون مناسك الحج وقت زيارتنا لكابول.وقال لنا الشيوخ الخمسة إن مسؤولى وزارة الأوقاف وشؤون الحج حريصون على أن يقوم شيوخ الأزهر بالسفر كمرافقين للبعثة الرسمية الأفغانية لتعليم الحجاج مناسكهم، وأن هذه العملية أصبحت عرفًا سنويًّا، وذلك لإيمان المسؤولين هنا بأن «الأزهرى» يعلم فرائضه أكثر من بقية الشيوخ والطوائف هنا، ولقربهم الروحى من الأزهر. وكان لدينا انطباع بأن جميع هؤلاء المبعوثين الأزهريين يعملون فى المعهد الدينى الذى أنشأته مصر ويديره الأزهر، لكننا علمنا أن ١٧ منهم فقط يعملون فى هذا المعهد، والباقون يدرسون فى كليات ومعاهد أخرى مثل كلية الدعوة بجامعة كابول، ومدرسة السيدة عائشة للفتيات وكلية أبوحنيفة، وعندما سألناهم عن تدريس عدد منهم للبنات فى مجتمع محافظ كأفغانستان، قالوا إن مدارس البنات التى تعلم الشريعة لا يسمح بالتدريس فيها إلا للمدرسات ولرجال الأزهر فقط، سواء كانوا مصريين أو أفغاناً.والمعهد الأزهرى به ١٣ فصلاً دراسياً ويضم ٣٠٠ طالب من الذكور، وبعد ٣ أعوام سيخرج أولى دفعاته بحصول الطلاب على الثانوية الأزهرية، وتدور مناقشات حالياً حول مصير هؤلاء الطلبة، وهل سيتم إيفادهم جميعا للدراسة بجامعة الأزهر فى مصر، من خلال المنحة التى تقدمها مصر للطلاب الأفغان وتشمل ٢٠٠ طالب سنويًّا، أم سيتم التفكير فى إنشاء فرع لجامعة الأزهر هنا، وهذا الطلب سمعناه كثيرًا خلال زيارتنا، وخاصة مع التواجد الإيرانى الشيعى المكثف فى كل المجالات، وفى المقابل، قال لنا مسؤول مصرى إن هناك خططًا بالفعل لإنشاء معاهد أزهرية فى أكثر من مدينة خارج كابول، بالإضافة إلى افتتاح معهد للفتيات، وصولاً إلى إقامة فرع لجامعة الأزهر، لكن هذا التوسع مرتبط بتحقيق الأمن وبالتحديات التى سيمثلها هذا التوسع لأدوار تلعبها دول أخرى، وأنها قد تسعى لإفساد هذا المشروع بوسائل غير شرعية.وسألنا الشيوخ الخمسة، الذين جاءوا للسفارة بزيهم الأزهرى، عن رؤيتهم لتطوير التواجد الأزهرى هنا، وقال الشيخ عبدالفتاح إبراهيم البرماوى، وهو مدرس بكلية الشريعة فى جامعة كابول، إنهم يقبلون هنا بمعادلة الشهادة الإسلامية بشهادة الأزهر الشريف، ومطلوب قبل ذلك تعميم مناهج الأزهر على جميع المدارس الأفغانية، لأنه لا يوجد لديهم مناهج للعلوم الشرعية بالمفهوم العلمى، وطالب «البرماوى» بافتتاح معهد للبنات، ويرى أنه أهم حاليا من افتتاح فرع الجامعة.أما الشيخ خفاجى المعطاوى، الذى يعمل مدرسًا للغة العربية فى المركز الإسلامى، التابع لوزارة المعارف، فدعا لتدخل الأزهر فى تطوير مناهج اللغة العربية فى المدارس الأفغانية، وقال: «المنهج مقسم وفقًا لطبيعة دراسات اللغة، لكنه قديم ولا يتناسب مع الحياة المدنية ومفرداتها، فدروس النحو ليست مرتبة، وصعبة ولا تليق بالطالب «الأعجمى» ومعظمها موضوع فى باكستان، أما دروس القراءة فتركز على قضايا تجاوزها الزمن»، ونوه المعطاوى إلى أن المركز الإسلامى يطلب زيادة شيوخ الأزهر.أما الشيخ السيد على سالم، الذى يعمل فى معهد السيدة عائشة للفتيات، فقال إنه يشفق على الطالبات من المناهج الحالية، ودعا شيخ الأزهر لافتتاح معهد أزهرى للفتيات، وتنظيم الأزهر دورات شرعية وفقهية فى علوم اللغة العربية للنساء هنا، وقال: «هن شغوفات باللغة العربية، والنساء يثقن فى علماء الأزهر إلى أقصى حد، والحمد لله فإننا جميعا على مستوى هذه الثقة، والأفغان مطمئنون على بناتهم فى فصولنا».أما الشيخ صلاح سيد عبدالغنى، وهو مدرس قراءات وتجويد فى المعهد الأزهرى، فقال إن لديه تلاميذ فى الصفين الأول والثانى الابتدائيين يحفظون نصف القرآن، ومعظم التلاميذ يتحاورون خلال الدراسة فيما بينهم باللغة العربية، وأضاف: «فى طابور الصباح يحيى الطلاب العلم الأفغانى ثم ينشدون بصوت عال نشيداً عن الأزهر مطلعه:نحن أبناء الأزهر أقسمنا جميعًا ألا نُقهرويعلّم الشيخ صالح عواد، وهو مدرس بمدرسة السيدة عائشة، الفقه الحنفى للطالبات الأفغانيات، ويقول: البلاد مغلقة هنا على بقية المذاهب دون «الحنفية» ولكننا وبقدر المستطاع نعلمهم بقية المذاهب من خلال «الفقه المقارن» وآراء المذاهب الأخرى فى قضية فقهية بعينها. وسألنا الشيوخ الخمسة، عن سيطرة هذا المذهب هنا، فقالوا إن الامام أبوحنيفة، فارسى الأصل، وله جذور أفغانية، وهى معلومة أكدها لنا الدكتور إسماعيل الدفتار، وقال إن له جدًّا من منطقة فى أفغانستان تدعى «بلخ».. ووفقاً للشيوخ وللدفتار فإن المذهب الحنفى هو الأيسر ضمن المذاهب الأربعة، ولذلك أقبل عليه غير العرب، وخاصة الفرس منهم، غير أن السؤال الذى كررناه على مسمع أكثر من شيخ هنا: «كيف يتنج هذا المذهب المتسامح فكرًا متشددًا متمثلاً فى فكر طالبان.. وكيف نجح رجال يؤمنون به فى التواصل مع فكر القاعدة المتشدد والتكفيرى؟».ورغم الظروف الأمنية القاسية، والتعليمات المشددة لأفراد البعثة الأزهرية بالحرص خلال حركتهم فى كابول، فإن للبعثة أنشطة اجتماعية ودينية مؤثرة هنا، فهم يشاركون فى واجبات العزاء التى تقام فى المساجد، ويطلبهم شيوخ القبائل لإلقاء الدروس الدينية فى بعض المناسبات.. لكنهم حريصون على صلاة الجمعة بمقر البعثة الأزهرية، حيث ينتابون فى إلقاء الخطب، ويفد إليهم المصريون هنا للصلاة معهم، علمًا بأن عدد العمال المصريين فى أفغانستان، وفقاً لتقديرات السفارة، يتجاوز الألفين معظمهم يعمل خارج كابول فى إحدى الشركات الكبرى العاملة فى مجال الإنشاءات، إضافة إلى عشرات العاملين فى كابول ضمن فريق إحدى شركات الاتصالات الخليجية. صورة مصر فى أفغانستان لها تفاصيل أخرى تضاف إلى الأزهر وسماحته، فالتعبير الذى استخدمه عبدالله عبد الله زعيم المعارضة وهو «أن الظواهرى مصرى» وأن لأفكاره انعكاسًا سلبيًّا على الشعب الأفغانى، له أصداء هنا، وسمعناه بالتفصيل وبأبعاد جديدة حول التطرف الأفغانى وجذوره.وخلال ندوة الحوار المصرى الأفغانى، التى نظمها مركز الدراسات المستقبلية والاستراتيجية ومركز كابول للدراسات الاستراتيجية على هامش زيارتنا، ذهب وحيد موجدى، وهو خبير فى الحركات الإسلامية، إلى أن جذور «الإسلام الجهادى» فى أفغانستان تعود إلى فكر الإخوان المسلمين. وقال: «جاءنا فكر الإخوان عبر أكثر من طريق، ففى الستينيات بدأت العلاقة بين الشباب الإسلامى هنا ونظيره المصرى، وقرأ هؤلاء الشبان، خلال دراستهم فى القاهرة، فكر جماعة الإخوان المسلمين، وظهر هذا التأثر الإخوانى بوضوح فى أفكار أساتذة كلية الشريعة فى كابول والذين تخرجوا فى الأزهر.. ومن بين هؤلاء الشهيد علام محمد نيازى العميد الأسبق لكلية الشريعة».رافد آخر للفكر الإخوانى، كما قال «موجدى» جاء عبر إيران، وأضاف: «طلاب المدارس الثانوية تأثروا بالفكر الإخوانى عبر الترجمات الفارسية عن الحركات الإسلامية المصرية، حيث قرأ هؤلاء الطلاب كتب سيد قطب ومحمد قطب، خاصة أنها كانت مترجمة بأسلوب جيد، وقام بترجمتها على خامئنى، الزعيم الروحى فى إيران حالياً.. وفى وقت (الجهاد السوفيتى) كان الجميع فى جبهة واحدة لمحاربة المحتلين الشيوعيين، وعندما حدث انشقاق فى صفوف الأفغان قام أحد المصريين بدور المصالحة، ونجح فى توحيد صفوف المجاهدين مجددا»، وتابع: «كثير من الشباب المصرى استشهد على أرضنا فى سبيل حصول أفغانستان على استقلالها»، وقال: إننا لم نستطع تقديم الشكر الواجب للمصريين، لكن هذا لا يمنع أن حروب هؤلاء المجاهدين، الذين كان من ضمنهم المصريون، على أراضينا، تسببت فى وجود «طالبان» وصولاً للواقع الراهن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المصري اليوم» ترصد الجانب الآخر للحياة فى أفغانستان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى حوار خاص لـ«المصري اليوم» بعد سنوات طويلة من الغياب: فاتن حمامة: مصر «محتاجة» أمل جديد
» كمال الجنزورى يتحدث لـ«المصري اليوم» فى أول حوار صحفى بعد صمت ١١ عامًا ثلاثة تسببوا فى إسقاط «مبارك»: الفساد.. الجمود السياسى.. و«مجموعة جمال»
» الإيمان باليوم الآخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان :: منتديات ايام زمان العامه :: رصاص قلم-
انتقل الى: