.
اعترفت الفنانة منى زكي بخجلها من أداء المشاهد الساخنة، واعتبرت ذلك عيباً خطيراً في شخصيتها، وأكَّدت -في نفس الوقت- أنها لا تمتلك جرأة الفنانتين سمية الخشاب وغادة عبد الرازق، في أداء الأدوار الجريئة.
وقالت "منى" في حوارٍ لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أمس (الأربعاء): "عملت لنفسي إطاراً، وأصبح معروفاً لدى صُنّاع السينما، وهو أنني لا أقدم الأدوار الجريئة التي فيها مشاهد ساخنة أو فيها جرأة، وهذه ليست ميزة؛ بل عيباً ونقطة ضعف خطيرة في شخصيتي".
وأضافت: "الفنانات اللاتي يؤدين هذه النوعية من الأدوار لَسْنَ مخطئات؛ بل موهوبات، ولستُ في جرأتهن، ولا أستطيع أن ألعب أدوار سمية الخشاب أو غادة عبد الرازق، وهذا عيب خطير فيَّ أنا، وليس فيهما، كما أن أدوارهما لا تناسبني".
ورفضت "زكي" مصطلح "السينما النظيفة" الذي ظهر مع جيلها بقولها: "لا يوجد شيء اسمه "السينما النظيفة"؛ فالإعلام هو الذي اخترع هذا الوصف، ولم يحدث أن ناديت به أو دعوت إليه، وأنا أتنفس الفن، وفي حالة تعطّش فني باستمرار، وأريد المزيد لصقل موهبتي".
كما تحدّثت عن أدوارها قائلة: "أسعى إلى تقديم أدوار جيدة ونوعية تثير نقاشاً على الساحة الفنية، ولا أفكّر في لقب "الأبرز" أو "الأفضل" أو "الأحسن"؛ بل أسعى إلى التجديد في كل شيء، وأكره الوقوع في فخّ التكرار، وأسعى إلى الوصول إلى المرحلة التي ما إن يرى فيها المشاهد اسم منى زكي على الملصق؛ حتى يدرك أنه سيرى عملاً جديداً وجيداً".
وعن آخر أعمالها تقول منى زكي، إنها تنتظر حاليّاً عرض أحدث أفلامها "أسوار القمر" الذي استعدّت له لمدة 4 سنوات: "أنتظر رأي الجمهور في فيلم "أسوار القمر" من تأليف تامر حبيب ومحمد حفظي، ويشارك في بطولته عمرو سعد وآسر ياسين ومحمد شاهين، ويتّسم بالإثارة والتشويق".
وتطرّقت النجمة إلى الفصل بين حياتها الفنية والعائلية قائلة: "عند دخولي منزلي أنسى أنني ممثلة، ولا أتذكر سوى أنني زوجة وأُمّ، وهذه مسألة ليست سهلة؛ خصوصاً أن ابنتي "لي لي" تحتاج إلى العناية والرعاية، ولستُ من النوع الذي يحبّذ ترك الأطفال للمربيات؛ لذلك أشرف على التفاصيل في منزلي، وأفضِّل أن أُبعد ابنتي عن الأضواء، وأريدها أن تكبر كأية طفلة طبيعية دون أن تتأثر بنجومية والدها أو والدتها".
كما اعترفت "منى" بأنها قد تخلّصت من الكثير من العيوب بقولها: "تخلّصت من العصبية إلى حد بعيدٍ، وأصبحت أكثر مرونة نتيجة الخبرة والنضوج والقدرة على استيعاب الجيد والسيئ في نفس الوقت، وأصبحت أكثر قدرة على السيطرة على الانفعالات؛ مهما كان الاستفزاز كبيراً".
وعن الذي يستفزّها قالت: "الكذب، والرياء، وندرة الصداقة، وحالة التمزّق التي يعيشها المجتمع العربي، وتفشّي البطالة بين شبابه".