. . . . . . . . . . . . . . . . .. يـــمـــه .. . . . . . . . . . . . . . . .
يمه .. أنا مالي بهالزرع مقيال ... يمه نعيم الكون ماهو بعيني
ماشاقني طفلٍ وأنا صرت رجال ... وأطلقت بالأيام مهرة سنيني
يمه رضيت بكل مايرضي الحال ... بس الزمن بالحيل يلوي يميني
نوّخت فكري للتواضع ولا زال ... وجعلت في وكر الكرامه جبيني
ومديت كفيني عطا تشعل اشعال ... أصابعي شمع لمن هو يبيني
وجعلت في قلبي للأحباب منزال ... وسكنتهم رغم علي عاذليني
طبعي كذا ، ماخالطه خبث واهبال ... أشري الذي في خاطره يشتريني
يمه ، أنا في عالم الحب مرسال ... تكفين من نار العذاب ادركيني
كنت أذكر البسمه على شفاة الأطفال ... كانت تحرك كل الأفراح فيني
صمتي قتل في داخلي كل الآمال ... وتبخرت أحلام ٍ أول تجيني
كنت أحسب الدنيا قصيدة وموال ... موالها حزن ، وفرحها هجيني
لكن نغمها ماطرالي على البال ... ان الليالي بطبعها تكتفيني
يمه ، جهلت اسنين ، وسنين أطوال ... أمشي وتصفق في هواها يديني
أطرد سراب وداخل الأرض زلزال ... آه الظما يقتل سنابل حنيني
يمه كفوف البرد ماتدفي الشال ... أرمي الزمان وبالحنان احضنيني
يمه شكيت ومابغيت أشكي الحال ... صوت انهتف في داخلي سامحيني
ضحكت فقالوا ألا تحتشـم ... بكيـت فقـالـوا ألا تبتـسـم
بسمت فقالـوا يرائـي بهـا ... عبست فقالوا بدا مـا كتـم
صمت فقالوا كليل اللسان ... نطقت فقالـوا كثيـر الكلـم
حلمت فقالوا صنيع الجبان ... ولـو كـان مقـتـدراً لانتـقـم
بسلـت فقالـوا لطيـش بـه ... وماكـان مجترئـاً لـو حـكـم
يقـولـون شــذ إذا قـلـت لا ... وإمـعـة حـيــن وافقـتـهـم
فأيقـنـت أنــي مـهـمـا أرد .... رضـا الـنـاس لابــد أن أذم
لا تحسب ان الصمت نسيان فالجبل صامت بداخلة بركان