.لم يتوقع محمد "مزارع" بأنه سيكون ضحية زوجته اللعوب وأنه آخر من يعلم
بخيانة زوجته وانغماسها في طريق الوحل واكتشف في النهاية أن زوجته معروفة
للعاشقين وأن الجيران حاولوا تقويم اعوجاجها ونصحوها بالاستقامة لكنها لم
تستجب وكان همها جمع المال من وراء أنوثتها مقابل السهر والفرفشة مع الرجال
حتي أصبح لها في البنك رصيد هائل من المال .
وقال الزوج المخدوع إنه خلال ذهابه الي مدينة السنبلاوين لحضور حفل زفاف
أحد أقاربهم هناك وقعت عيناه علي إحدي الفتيات سأل عنها ثم قام بالتقدم
لأسرتها للزواج منها وبعد الأتفاق أقام لها فرحاً كبيراً علي شاطيء القناة
في احد البلاجات القريبة من منزله وأحيا الفرح العديد من المطربين وسهر
الجميع يغني ويرقص حتي الصباح وأسكنها في منزل العائلة في شقته .
لم يبخل عليها بشيء وعاشا معاً حتي انجبا ثلاثة من الأبناء، لكنها لم تراع
حرمة المنزل والأولاد، ذات يوم ذهبت للعمل في الحقل لرش المبيدات بالقرب من
المنزل ولم أجد صاحب المزرعة فعدت للمنزل وقمت بطرق باب الشقة فغابت زوجتي
عن فتح الباب وعندما فتحت وجدتها مرتبكة وغير طبيعية واصطحبتني الي سطح
المنزل وهي تتحدث معي بكلام غير مفهوم فتركت يدها ونزلت بسرعة لأجد أحد
الشبان يخرج هارباً من الشقة الي الشارع .
حاولت الأمساك به لكنه فر هارباً وعندما واجهتها تركت منزل الزوجية وهربت
ولا أعرف شيئاً عنها والمفاجأة الكبري أن أولادي أعترفوا لي بأن والدتهم
كانت تخونني وكانت تستقبل الرجال والشباب في الشقة في غيابي وكانت تهددهم
بالقتل وتعطيهم المنوم في الشراب وكذلك كانت تعطيني المنوم أنا والأطفال
حتي يخلو لها الجو واكتشفت في النهاية أنها معروفة بأنها امرأة لكل الرجال
تمارس الرذيلة مع زبائنها وكان أعلي سعر يتراوح ما بين 50 جنيها حتي 200
جنيه حسب حالة الزبون فقمت بتحرير محضر ضدها في مركز الشرطة .
وكان مأمور مركز شرطة فايد بمحافظة الإسماعيلية "150 كم شمال شرق القاهرة"
قد فوجئ بالزوج المخدوع "مزارع" يقف أمامه وبجواره أولاده الصغار يتم زوجته
بالخيانة وممارستها الرذيلة مع الشباب وأعترف عليها أولادها في محضر
الشرطة وأكد علي هروبها من المنزل ولايعلم شيئا عنها .