.رحيل الإذاعى الكبير طاهر أبوزيد وتشييع جثمانه وسط أفراد عائلته
فقط[size=21]
توفى، صباح أمس، الإذاعى الكبير طاهر أبوزيد عن عمر يناهز ٨٨ عاماً فى مستشفى
«الشيخ زايد» بمدينة ٦ أكتوبر، وتم نقل جثمانه إلى مدافن الأسرة فى مدينة طلخا
بالدقهلية، والعزاء الخميس المقبل بمسجد «صلاح الدين» بالمنيل.
دخل «طاهر» المستشفى منذ حوالى شهر مصاباً بكسر فى الفخد اليمنى بسبب وقوعه من
على كرسى مكتبه فى المنزل، ورغم احتياج حالته لإجراء جراحة، فإن الأطباء رفضوا
إجراءها لموانع طبية تتعلق بسن الراحل، وطلبوا منه الاستمرار فى المستشفى لتلقى
الرعاية الكاملة حتى لا تتضاعف آلام الكسر، لكن الإعلامى الكبير رحل بعد أيام.
شهدت الجنازة غياباً شبه كامل من الإعلاميين والإذاعيين، واقتصر الحضور فقط على
أفراد عائلته وأصدقائه من خارج الوسط. وقال الإعلامى فهمى عمر، وهو من أقرب
أصدقائه، إنه لم يتمكن من حضور مراسم الدفن، لأنه كان خارج القاهرة. وأضاف: كنت
والراحل زميلى مهنة واحدة، وكان الأقرب إلى قلبى لأنه إعلامى متميز يحب عمله.
وقال عبدالرحمن رشاد، رئيس شبكة «صوت العرب»، إن برنامج «صباح الخير يا عرب»
سيخصص حلقة عن الراحل طاهر أبوزيد، يتحدث خلالها عن مشواره الإذاعى، ويستضيف
الإعلاميين فهمى عمر وصلاح عويس للحديث عنه وعما قدمه للإذاعة من تراث، كما ستتم
إذاعة حواراته النادرة مع عدد من المشاهير، منهم أم كلثوم.
الراحل من مواليد الخامس من أبريل ١٩٢٢ وحصل على الثانوية العامة من مدرسة
المنصورة الثانوية بتفوق، وعُين طاهر أبوزيد فى الإذاعة المصرية عام ١٩٥٠ كقارئ
لنشرة الأخبار، وترأس الفقيد إذاعة الشرق الأوسط عام ١٩٦٧ حتى عام ١٩٧٢.[/size]