منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان

أجتماعى تقافى فنى منوعات اشعار قصص روائيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
PhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucket
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» خطوات تعلم المحادثة في اللغة الإنجليزية
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالأحد نوفمبر 15 2020, 08:53 من طرف yahia

» تركيب مظلات سيارات بالرياض , من غاية الافكار , 0509913335
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالأحد يوليو 14 2019, 16:59 من طرف Kamelm

» مشبات عصرية , مشبات بأشكال فخمة , بناء مشبات بالرياض , 0503250430
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالأحد يوليو 07 2019, 14:47 من طرف Kamelm

» رابيزول Rabezole أقراص لعلاج تقرحات المعدة والإثنى عشر
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:37 من طرف keanureeves

» شراب دوفالاك Duphalac لعلاج حالات الإمساك المختلفة
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:34 من طرف keanureeves

» معلم مشبات الرياض , صور مشبات , مشبات حديثة , 0503250430
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالجمعة يونيو 28 2019, 03:12 من طرف Kamelm

» أقراص كابوتين Capoten
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:37 من طرف keanureeves

» فولتارين جل Voltaren Gel لعلاج آلام المفاصل والالتهابات
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:08 من طرف keanureeves

» دواء ليزانكسيا Lysanxia لعلاج الإكتئاب
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:20 من طرف keanureeves

» ليفيتام Levetam لعلاج نوبات الصرع
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:16 من طرف keanureeves

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samy khashaba
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
موجة مصرية
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
ايام زمان
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
عصام اسكندر
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
barcal2011
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
رشا
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
nora
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
العاشق
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
مصطفى فارس
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
ناناه
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_rcap«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان I_voting_bar«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 «ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Empty
مُساهمةموضوع: «ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان   «ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالأحد يناير 09 2011, 11:47

«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Photo


قبل ساعات من توجه مواطنى جنوب السودان اليوم «الأحد» إلى مراكز الاقتراع
للتصويت فى استفتاء مصيرى قد يسفر عن ميلاد دولة جديدة، أعلن الرئيس السودانى عمر
حسن البشير أن شمال السودان وجنوبه يمكن أن يشكلا اتحاداً على نمط «الاتحاد
الأوروبى» إذا اختار الجنوبيون الانفصال.
وأضاف البشير - فى مقابلة مع قناة «الجزيرة» أمس الأول - أن الجنوبيين يمكن أيضا
أن يحصلوا على حقوق حرية الحركة والإقامة والعمل والتملك فى السودان بعد
الانفصال.
ويرى مراقبون أن الاستفتاء - الذى سيبدأ اليوم ويستمر لمدة أسبوع، والذى يشارك
فى مراقبته أكثر من ٤٠٠ مراقب دولى، و٢١٠٠ مراقب محلى لمنظمات المجتمع المدنى
الدولية والإقليمية والسودانية، بالإضافة إلى ١٨ ألف مراقب من الأحزاب السياسية
بالسودان - لن يشهد توترات أمنية، خاصة بعد خطاب البشير فى جوبا عاصمة جنوب
السودان، الذى عكس أن الخرطوم ارتضت بالنتيجة مسبقا.
وفى حين أعلنت مفوضية الاستفتاء اكتمال كل الاستعدادات، أكد جهاز الأمن
والمخابرات السودانى استقرار الأوضاع الأمنية فى السودان.
وبينما سادت شوارع جوبا حالة من البهجة مع قيام أنصار الاستقلال بالرقص والهتاف
وتنظيم التجمعات الحاشدة، نصحت الولايات المتحدة، فى بيان، رعاياها فى السودان
بتوخى الحذر وعدم التنقل بين مناطق البلاد، فيما تعهد السيناتور الأمريكى جون كيرى
- لدى تواجده فى جوبا- بأن بلاده ستنظر فى أمر رفع اسم السودان من قائمة الدول
الراعية للإرهاب فى حال نجاح الاستفتاء.
من ناحيته أكد سيلفا كير، رئيس حكومة الجنوب فى مؤتمر صحفى، أمس، أن الاستفتاء
سيكون سالماً وآمناً، وطالب المجتمع الدولى بالاعتراف بنتائج الاستفتاء، وأضاف:
«لقد تعهدت أنا وأخى البشير بالحفاظ على أرواح رعايانا فى الشمال والجنوب، أثناء
الاستفتاء، ونحن قادرون على تخطى هذا التحدى».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Empty
مُساهمةموضوع: اليوم.. «السودان» فى الامتحان: دولة واحدة.. أم دولتين؟   «ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان Emptyالأحد يناير 09 2011, 11:50

.
قبل ساعات من بدء استفتاء تقرير مصير جنوب السودان اليوم «الأحد»، سادت شوارع
مدينة «جوبا» عاصمة الجنوب حالة من البهجة، أمس، مع قيام أنصار الاستقلال بالرقص
والهتاف وتنظيم التجمعات الحاشدة، بينما أعلن الرئيس السودانى عمر حسن البشير أن
شمال السودان وجنوبه يمكن أن يشكلا اتحاداً على نمط «الاتحاد الأوروبى» إذا اختار
الجنوبيون الانفصال.
وأضاف البشير- فى مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية، أمس الأول- إن الجنوبيين
يمكن أيضا أن يحصلوا على حقوق حرية الحركة والإقامة والعمل والتملك فى السودان بعد
الانفصال، وشدد البشير على أنه لن يطرد أى مواطن جنوبى من الشمال إلا إذا خالف
القانون، لكنه أضاف أنه لا يمكن أن يكون الجنوبيون مزدوجى الجنسية، وأنهم سيمنعون
من تقلد وظائف حكومية.
وقال البشير إنه لا يتحدث عن اتفاقية للدفاع المشترك، وإن المناقشات تدور بين
الجانبين بشأن «قيام اتحاد بين الشمال والجنوب لرعاية المصالح المشتركة، أمنية كانت
أو سياسية أو اقتصادية. وفى هذا الصدد نضرب مثلا بالاتحاد الأوروبى»، ولم يحدد
الرئيس السودانى المشاركين فى المناقشات، لكن زعماء الشمال والجنوب يجرون مفاوضات
بشأن كيفية اقتسام عائدات النفط والديون وقضايا أخرى بعد تصويت الجنوبيين المتوقع
بالانفصال.
وأكد البشير أن قرار انفصال الجنوب ليس بيده، مشيرا إلى أنه عمل كل ما فى وسعه
من أجل إقناع الجنوبيين بالوحدة، مشيراً إلى أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» هى
التى دعت للانفصال مؤخرا، وأوضح البشير أنه يعلم أن «هناك مؤامرة صهيونية عالمية ضد
السودان» وأن لديه علماً بمخطط لتفتيت السودان، مشيرا إلى أن المخطط يشمل عددا من
الدول العربية وليس السودان فقط، وشدد البشير على وجود إرادة سياسية قوية بعدم
العودة إلى الحرب.
وجدد البشير تأكيده على أنه «لا تراجع عن تطبيق الشريعة الإسلامية» فى السودان
لحماية المجتمع مما وصفه بـ«محاولات الاختراق» التى تستهدفه، فيما حذر قبيلة
«الدنكا نقوك» المرتبطة بالجنوب من ضم منطقة «أبيى» الوسطى المتنازع عليها، قائلاً
إن ذلك قد يؤدى إلى صراع.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت حصة القاهرة من مياه النيل ستتأثر فى حال قيام
دولة جديدة، قال البشير إن «السودان لديها اتفاقية مع مصر تحدد نصيب السودان
الموحد، وقطعا تلك من المسائل المفترض الاتفاق عليها مع إخواننا فى الجنوب حول
نصيبهم من السودان».
الاستفتاء ـ الذى سيبدأ اليوم ويستمر لمدة أسبوع، بسبب صعوبة المسالك فى
الولايات العشر التى يتألف منها الجنوب السودانى والتى تفتقر إلى أدنى مقومات
المواصلات، والذى يشارك فى مراقبته أكثر من ٤٠٠ مراقب دولى، و٢١٠٠ مراقب محلى
لمنظمات المجتمع المدنى الدولية والإقليمية والسودانية، بالإضافة إلى مشاركة ١٨ ألف
مراقب من الأحزاب السياسية بالسودان ـ الاستفتاء يرى مراقبون أنه لن يشهد توترات
أمنية، خاصة بعد خطاب البشير بجوبا، الذى عكس أن الخرطوم ارتضت بالنتيجة مسبقا.
ومن جهته، أكد وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال حسن على، أن اليوم سيكون
«عادياً وسيمر مثلما هو مقرر له». وأضاف على لـ«المصرى اليوم» قائلاً: «لا أتخيل أن
يكون هناك عنف، وسيمارس الناس حقهم بسلاسة فى أجواء مهيأة»، كما استبعد قيام حرب
بعد الاستفتاء، واتفق فاروق أبوعيسى الناطق الرسمى لتجمع المعارضة مع الكثيرين على
أن اليوم سيمر بهدوء، قائلاً لـ«المصرى اليوم»: «لا أرى مصلحة فى حدوث هرج،
فالجنوبيون من مصلحتهم أن ينتهى الأمر بهدوء ليحققوا رغبتهم فى الانفصال، والمؤتمر
الوطنى بعد كلمات البشير فى جوبا عمل على هدوء الأمور كثيرا». وعزا عيسى غلاء
الأسعار الذى سبق الاستفتاء بأيام إلى «سياسات المؤتمر الوطنى الخاطئة».
وبينما أكدت مفوضية الاستفتاء اكتمال كل الاستعدادات، قالت الدكتورة سعاد
إبراهيم عيسى، الناطق الرسمى باسم المفوضية، إن عملية الاقتراع ستتم بكل هدوء، خاصة
أن جميع المراكز تم تأمينها تماماً من قبل السلطات، كما أكد جهاز الأمن والمخابرات
السودانى استقرار الأوضاع الأمنية فى السودان.
وبدا الشارع السودانى منتظرا وتصحبه حالة من الترقب المشوب بالحذر، فمن ناحيته
قال عبدالله أحمد (مواطن شمالى): «إخواننا بالجنوب واضح أنهم يريدون الانفصال، وهذا
حقهم فليأخذوه بهدوء»، أما جوزيف أتيم (من الجنوب) فيقول لـ«المصرى اليوم»: «رغم
أننى انتظرت هذا اليوم كثيرا فإننى أخشى تبعاته، فأنا أريد انفصال الجنوب، ولكن هل
ستستطيع دولتنا الجديدة بناء نفسها بهدوء؟ هذا سؤال كبير نخاف منه».
وبلغ عدد المسجلين للمشاركة فى الاستفتاء ثلاثة ملايين و٩٣٠ ألفا فى السودان،
والشتات بينهم ٣ ملايين و٧٥٤ ألفا فى الجنوب السودانى. ولابد من مشاركة ٦٠% على
الأقل من المسجلين فى الاستفتاء لتعتمد نتيجته. وقال ريك ماشار، نائب رئيس حكومة
الجنوب أمس الأول، إن كل شىء بات جاهزا لإجراء «استفتاء سلمى وتاريخى».
وعلى الرغم من تلك التطمينات الأمنية، أعلن مسؤول عسكرى فى الجيش الشعبى لتحرير
السودان أن ٤ أشخاص على الأقل قتلوا أمس فى هجوم قام به مسلحون على قوات هذا الجيش
فى ولاية الوحدة الجنوبية.
[size=21]عودة «الأطفال الضائعون» إلى الجنوب للمشاركة فى
الاستفتاء

الأطفال الضائعون».. هذا هو اسم الجيل الجديد من الجنود الأطفال السابقين الذين
أرغموا على القتال أو الفرار من الحرب الأهلية الطويلة التى دامت عقدين بين جنوب
السودان وشماله، والذين يبدو أنهم قد يفتحون صفحة جديدة فى حياتهم مع عودتهم إلى
موطنهم فى الجنوب للمشاركة فى الاستفتاء اليوم.
وقال فالنتينو اشاك دينج، أحد المقاتلين الأطفال، وهو يحمل بطاقة الناخبين بفخر
واعتزاز: «ندعم الاستفتاء لننال حريتنا»، فعندما كان صبيا، فر دينج من الجنوب إلى
إثيوبيا عبر المستنقعات فى رحلة صعبة مع أصدقاء له قضى معظمهم بالرصاص أو فى هجمات
لحيوانات مفترسة أو جوعا.
وبعد سنوات أمضاها فى مخيم للاجئين فى صحراء كينيا، حصل على حق اللجوء السياسى
إلى الولايات المتحدة فى ٢٠٠١. لكنه لم ينس يوما جنوب السودان، مضيفا أن قصته
استثنائية وفريدة فقط خارج السودان لأن مثل هذه القصص عادية وعديدة فى جنوب
البلاد.
وقال كور ايوين، وهو أسترالى أصله من جنوب السودان فر مثل دينج عندما كان صبيا
ونشأ فى مخيمات اللاجئين فى كينيا: «الاستفتاء هو كل شىء بالنسبة لنا»، وأضاف:
«أدركت عندما تقرر تنظيم الاستفتاء أنه على العودة لتقديم كل الدعم الممكن». ويتولى
ايوين مجموعة الضغط «الاستفتاء من أجل الحرية» التى أطلقت حملة توعية حول الاقتراع
من خلال تنظيم مسيرات وحفلات موسيقية.
وقال لوبيز لومونج، الذى فر وهو طفل من الجنوب عندما دمرت قريته وأصبح رياضيا فى
الفريق الأمريكى الأوليمبى: «إنها لحظة عظيمة فى تاريخنا»، مشيرا إلى أنه على الرغم
من سفره إلى الولايات المتحدة فإنه مازال يتمنى أن يعود إلى دولة مستقلة فى جنوب
السودان.
وزير إعلام جنوب السودان: المصريون فعلوا ما عليهم.. ونرفض الوحدة التى
أهدرت حقوقنا

فى قلب مدينة جوبا لوحة إلكترونية رقمية تعمل بشكل تنازلى وتشير إلى أن الساعات
المتبقية على استفتاء الانفصال لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، سائقو «البودا
بودا» يتعمدون الذهاب بالزبائن تجاه هذا العداد الضخم، ورغم كون أغلبهم من اللاجئين
القادمين من كينينا وأوغندا، فإنهم مثل كل الجنوبيين، ينتظرون ساعة الحسم.
ما أن تهبط الطائرة على أحد ممرين، هما العمود الفقرى للمطار، حتى تلاحظ للوهلة
الأولى كثرة طائرات الهيلوكبتر التابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبى الرابضة
هناك ومساحة الجنوب وحده تعادل مساحة مصر تقريباً، أما عملية نقل الحقائب فتشبه
تماماً تلك التى ينتهجها العاملون فى محطات الأتوبيس، توضع الحقائب يدوياً على
مقطورة، ثم تنقل إلى باب صغير ليتناوب عليها ٥ أفراد بثياب رثة وأجساد متهالكة
لينقلوها واحدة تلو الأخرى، لتكون تلاً صغيراً يجبرك على مزاحمة المسافرين،
وأحياناً العراك مع بعضهم كى تصل إلى حقيبتك، وعندما تحصل عليها بعد معاناة تفتح
ويلقى عليها نظرة خاطفة قبل أن توصم بعلامة من الطباشير، لتؤكد أنه تم فحصها، لتبدأ
معاناة أخرى، هى البحث عن وسيلة نقل، لذا فلا تتعجب إن جاءت كل النصائح لتصب فى
صالح «البودا بودا» رغم كثرة الحوادث اليومية التى يسببها فهو الوسيلة الأسرع
والأكثر توافراً، أما فيما يخص الحقائب فالسائقون لديهم أسلوب بارع فى ربط الحقائب
بشكل هرمى، بحيث يصبح الراكب والسائق مجبرين على إحداث اتزان، كى لا تنقلب الماكينة
البخارية أما أجرة الركوب فتبدأ بـ٣ جنيهات سودانية، أى ما يعادل دولاراً ونصف
الدولار، ونصل إلى عشرين جنيهاً كحد أقصى، ولكن كل ذلك داخل المدينة نفسها.
وزير الإعلام فى حكومة الجنوب والمتحدث الرسمى باسمها برنابا بينجامين أكد، فى
تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الحكومة المصرية بذلت الكثير من أجل إعمار
الجنوب وأنشأت العيادة المصرية منذ ٣ سنوات ونصف السنة، والقنصلية منذ ٥ سنوات،
علاوة على مشروعات الكهرباء، ونحن نتوقع المزيد من الدعم المصرى لدولة الجنوب بعد
الاستقلال، مساوياً للجهد الذى بذلته للحفاظ على استقلال السودان.
وبسؤاله حول الاتهامات الموجهة لحكومة الجنوب، بأنها لم تبذل الجهد الكافى
للحفاظ على وجه السودان، وفق ما نصت عليه اتفاقية نيفاشا، بل سعت إلى الانفصال
أجاب: لم نترك باباً للوحدة مع الشمال إلا وطرقناه، بشرط أن يحصل الجنوب على ثرواته
وحقوقه كاملة، لكننا نرفض أن نصير سوداناً واحداً وحقوقناً مهدرة.
وفى سياق متصل نفى يان ماثيو، الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير
السودان، تلقى الحركة أى دعم من متمردى دارفور، وأكد، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى
اليوم»، أن حكومة البشير حولت التعددية الدينية والثقافية فى البلاد إلى نقمة، وأصر
على أن يقيم دولة أحادية إسلامية يحكمها وحده، وأن السبب الملح للانفصال هو تلك
السياسات غير المدروسة التى جعلت مواطنى الجنوب مواطنين من الدرجة الثانية، وهو ما
أفقدنا الإحساس بهذا الوطن، إلا أنه عاد وأكد أن السودان لاتزال حتى هذه اللحظة
دولة واحدة، نحترم سيادتها وقوانينها.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«ساعة الصفر» تدق لتحديد مصير السودان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا عقلاء السودان... حذارِ من المآلات المنطقية لقرار «الجنائية»
» السودان ترشح نفسها لاستضافة كأس العالم
» السودان يتدحرج نحو حافة الهاوية بسرعة الصاروخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان :: منتديات ايام زمان العامه :: نادى السياسى-
انتقل الى: