لم يخطر في بال الأم الاسرائيلية (30 عاما) بان تكون نتيجة ارتباطها برجل الاعمال الاسرائيلي نسيم حداد (45 عاما) من مدينة تل ابيب بهذه المصيبة التي هزت الشرطة والقضاء الاسرائيلي، ولم يخطر في بالها ان يدفع طفلها الرضيع البالغ من العمر سنة ونصف هذا الثمن، ويتعرض لعملية اغتصاب على يد رجل الاعمال.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” فأن والدة الرضيع تروي للصحيفة ما حدث مع رجل الاعمال والذي اعتقدت انه من بني البشر، لتكتشف بعد وقت لم يدم طويلا في العيش معه بأنه وحش مجرد من الانسانية، وتروي ويعتصرها الالم وهي تستذكر ما حدث في ذلك اليوم المشئوم عندما تعرض رضيعها للاغتصاب من قبل الرجل الذي قبلت الارتباط
به.
وبحسب ما روت الام فقد كان لها رضيع قبل ان تتعرف برجل الاعمال نسيم حداد وترتبط به، وكان يعامل الرضيع مثل طفله وكنت اشعر بحبه لطفلي، ولم اشعر بأي شئ قد يثير الريبة فيه، على العكس دائما كان يعاملني جيدا وكذلك طفلي وطوال الوقت كان يقول لي “ما هذا الطفل الجميل “، لقد كان دائما بقرب الطفل واشترى له العديد من الهدايا.
وفي احد الايام بينما كنا نستعد للخروج الى احد المطاعم قال لي نسيم سوف انزل مع الطفل للطابق السفلي حتى تنهي الاستعداد، وقد استغل هذه الفترة واقدم على اغتصاب طفلي في الطابق السفلي وبالقرب من الكراج، وعندما انتهى من ذلك صعد الى البيت مع الطفل وسمعت طفلي يبكي، فصرخت “نسيم ماذا جرى لطفلي”.
وبحسب مصادر الشرطة الاسرائيلية التي حققت في هذا الملف، فقد اعتبرته من اكثر الملفات التي تثير الاشمئزاز واكثرها خطورة مرت على عناصر التحقيق في مثل هذه الملفات، واكدت نتائج التحقيق تعرض الرضيع للاعتداء، كذلك اكدت المصادر الطبية التي عالجت الطفل ان ما تعرض له كان نتيجة لاعتداء جنسي عليه، وقد عثر الاطباء على اثار دماء على الطفل تعود لرجل الاعمال نسيم حداد بعد فحوصات “DNA”.
وقد وجهت لائحة اتهام بحق رجل الاعمال الاسرائيلي على الاغتصاب لرضيع، في الوقت الذي يقول فيه المقربون منه انه رجل مستقيم وامين ولا يقدم على هكذا اعمال