لندن : حذر باحثون بريطانيون الرجال الذين يستخدمون الدراجة للحفاظ علي رشاقتهم أو تفادياً لارتفاع أسعار البنزين من فقدان الإحساس بأعضائهم التناسلية وتأثرها إلي درجة تصاب بالضمور وفقدان القدرة علي الانتصاب.
وذكر جراح المسالك البولية فينود نارجوند في مستشفي سانت بارتولوميو وهومرتون في العاصمة البريطانية لندن أن الرجال الذين يكثرون من ركوب الدراجات قد يختبرون تغيرات في عمل المني لديهم نتيجة للحرارة المرتفعة التي تتعرض لها منطقة الحوض.
وأضاف فينود أن راكبي الدراجات بشكل دائم يواجهون أيضاً خطر تضرر الخصية أو توقف عملها ، موضحاً أن راكبي الدراجات في المناطق الجبلية هم الأكثر عرضة للخطر لأن الدراسات أظهرت أن وعاء الخصيتين يشهد عيوباً أكبر لديهم من الدراجين علي الطرقات العادية.
وأفاد نارجوند بأن مقعد الدراجة ملاصق للمنطقة الموجودة بين الأعضاء التناسلية والشرج ، وهو يلامس وعاء الخصيتين حيث توجد الأوعية الدموية والأعصاب التي ترتبط بالقضيب.
والجدير بالذكر أنه يمكن لراكبي الدراجات أن يخففوا من احتمالات الاصابة أو اثارة البشرة من خلال التحكم بوضعية مقعد الدراجة وغيرها من القطع الموجودة فيها.