الجنس يصنع النجوم هههههههههههه بلد هلس صحيح

17/5/2009

على مدار 30 يوماً وفي حرمة شهر رمضان المعظم، استضافت المخرجة الكبيرة إيناس الدغيدي ـ 62 عاما كما تذكرون ـ الكثير من الفنانين والفنانات وحاولت استدراجهم للوقوع في شباكها ـ "الجريئة" حسب مفهومها ـ وتسألهم بكل صراحة عن رأيهم في أداء المشاهد الجنسية وعلاقاتهم الحميمية ـ كما فعلت مع الفنانة المخضرمة رغدة والشابة زينة ـ.

وأخيرا جاء اليوم الذي حاكم فيه الضيوف "الجريئة"، ووقع الاختيار على الجميلة "يسرا" لتقوم بدور القاضي الفني الذي يتولى محاكمة المخرجة الكبيرة، لكن على عكس ما تصور المشاهدون فلم تكن محاكمة بمعني الكلمة ولكن كانت أقرب لجلسة نميمة لإظهار الوجه الملائكي لإيناس.

وكان ممثل الإدعاء هم ضيوف الحلقات الذين استضافتهم خلال شهر رمضان، والذين جاءت أغلب تساؤلاتهم عن أفكار إيناس "الجريئة" ومشاهدها الجنسية الساخنة في أغلب أفلامها، وهل تستطيع أن تتخلي عنها مقابل طرح قضايا مفيدة أكثر للشباب، فأجابت بأنها لن تتخلي عن المشاهد الساخنة حتي ولو كان مقابل الاهتمام بقضايا الشباب، مؤكدة أن هذه المشاهد تزيد من نجومية الفنان الذي يقوم بها وتضيف اليه تألقا وشهرة.

الإعلامي مفيد فوزي وجه سؤلا لإيناس قال فيه: هل توافقين على أن تقيم ابنتك علاقة جنسية قبل الزواج؟، فأجابت بالنفي قائلة: لا أحب أن تقوم ابنتي بعلاقة جنسية قبل الزواج، وانصح كل فتاة تريد ان تقيم علاقة جنسية قبل زواجها ان تحذر اختلاف المجتمعات، ففي المجتمع الغربي هذا امر طبيعي!!

أما في مصر كنموذج للمجتمع الشرقي فسيصعب عليها هذا الامر كثيرا كما تناولته في فيلم "مذكرات مراهقة"، أما حول تصريحاتها التي قالت فيها: "يا رب لا تكتب علي الحجاب"، فجاء سؤال الفنان إيمان البحر درويش قائلا لها: لماذا تهاجمين الحجاب وتعادين أصحابه

وبرد ذكي حاولت فيه إثارة تعاطف الجمهور معها ردت قائلة: "لقد دعوت الله بلفظ قرآني كما يقال ربي اكتب لي عمرة، فقلت رب لا تكتب علي لبس الحجاب لان هناك من تلبسه بسبب مرض او ازمة وليس اقتناعا بالحجاب فالمحجبة يجب ان تكون محجبة قلبا وقالبا ليس هؤلاء اللاتي تضع الحجاب وترتدي الملابس الضيقة والقصيرة فهي هكذا ليست بمحجبة ولا غير محجبة".

وأضافت: "أنا لا أهاجم الحجاب في جوهره، ولكني لا أحب شكلي فيه عندما انظر للمرآة أري علي الشريف ـ فنان كوميدي راحل يتسم بغلظة الملامح ـ أمامي، وقالت أنا لا أتوافق مع من يخالفوني في التفكير.

أما عن سبب جرأتها المبالغ فيها جدا بعدما كانت فتاة لطيفة شديدة الخجل، فصرحت قائلة: اكتسبت هذه الجرأة عن أبي فهو استاذ في التربية والتعليم يدرس اللغة العربية والدين، وكان يردد دائما التربية ثم التعليم ولكنه كان متحررا في الافكار يسمح لنا بلبس الجيبات القصيرة قائلا: مادام هذه هو لبس جميع الفتيات فلا حرج اما اذا كان هذا لبس بناتي فقط فهنا اعترض واضافت انه كان يتكلم امامه عن العلاقات الجنسية دون حرج لتوضيحها لهم حتي لا يقعوا في الخطأ عملا بمبدا "الخطأ لا بد منه حتي نتعلم".

وعن برنامج "الجريئة" وما فيه من اراء وتصريحات لرموز المجتمع فيعتبر انه جاء نجدة ارحم بكثير من انشاء "قناة الجريئة " التي تبث الافكار والاراء المتحررة لرموز المجتمع علي مدار اليوم.