٩/ ١٠/ ٢٠٠٩
اضطرت فتاة لابتلاع خاتم ودبلة ذهبيين للهروب من رجال المباحث بعد أن كشفت التحريات أن الفتاة و٥ من أفراد أسرتها كونوا تشكيلا عصابياً تخصص فى سرقة محال المجوهرات، وتبين أن المتهمين اعتادوا التوجه إلى محال الذهب يرتدون مشغولات ذهبية «صينى» ثم يبدلونها بالذهب الحقيقى بعد مغافلة أصحابها.
أبلغ أحد أصحاب المحال، رجال المباحث، وأثناء إلقاء القبض عليهم داخل منزلهم بالبدرشين، ابتلعت الفتاة المشغولات، وتم نقلها إلى المستشفى، وبإجراء أشعة عثر على المسروقات داخل بطنها، تحرر محضر وأحيل إلى المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
كان اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، تلقى إخطاراً من العميد محمود الجمسى، مفتش المباحث، يفيد بوجود ٣ بلاغات تتهم ربة منزل وفتاتين وزوج الأولى وطفلاً صغيراً بالاستيلاء على المشغولات الذهبية من داخل محال الذهب،
وأضاف الإخطار وأقوال المبلغين أن المتهمين يغافلون أصحاب المحال ويبدلون الذهب الأصلى بالصينى، تم تشكيل فريق بحث قاده المقدم محمد عبدالواحد، رئيس مباحث البدرشين، وتبين أن وراء الواقعة عاطلا «٤٣ سنة»، وزوجته «٣٨ سنة»، وابنتيه «١٨ و١٧ سنة» وابن شقيق الثانية «١٣ سنة».
كشفت تحريات الرائد شريف البطران، معاون المباحث، أن المتهمين غير مسجلين جنائياً وتبين أنهم يقطنون فى منطقة البدرشين، ودلت التحريات أنهم كونوا تشكيلاً عصابياً منذ عام ونصف العام، وتخصصوا فى سرقة المحال التجارية، وتبين أن الـ٣ نساء يرتدين مشغولات ذهبية مزيفة «صينى» ومعهن زوج إحداهن ثم يدخلون إلى محل المجوهرات ويوهمون الضحايا بأن إحدى الفتيات عروس ويريدون شراء «الشبكة» لها.
وأضافت التحريات أنهم يغافلون ويبدلون المشغولات الصينية بالحقيقية ثم يغادرون المكان. تم إعداد فريق من المباحث بعد استصدار إذن من النيابة العامة، وبمداهمة المنزل والبحث عن المشغولات، شاهد الرائد شريف البطران الفتاة تبتلع خاتماً ودبلة ذهبيين كانت ترتديهما، وبمناقشتهم اعترفوا بالواقعة، وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.