١٥/ ١٠/ ٢٠٠٩
وقعت حالة من التوتر بين قبيلتى الترابين والعيايدة بسبب إطلاق النار على نجل زعيم الأخيرة، وتكثف أجهزة أمن الإسماعيلية جهودها لضبط مجهولين أطلقوا النار على نجل الشيخ سويلم حماد شحاتة، شيخ وزعيم قبيلة العيايدة.
وقالت مصادر قبلية لـ«المصرى اليوم»، إن ثلاثة مجهولين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين، اعترضوا نجل الشيخ سويلم فى منطقة تل سلام التابعة لقرية الأبطال فى القنطرة شرق، صباح الثلاثاء، وأطلقوا وابلاً من الرصاص من بنادقهم الآلية فأصابته شظايا وفر الثلاثة بسيارة «ميتسوبيشى» ملاكى رمادية اللون تحمل لوحات ملاكى جيزة، تبين أنها مسروقة.
وأكدت المصادر أن سيارة الجناة تعطلت بهم خلال محاولتهم الهروب فنزلوا منها واستوقفوا سيارة أخرى نصف نقل دقهلية، تصادف مرورها على الطريق وفروا بها هاربين.
ونفت المصادر ما تردد عن أن الحادث يأتى ثأراً من عناصر من قبيلة «الترابين» بسبب دور «العيايدة» فى دعم جهود الأمن فى تصفية أحمد عيد مرشدى، قاتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود، مدير مباحث السويس، بعد حصاره فى منطقة «الخبيزة».
واتهمت المصادر من وصفتهم بعناصر خارجة عن قبيلة الترابين من أعوان المرشدى، بارتكاب الحادث ومحاولة قتل نجل زعيم العيايدة.
من جانب آخر، تكثف أجهزة الأمن بالإسماعيلية جهودها لضبط الجناة بعد تحديد أوصافهم وانتشرت قوات تابعة للأمن العام والأمن المركزى فى محيط قرية الأبطال ومنزل الشيخ سويلم الذى شارك فى تشييع أحد أعمامه بعد وفاته.
وقالت مصادر أمنية إن اللواء مصطفى كامل، مدير أمن الإسماعيلية، انتقل إلى منطقة الأبطال لوضع خطة لضبط الجناة وتجرى محاولات للصلح بين القبيلتين برعاية الأمن، وشددت أجهزة الأمن من إجراءاتها الأمنية على معديات قناة السويس فى محاولة لمنع هروب الجناة.
بينما كشف اللواء أسامة ضيف، رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، عما وصفه بخطوات وقائية بين القبيلتين وزعمائهما لمنع تفاقم الأوضاع بينهما.