يهود صنعاء
كان يهود صنعاء يتركزون في حي يسمى "قاع اليهود" وهو مقسم إلى 20 حارة في كل حارة كنيس أو إثنين. الذي أصبح اسمه حاليا "قاع العلفي" حيث توجد فيه مبنى أمانة العاصمة حاليا و وزارة الخارجية سابقا. و قد كان في صنعاء عام 1930 فقط حوالي 39 كنيسا يهوديا.
مهنهم
أيضا امتهن يهود المدن المهن الحرفية و اليدوية من تجارة و حدادة و نجارة و أعمال الجص وصنع الأحذية ومشغولات فضية وذهبية و الدباغة. وفي الأرياف كانوا يعملون إضافة إلى ما سبق في الزراعة والفلاحة ويملكون الأراضي، ولكنهم عموماً يميلون إلى التجارة.
يهود اليمن حاليا
لليهود في اليمن حاليا كنيسان ومدرستان خاصتان في ريدة و خارف. وقد تركت محافظة صعدة آخر العوائل اليهودية و كان عددهم 45 شخصا عام 2007 بعد تهديدات من جماعة بدر الدين الحوثي حيث انتقلوا إلى صنعاء [1].
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فان عدد اليهود المتبقيين في ريدة بلغ في فبراير 2009 نحو 260 شخصا، حيث يعيشون في حالة من الخوف نتيج عنها اغلاق كنسهم الثلاث ومدرستاهما، عندما قام يمني متطرف بقتل يمني يهودي بدعوى "أن على اليهود اليمنيين إشهار إسلامهم، أو مغادرة البلاد؛ وإلا فإنهم سيتعرضون للقتل".[2] وكان القتيل هو أخ كبير حاخامات يهود اليمن و وقد اعلنت السلطات اليمنيه ان القاتل مختل عقليا ,و لم يتم اعدامه وتكثر الروايات فبين من يقول انه لم يعدم لكونه بالفعل مختل عقليا وبين من يذكر انه لم يعدم نتيجة لقوة القبيلة التي ينتمي لها ونفوذها, يذكر ان القاتل هو طيار سابق , وفي الاسبوع التالي لعملية قتل شقيق الحاخام قامت اسرائيل بعملية سرية داخل الأراضي اليمنيه قامت خلالها بعملية اخلاء لعائلتين من يهود اليمن يتراوح عددهم ما بين 10 - 16 شخص وتم نقلهم إلى إسرائيل .