samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: إسرائيل ترتكب مجزرة مدرسة بحر البقر الخميس أبريل 08 2010, 14:36 | |
| إسرائيل ترتكب مجزرة مدرسة بحر البقر
|
قبل استشهاد الطفل محمد الدرة بزمان وقعت هذه المجزرة التى أقدمت عليها إسرائيل بدم بارد وقتلت ثلاثين طفلا دفعة واحدة، أما الزمان فهو الساعة التاسعة والثلث من صباح يوم الأربعاء فى مثل هذا اليوم ٨ أبريل ١٩٧٠ والمكان هو مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التى تقع بمركز الحسينية –محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة، جنوب بورسعيد). والمدرسة تتكون من طابق واحد يضم ثلاثة فصول، تضم ١٥٠ طفلاً أما الحدث فهو اعتياد إسرائيلى على قتل العزل، والأبرياء ضمن مسلسل مجازر إجرامية لاينتهى حيث قامت طائرات الفانتوم الإسرائيلية بقصف المدرسة بخمس قنابل وصاروخين فاستشهد نحو ثلاثين طفلا. وأصيب أكثر من خمسين طفلاً بجروح وإصابات بالغة وقد جاء القصف ضمن تصعيد الغارات الإسرائيلية على مصر للقبول بإنهاء حرب الاستنزاف وقبول مبادرة روجرز، وكعادتها أكدت إسرائيل أنها قصفت أهدافا عسكرية وليس مدرسة، فقد جاء القصف متزامنا مع مساعى دولية لوقف حرب الاستنزاف. ومن أسماء الأطفال الشهداء نذكر ١٩طفلا هم (حسن محمد السيد الشرقاوى، ومحسن سالم عبدالجليل محمد، وإيمان الشبراوى طاهر، وبركات سلامة حماد، وفاروق إبراهيم الدسوقى هلال، وخالد محمد عبدالعزيز، ومحمود محمد عطية عبدالله، وجبر عبدالمجيد فايد نايل، وعوض محمد متولى الجوهرى، ومحمد أحمد محرم، ونجاة محمد حسن خليل، وصلاح محمد إمام قاسم، وأحمد عبدالعال السيد، ومحمد حسن محمد إمام، وزينب السيد إبراهيم عوض، ومحمد السيد إبراهيم عوض، ومحمد صبرى محمد الباهى، وعادل جودة رياض كراوية، وممدوح حسنى الصادق محمد)، وقام الشاعر الراحل الكبير صلاح جاهين بالتوثيق لهذه المجزرة شعرا فى رائعته (الدرس انتهى لموا الكراريس) ولحنها الموسيقار سيد مكاوى وتغنت بها الفنانة شادية ويقول مطلعها: «الدرس انتهى لموا الكراريس.. بالدم اللى على ورقهم سال.. فى قصر الأمم المتحدة..مسابقة لرسوم الاطفال.. إيه رأيك فى البقع الحمرا.. يا ضمير العالم يا عزيزى.. دى لطفلة مصرية سمرا كانت من أشطر تلاميذى.. دمها راسم زهرة.. راسم راية ثورة.. راسم وجه مؤامرة.. راسم خلق جبارة.. راسم نار.. راسم عار...ع الصهيونية والاستعمار.. والدنيا اللى عليهم صابرة... وساكتة على فعل الأباليس... الدرس انتهى.. لموا الكراريس». |
| |
|