احترف اعمال الدجل والشعوذة علي المواطنين اصحاب المشاكل الذين يتوافدون عليه يوميا بالعشرات من كل المحافظات لابتزاز اموالهم بمساعدة 2 من اعوانه يستولون من كل زبون علي 500 جنيه بحجة العلاج.. اشاع الدجال الشهير بالشيخ دسوقي بالبساتين بأنه "رجل مبروك" وحلال العقد وصديق للجان ويمكنه تسخيره سواء في أعمال المحبة والسفلية واستمر في نشاطه الممنوع حتي وصلت معلوماته لمباحث القاهرة وتم التحفظ علي اجهزة كمبيوتر واسطوانات واعمال واحجبة واخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن العاصمة.. وردت للعميد اسماعيل طه مدير ادارة مباحث الاحداث بالعاصمة ونائبه العقيد محمد الشربيني معلومات بنشاط الدجال بشقته بالبساتين والتي حولها إلي وكر لخداع ضحاياه وانه يضع علي باب شقته لاخته بأنه اخصائي علاج روحاني ويحل المشاكل الزوجية وتزويج العوانس وعمل حجاب المحبة.. وبعرض المعلومات علي اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي سيدهم امرا باجراء تحريات حول الدجال وضبطه وتوصلت التحريات التي اشرف عليها اللواء أمين عزالدين مدير مباحث العاصمة إلي ان شهرة المتهم وصلت للعديد من محافظات مصر وكون ثروة كبيرة واشتري سيارة فاخرة وتمكنت من مداهمة الشقة وضبط المتهم ومساعديه وعثر علي خمسة اشخاص من الضحايا.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.