لجأت إليه بعدما سمعت انه رجل مبروك وقادر علي حل جميع المشاكل الزوجية والأمراض المستعصية.. طلبت منه حل مشكلة ابنتي مع زوجها وعمل حجاب المحبة لها قبل ان تنتهي حياتهما الزوجية بالفشل فطلب مني مبالغ وصلت 3500 جنيه أخذها علي فترات أملا في حل المشكلة وبمرور الأيام اكتشفت انه نصاب ومخادع "وعينه زايغة" فرغم أنه جاوز ال 60 من عمره إلا أنه طلب مني احضار ابنتي له مدعياً ان الجن يرغب في لقائها وعندما رفضت حاول ممارسة الحرام معي لكني قاومته وابلغت عنه.
بهذه الكلمات حررت ربة منزل بلاغها للمقدم علاء عطية رئيس مباحث النصب بمديرية أمن القاهرة ضد دجال الزاوية الحمراء النصاب الذي حول شقته إلي وكر لاستقبال زبائنه ليستولي علي أموالهن ويعتدي عليهن جنسياً مدعياً انها رغبة الجان مقابل حل مشاكلهن.
فور اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء أسامة سيدهم بجرائم النصاب الذي يمارس هوايته في الخفاء مدعيا علاقته بالجن وقدرته علي تسخيره في حل المشاكل بالغش والخداع لضحاياه أمراً بوضعه تحت المراقبة ورصد تحركاته.
وأكدت التحريات صحة البلاغ وان المتهم يمارس جرائمه منذ فترة طويلة ويطلب من بعض السيدات المترددات عليه بعد الاستيلاء علي أموالهن تلبية رغبة صديقه الجن في قضاء المتعة معهن لحل مشاكلهم وأنه يطفيء الأنوار ويطلق البخور ويردد عبارات غير مفهومة أثناء ممارسة جرائمه التي يفعلها من أجل عمل "حجاب المحبة" بعدما يشبع رغبته ويوهم الضحية بأن الجان رضي عنها.
داهمت قوة من رجال المباحث بقياة اللواء أمين عز الدين مدير المباحث والعميد علاء السباعي رئيس المباحث لقطاع المال وكر المتهم وألقي القبض عليه وعثر لديه علي كمية من كتب السحر والبخور وقصاصات ورق عليها طلاسم وعبارات غير مفهومة كما عثر لديه علي نبات قرن الخرتيت والملابس الداخلية الرجالي والحريمي وبكل منها صورة صاحبها وكمية من البانجو والأقراص المخدرة و3 واقي ذكري و900 جنيه تم التحفظ عليها وتحرر محضر بالواقعة واعترف المتهم بجرائمه وتعاطي المخدرات واخطر اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة واحيل المتهم إلي شريف رشدي وكيل نيابة الزاوية الحمراء فقرر حبسه علي ذمة التحقيقات.