*قبل رمضان:
قبل أن تبدأ ساعة الصفر وإعلان ثبوت رمضان، تبدأ قرارات المسؤولين السنوية المعتادة “بأن الأسواق والمؤسسات الاستهلاكية مليئة بالمواد التموينية وكافية طوال شهر رمضان، وأن الأسعار مراقبة”، وبالأخير بطلع كله حكي فاضي.
*وقت الإعلان:
يخرج قاضي القضاة ليعلن النبأ، ويقرأ نفس الورقة التي يقرأها كل سنة مع تعديل بسيط في التاريخ بنستختيها؛
ثبت: … بعد تحري هلال شهر رمضان، ثبت بالوجه الشرعي بأن غداً هو أول أيام شهر رمضان المبارك…..
لم يثبت: …. بعد تحري هلال شهر رمضان، لم يثبت بالوجه الشرعي رؤية هلال شهر رمضان، وعليه يكون غداً المتمم لشهر شعبان وبعد غد أول ايام شهر رمضان، ثم يقرأ باقات التهاني والتبريكات الملحقة بكل نسخة.
*ولاد الحارة:
عند إعلان ثبوت رمضان وحتى آخر يوم من العيد يستمر القلق في قصف “الفتاش” وحرايق “الخريس”، وتبدأ الخباثة بوضع “الفتيشة” داخل زجاجة ببسي في منتصف الطريق والهرب لتترك أثر سيارة مفخخة، وخباثة رمي “الفتيشة” في بيت درج إحدى العمارات ليخرج صوت يضطر جميع ساكني العمارة “لتجديد الضوء”؛ أخبث ولد يكون بعد المشاركة في كل عمليات “التفقيع” يقوم بتبليغ الجميع الجيران بأنه “فلان وفلان يلي كان يولع ويهرب”.
*نفحة ايمان:
فجأة تمتلأ صلاة الجمعة، لتعلن عودة “مصلي رمضان فقط” لمزاحمة المصلين ليصلوا في أول صف مع أنهم آخر القادمين، وامتلاء المساجد في أول اسبوع وتختفي تدريجياً حتى آخر اسبوع فمع مرور كل يوم رمضان يختفي صف بالمسجد.
*دقة بالمواعيد:
قبل اسبوع من رمضان اسأل أي شخص عن موعد صلاة الفجر، يتم تحديدها ما بين الساعة 4-5، وعن صلاة المغرب ما بين 7-8، لكن اسأله في رمضان يجيب الفجر على 4:38 والمغرب 7:16 ويعطيك تفاصيل الوقت حتى آخر يوم ليبين بأنها “بتفرق نص ساعة من أول يوم لآخر يوم”.
رمضان كريم، وينعاد عليكو بالصحة والسلامة