منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان

أجتماعى تقافى فنى منوعات اشعار قصص روائيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
PhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucket
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» خطوات تعلم المحادثة في اللغة الإنجليزية
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالأحد نوفمبر 15 2020, 08:53 من طرف yahia

» تركيب مظلات سيارات بالرياض , من غاية الافكار , 0509913335
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالأحد يوليو 14 2019, 16:59 من طرف Kamelm

» مشبات عصرية , مشبات بأشكال فخمة , بناء مشبات بالرياض , 0503250430
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالأحد يوليو 07 2019, 14:47 من طرف Kamelm

» رابيزول Rabezole أقراص لعلاج تقرحات المعدة والإثنى عشر
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:37 من طرف keanureeves

» شراب دوفالاك Duphalac لعلاج حالات الإمساك المختلفة
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:34 من طرف keanureeves

» معلم مشبات الرياض , صور مشبات , مشبات حديثة , 0503250430
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالجمعة يونيو 28 2019, 03:12 من طرف Kamelm

» أقراص كابوتين Capoten
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:37 من طرف keanureeves

» فولتارين جل Voltaren Gel لعلاج آلام المفاصل والالتهابات
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:08 من طرف keanureeves

» دواء ليزانكسيا Lysanxia لعلاج الإكتئاب
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:20 من طرف keanureeves

» ليفيتام Levetam لعلاج نوبات الصرع
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:16 من طرف keanureeves

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samy khashaba
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
موجة مصرية
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
ايام زمان
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
عصام اسكندر
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
barcal2011
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
رشا
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
nora
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
العاشق
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
مصطفى فارس
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
ناناه
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_rcap٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار I_voting_bar٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Empty
مُساهمةموضوع: ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار   ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالسبت يونيو 05 2010, 23:32

٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار

٥/ ٦/ ٢٠١٠

اليوم ٥ يونيو ٢٠١٠، واليوم يوافق ذكرى ٤٣ عاماً على النكسة، مازلنا نسميها كذلك، ولا نسميها هزيمة، المصطلح الأول يحمل ما يحمل من إحساس بالمرارة والخيبة، والثانى لا يعنى أكثر من كلمة هزيمة.
وعلى الرغم من انتصار العسكرية المصرية الباهر فى حرب أكتوبر المجيدة، فى ملحمة لايزال العالم يدرسها، فإن مشاعر المصريين لاتزال مليئة بكل المرارة التى ضاعفتها الأوهام التى صدرتها القيادة السياسية للبلاد آنذاك، كان لدينا الوهم القاتل أننا لن نقهر، فانتكسنا تماماً مثلما ظنت إسرائيل أنها لا تقهر فانقهرت.
«المصرى اليوم» تستعيد مرارة تلك الأيام، ليس بقصد جلد الذات، وإنما بقصد البحث عن تفسيرات لما جرى، من خلال وثائق وشهادات وانعكاسات الحدث داخل مصر وإسرائيل.
المشير عامر: أطحنا بالملكية وأتينا بالفساد.. فكانت الهزيمة
حاول المشير عبدالحكيم عامر، تقديم تحليل لنكسة يونيو ٦٧، يبدأ من الجذور وتحديداً منذ قيام ثورة يوليو إذ قال عامر «لم تبدأ النكسة فى يونيو من هذا العام ولكن مع أول بوادر نجاح ثورتنا، فقد بدأ صراع خفى بين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وبدأ بعضهم فى رعاية مصالحهم الشخصية ومناصبهم على حساب الشعب، ولقد حذرت من هذه الممارسات مراراً وتكراراً وبلغت الرئيس بها ولكنه تجاهلها،
وهدد الفشل حركتنا حين لم تعد قادرة فى ظل هذه الظروف أن تصبح حركة شعبية، فالهيئات والجهات القومية التى قمنا بتأسيسها لا تجرؤ على توجيه النقد أو حتى النقد الذاتى، وفى الواقع كان من الممكن تأسيس هيئات وأجهزة مستقلة تتمتع بالحرية وتستطيع أن توجه النقد البناء لأن الجيش لا يزال الحارس الأمين لإنجازات الثورة، ولابد أن يعمل الجيش كضمان للنظام وليس كأداة لفرضه على الشعب، وهذه نقطة خلاف أساسية بينى وبين الرئيس».
ومضى المشير يقدم قراءة لجذور الهزيمة فيقول: «لا يوجد أى نقد جوهرى فى أى جريدة مصرية لأى حدث سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو عسكرياً أو اجتماعياً هل أنتم خائفون إلى هذه الدرجة من النقد حتى تفرضوا على الصحف التزام الصمت الأمر الذى لم نشهده أثناء أحلك أيام الملكية والإقطاع؟ للأسف الشديد عدنا إلى عصر المماليك وقصورهم ومحاكمهم وانتشرت الانتهازية والأنانية وكلما قمت باسترعاء انتباه الرئيس لهذا أصبح من الواضح لى أنه كان يشجع ذلك سامحه الله.
وفى أحد الأيام سألت الرئيس إذا كان قد سمع أن السيد «أ» و«السيد» «ب» قد أعطيا تراخيص استيراد للأقارب واقتسما معهم الربح فقال: أعرف هذا وأكثر منه، وحين قلت له إنه قد آن الأوان لوضع حد لهذا الفساد قال لى: لا تقلق يا عبدالحكيم أنا أمسك بمصائرهم فى يدى وأضمن دعمهم غير المحدود لى سواء من خلال المصلحة أو الخوف، كان هذا فى عام ١٩٦٤ بعد ثورتنا باثنى عشر عاما، فهل أطحنا بالملكية والإقطاع ليحل محلهما الفساد؟!»
ويصل المشير لبيت القصيد- نعنى الأسباب المباشرة لوقوع الهزيمة- فيقول: «لقد ورطنا أنفسنا فى حرب مع إسرائيل دون أن نريد ذلك، ودون أخذ زمام المبادرة، ودون التخطيط لها أو اختيار تاريخها، وحين بلغتنا الأخبار بوجود حشود إسرائيلية بطول الحدود السورية أخبر الرئيس كبار القادة بأن ميزان القوى لصالحنا،
ولكن ينبغى أن ندمر إسرائيل على مراحل وألا يبدو أننا بدأنا بالعدوان، وقال جمال إن إسرائيل لابد أنها سترد على أفعالنا بالعدوان، ولكن الاتحاد السوفيتى سيقف إلى جانبنا دون أن يعلن أنه يدعم تدمير إسرائيل ووعد السوفيت بأنهم سوف يوقفون أى تدخل أمريكى طالما كان من الممكن إثبات أننا لم نبدأ بالعدوان، وقلت للرئيس إننا ينبغى أن ننتظر حتى ترتكب إسرائيل عدوانها وتبدأ تنفيذ خطة عدوانها ضد سوريا فى الشمال قبل تحرك قواتنا،
وقلت إن هناك احتمالية أخرى وهى أن إسرائيل لن تتحرك على الإطلاق وأن حشد قواتها فى الشمال كان مقصوداً به التحذير أو الضغط، وفى هذه الحالة سيكون لدينا الوقت لتنفيذ خطتنا على حسب رغبتنا وليس على حسب رغبات العدو، وهناك احتمالية أخرى تتمثل فى أن نأخذ المبادرة وندمر إسرائيل، وعنصر المفاجأة سيكون إلى جانبنا، ولكن الرئيس رفض هذا الاحتمال الأخير،
وقرر أن يترك العدو يوجه الضربات للقوات ويدخل شبه جزيرة سيناء، وهذه الخطوة كانت تعتبر ضرورية لمتطلبات الوضع السياسى وحذرت الرئيس شفهياً وكتابة ضد خطر هذا الأمر، وإذا لم أكن أعتمد على القوات الجوية لكنت استقلت قبل تنفيذ الأمر الذى عرض قواتنا المسلحة- خصوصاً وحدات المشاة والمدرعات- لخطر الإبادة..».
وفى نهاية تحليله قال المشير: «لقد ظل الجيش السورى بالقرب من دمشق لحماية نظام حزب البعث، ولو كان الجيش السورى شن هجوماً كاملاً فى المنطقة الشمالية من إسرائيل أثناء الأيام الأولى من الحرب لأجبر إسرائيل على سحب عدد كبير من قواتها من سيناء والأردن».
هذا بعض مما ورد فى شهادة المشير عامر المؤرخة فى ٧ سبتمبر ١٩٧٦ وعليها توقيعه ونشرتها بعض الصحف والمجلات الأجنبية، هناك شهادة عسكرية أخرى وردت فى كتاب «مذكرات قادة العسكرية المصرية ١٩٦٧» ونقرأ فيها ما قاله الفريق أنور القاضى، الذى تولى رئاسة هيئة الأركان فى أبريل ١٩٦٤، واختير فى عام ١٩٦٦ ليكون رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة وكان الرجل الثانى فى القوات المسلحة بعد الفريق فوزى، مع الفريق مرتجى للقوات البرية وسليمان عزت للقوات البحرية ومحمد صدقى محمود للقوات الجوية.
ونقلب فى صفحات من مذكرات الفريق مرتجى التى نشرت على حلقة واحدة مركزة ومطولة، فى مجلة «آخر ساعة» تحت عنوان «الهزيمة وكيف حدثت فى ٨٠ ساعة» وألقت الضوء على كثير من الحقائق التى لم تتناولها المذكرات الأخرى بنفس القدر من الوضوح خاصة عند نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧.
ولعل أهم ما فى هذه المذكرات حديث الفريق مرتجى بتفصيل معقول عن إلغاء الضربة الجوية التى كان مفترضاً توجيهها إلى إسرائيل فجر ٢٧ مايو ١٩٦٧ لإصابة القوات الإسرائيلية بالشلل المؤقت قبل أن تتم استعداداتها، غير أن الأوامر صدرت بإلغاء هذه الضربة فى الثالثة صباحاً أى قبيل تنفيذها بدقائق بعد تأهب كل المشاركين فيها، وبالضرورة أصاب هؤلاء الإحباط من جراء قرار الإلغاء .
ويذكر الفريق مرتجى أن قرار إلغاء الضربة تم على أثر مقابلة عاجلة جرت بين الرئيس عبدالناصر والسفير السوفيتى، ومعنى أن السفير السوفيتى كان يعلم بنوايا المصريين فى توجيه هذه الضربة فإن الروس كانوا على علم بخططنا وأنها لم تكن مستترة عن أعين غيرنا كما يعنى هذا أيضاً أن الروس تواطأوا علينا إذ حرمونا من خطوة كانت كفيلة بتجنيبنا الكارثة.
يقول الفريق القاضى فى مذكراته «كان الهدف من هذه الضربة أن نصيب الحشود الإسرائيلية التى تدفقت نحو الجنوب بـ«الشلل» ثم نقوم بالعمليات الاعتراضية لها».
ويضيف القاضى أنه كان يتردد فى تلك الفترة أقاويل عن خلاف بين المشير والرئيس عبدالناصر وصل ذروته فى الأيام الخمسة الأخيرة قبل وقوع النكسة، وكان القاضى قد دخل على المشير فى مكتبه بالقيادة العليا قبل ٥ يونيو بأيام وكان معه شمس بدران وزير الحربية وقتها، وكان المشير ثائراً ويقول لبدران «روح قول له المسألة مش مقامرة إذا كان عاوز يحارب لازم يدفع كذا مليون فى اليوم وكذا مليون ميزانية حرب مش يخفض ميزانية الجيش وبعدين يقول لى حارب»، وكان شمس بدران يحاول التوسط بينهما وهذا إنما يعكس حالة التمزق التى كانت موجودة فى القيادة العليا وكانت تنعكس على جميع القيادات.
كما أشار الفريق القاضى لمسألة بالغة الأهمية وهى أن السوريين أنفسهم سألوا رئيس الأركان المصرى فى نهاية زيارته عن حقيقة مسألة الحشود الإسرائيلية على حدود سوريا ومن أين جاءت القاهرة بهذه التفاصيل التى نشرتها الصحافة المصرية.. وقد عرف الفريق أنور القاضى من المشير عامر لاحقاً أن هذه المعلومات استقاها ناصر من مصدرين أحدهما سوفيتى والآخر بلغارى، والغريب أن سوريا نفت هذا ولم تكن لديها معلومات الأمر الذى حدا بعبدالناصر والمشير معا أن يطير الفريق فوزى إلى دمشق ليتحقق من الأمر وهناك لم يكن لدى السوريين معلومات مؤكدة عن الأمر..
ويذكر القاضى أن ثلثى القوات المصرية كانا موجودين فى اليمن وكانت هيئة العمليات التى يرأسها القاضى قد أوصت بسحب قواتنا من اليمن وترك عدد رمزى هناك فضلاً عن تحذير هيئة العمليات لضعف الإمكانات المتاحة وتهالك الأسلحة والمعدات بسبب حرب اليمن وطلبت الهيئة اعتماد ميزانية حرب والمعروف أنه تم تخفيض موازنة القوات المسلحة مرتين الأولى فى فبراير ١٩٦٧ والثانية فى أبريل من العام نفسه. وألغيت الاعتمادات المخصصة للتدريب وإنشاء الدشم والمطارات السرية وتجهيز الخطين الأول والثانى فى سيناء.





«صحافة النكسة».. الخسائر تتوالى فى سيناء.. والجرائد تكتب مانشيتات عن النصر العظيم

٥/ ٦/ ٢٠١٠




تكشف القراءة فى الصحف الصادرة أيام النكسة عن الخداع الذى مارسه الإعلام المصرى للرأى العام، إذ راحت أجهزة الإعلام تتحدث عن انتصار للجيش المصرى، وإبادة طيران العدو.
وبتاريخ ٥ يونيو ١٩٦٧ كتبت جريدة «الأخبار» تقول: «العراق ينضم إلى اتفاق الدفاع المشترك مع الأردن.. عبدالناصر يعلن للعالم والأمة العربية بعد توقيع الاتفاق، أننا ننتظر المعركة على أحر من الجمر»، وفى الصفحة صورة لعبدالناصر، وهو يوقع الاتفاق وتحتها تعليق (سنتصدى لكل عدوان.. وسنهزم كل عدوان).
وفى عددها الصادر بتاريخ ٦/٦/١٩٦٧ وفى الصفحة الثالثة تكتب ذات الصحيفة تحت عنوان «أخبار الانتصار على الجبهة المصرية فى سيناء وغزة وشرم الشيخ.. البلاغات العسكرية عن المعركة ساعة بساعة» لتنشر فيها نص البلاغات العسكرية التى أذاعها المتحدث العسكرى المصرى من البيان رقم ١ إلى البيان رقم ١٧ وتشير فيها إلى إسقاط الطائرات الإسرائيلية وأسر الطيارين الإسرائيليين، أما جريدة «الجمهورية» فكانت مانشيتاتها فى ٦/٦/١٩٦٧ كالتالى: المعركة الفاصلة تدور الآن داخل إسرائيل.. قواتنا تسلمت زمام المبادأة وتوغلت داخل إسرائيل بعد أن دمرت دباباته، وأحبطت محاولاته للهبوط بالهليوكوبتر..
سلاح الجو الإسرائيلى يلقى أكبر هزيمة فوق الأرض العربية.. ٨٦ طائرة أسقطها سلاحنا الجوى و٥٠ أسقطتها سوريا و٢٣ أسقطتها الأردن والعراق ٧ وواحدة لبنان، القوات السورية والأردنية والعراقية تضرب مواقع العدو، وتتوغل داخل أراضيه على طول الجبهة، تدمير مطارات العدو وضرب مصفاة البترول فى حيفا، وإشعال النيران فى ٥ مستعمرات إسرائيلية.. القوات الأردنية تستولى على جبل المكبر وتطارد قوات العدو فى القدس المحتلة وتحتل مستعمرة زايد.
أما جريدة «الأهرام» فى نفس اليوم فحملت عناوين: معارك ضارية على كل الجبهات مع العدو.. بدأ العدو الإسرائيلى هجومه على الجبهة المصرية جواً وبراً ابتداء من الساعة ٩ صباح أمس.. إسقاط أكثر من ١١٥ طائرة للعدو خلال هجماته الأولى.. وأسر وقتل عدد من طياريه، صد ٣ هجمات إسرائيلية بالمدرعات فى مناطق الكونتيلا وأبوعجيلة وخان يونس، قواتنا توجه ضربات متلاحقة للعدو وتلحق به خسائر فادحة فى البر والجو.
وتستمر الأكاذيب وتكتب «الأخبار» فى ٧ يونيو: قواتنا تطارد فى عنف مقاتلات أمريكا وبريطانيا، كبدنا العدو خسائر فادحة فى الطائرات منها ٩ فوق أبوعجيلة وخان يونس وأسرنا ٨ طيارين.. البوارج العربية ضربت قلب تل أبيب.. القوات العراقية والسورية تدك المستعمرات الصهيونية.
ويكتب فكرى أباظة فى عدد مجلة «المصور»، ٩/٦/١٩٦٧، تحت عنوان «مرحباً مرحباً بالمعركة» يقول: «كان القائد الأعلى جمال عبدالناصر يتوقع كل غدر، وقد وقع العدو فى الفخ وسقطت طائراته الواحدة تلو الأخرى وأصليت كتائبه الهزيلة على الحدود بنار حامية، كتلك النار التى انصبت على رؤوس طياريه وطائراته فى الجو، وولاء منقطع النظير من شعوب الأمة العربية للقائد عبدالناصر ودعاء حاراً من الأعماق لكى يجزيه الله خيراً».
وبتاريخ ١٢ يونيو ٦٧ يكتب أنيس منصور فى «الأخبار» فى عموده مواقف: أعلن جمال عبدالناصر أنه المسؤول وحده عن النكسة وأنه لذلك يجب أن يتنحى وهذه هى قمة البطولة وقمة المأساة أيضاً! كيف للراعى أن يتخلى عن رعيته المؤمنة به؟ كيف للمؤرخ أن يلقى قلمه وهو يصحح تاريخ مصر والأمة العربية..
لقد عشنا بك ومعك يا جمال أياماً سعيدة.. إن أعباء النكسة تستطيع وحدك أن تحملها وأن تزنها.. لقد أصدرنا قرارنا لا وشكراً لله أنك قلت لنا نعم. أما مقال هيكل بصراحة فى «أهرام» الجمعة ١٦/٦/٦٧ فقد تناول دهاليز الموقف السياسى ودعم أمريكا لإسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار   ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالسبت يونيو 05 2010, 23:36

وقائع الحرب النفسية بين مصر وإسرائيل بعد يونيو

٥/ ٦/ ٢٠١٠

أجمع العالم كله على أن أكبر مفاجأة فى حرب أكتوبر العاشر من رمضان هى الروح المعنوية للجندى المصرى، لم يصدق أحد أن هذا الجندى الذى عبر القناة وراح يقتحم حصون خط بارليف فى شجاعة نادرة، هو نفسه الجندى الذى شاهده العالم وهو ينسحب من سيناء قبل سنوات قليلة، فى ظروف إنسانية قاسية، كل الحسابات العسكرية كانت تقدر أن الجندى الذى هزم فى سيناء لا يمكن أن يخوض أى حرب هجومية قادمة أبداً، وأن ذلك يحتاج إلى أجيال، وعلى هذا التقدير بنيت خطة إسرائيل العسكرية وزادت ثقتها فى نفسها وفى قواتها وجيشها.
إن هذا التحول المعنوى الخطير لم يدرس حتى الآن دراسة وافية، لقد أثرت عوامل كثيرة على التطور المعنوى للجيش المصرى حتى يظهر بتلك الصورة الرائعة فى حرب أكتوبر.
لا يمكن أن نتعرف على حجم المعجزة المعنوية التى حدثت للجندى المصرى إلا بعد العودة إلى حرب (٦٧) لنعرف حجم الدمار النفسى الذى حدث للجيش المصرى، فقد كانت حرب (٦٧) مريرة فى أحداثها ونتائجها، وكان أخطر هذه النتائج هو الانهيار التام فى الروح المعنوية للجيش المصرى، لهذا لم يكن هناك أى أمل فى إعادة بناء الجيش المصرى مادياً دون إعادة بناء الروح المعنوية التى انهارت نتيجة الهزيمة القاسية، والأخطر من ذلك تلك الصدمات النفسية التى أصيب بها الشعب المصرى كله.
كان الجيش المصرى ضحية جبل هائل من الأخطاء السياسية العسكرية، وكان من أهم هذه الأخطاء عملية الشحن المعنوى الهائلة قبل حرب (٦٧). وكان هذا الشحن المعنوى يعتمد على تضخيم ذاتنا وقدراتنا بصورة أكبر من حقيقتها، وفى المقابل الاستهانة بالعدو وقدراته وإمكانياته، لهذا اعتقد الشعب المصرى من خلال الإعلام أن الحرب مجرد نزهة ستنتهى بعد ساعات، لذا عندما حدثت الهزيمة كان الانهيار سريعاً وهائلاً، أما فى الجيش فقد حدث نوع من «الذعر» نتيجة المفاجأة التامة فى ميدان القتال، فلم يكن الجيش فى حالة استعداد حقيقى للقتال.
لقد حكى لى أحد الطيارين الأبطال أنه بعد حرب يونيو ذهب لزيارة والده لكن الأب رفض استقبال ابنه الطيار البطل لأنه جلب العار لمصر، كان الأب مثل كل الشعب متأثراً بالحرب النفسية والشائعات التى وجهت إلى أفراد الجيش المصرى كله. وكان الجيش المصرى هدفاً للحرب النفسية، من جبهتين.
الجبهة الداخلية فى مصر: فوجئ الجيش المصرى العائد من سيناء بعد مأساة عسكرية وإنسانية لم يتعرض لها جيش من قبل فى التاريخ، بالسخرية، والإهانة والتجريح والقصص والشائعات الكاذبة، تقول سناء البيسى فى مقالتها (١٩ مايو ٢٠٠٧ بالأهرام) عن المشير عامر قائد الجيش (هرم خوفو، هرم خفرع، هرم منقرع، هرم من هرب)،
فى ذلك الوقت كان هناك جهاز داخل التنظيم السياسى الوحيد فى مصر وهو الاتحاد الاشتراكى يطلق عليه جهاز الشائعة، هذا الجهاز كان جهازاً متخصصاً فى إصدار الشائعات ضد بعض الشخصيات لتلطيخها وتشويه سمعتها، كذلك امتصاص أى مظاهر للغضب وتبرير الهزائم والأخطاء بقصص تلهى الشعب عن الحقيقة.
لقد تم إخفاء كل الحقائق عن الشعب حتى الآن، وتم استبدال الحقائق بأكاذيب لم يجد الصحفيون غيرها ليرددوها وتحمل الجيش المصرى ما لم يتحمله جيش فى العالم من ظلم سواء فى ميدان المعركة أو بعدها، وكان هو الأسوأ والأخطر.
كان من أخطر الشائعات المدمرة التى فوجئ بها رجال القوات المسلحة بعد الحرب شائعة الحفل الساهر فى إحدى القواعد الجوية ليلة الحرب، وأن هذا الحفل كان من أحد أسباب هزيمة القوات الجوية المصرية، والحقيقة أنه حفل شؤون معنوية، بمعنى أن كل من شارك فيه من النجوم تم اختيارهم لهذه المناسبة بواسطة الشؤون المعنوية «الشؤون العامة وقتها» كان منهم على سبيل المثال المطرب محمد رشدى وعبداللطيف التلبانى وشكوكو.. إلخ،
كذلك فإن الحفل يقام مبكراً وينتهى مبكراً فى توقيتات محددة، الأهم أن الذى يحضره الضباط والجنود الذين فى وقت الراحة أما من هم فى الخدمة فهم يؤدونها، والطيارون بالذات الذين كانوا فى حالات الاستعداد الأولى الأهم من ذلك أن هذه القاعدة كانت من القواعد الرئيسية التى تعرضت لهجوم مكثف ضمن العديد من القواعد الجوية، ورغم تدمير الممرات فإن بعض الطيارين المصريين الأبطال الذين اتهموا كذباً بسهرهم سهرة حمراء بين أحضان النساء والخمر،
قد قاموا بطلعات خارج كل حسابات الشجاعة لأنها مستحيلة فى ظروف هجوم جوى معادٍ مكثف وفى ظروف تدمير الممرات، يعنى من المستحيل الإقلاع عملياً وأيضاً حسب قوانين الحرب، ورغم ذلك قام بعض الطيارين المصريين بطلعات ليس لها مثيل فى التاريخ العسكرى فى العالم حيث انطلقوا من الممرات الفرعية التى لا تصلح للإقلاع بل أحدهم قام بقياس المسافة بين طائرته وأول حفرة فى الممر.
وقرر الإقلاع، لمواجهة الطائرات الإسرائيلية مهما كان الخطر، وبالفعل انطلق بطائرته فى مسافة قصيرة جداً، واشتبك مع الطائرات الإسرائيلية المهاجمة للقاعدة بل استطاع أن يصيب إحدى هذه الطائرات التى سقطت بالقرب من الزقازيق فعلاً هذا الطيار اسمه «نبيل شكرى» ومثله خرج «محمود سامى فؤاد» الذى استشهد فوق سماء القاهرة، وغيره «حسن القصرى» الذى استشهد فوق سيناء و«عبدالمنعم الشناوى» و«ممدوح الملط» الذى انطلق بطائرته من حافة الممر من قاعدة وادى المليز. وأصيب أثناء الإقلاع وقفز بالمظلة أثناء الهجوم الجوى الإسرائيلى.
وأقرر للتاريخ وأنا شريك وشاهد: لم يهرب جندى واحد من جيش مصر من موقعه كما نقل وروج الإعلام المصرى للأسف، هناك أمر بالانسحاب صدر مساء يوم ٥ يونيو وكان تنفيذ الانسحاب بعد تحطم القوات الجوية المصرية يعنى مأساة، فقد تم تدمير الأسلحة والمعدات على طرق سيناء بالطيران الإسرائيلى واضطر الرجال أن ينسحبوا سيرا على الأقدام مئات الكيلومترات ومعظمهم جرحى ومصابون.
ورغم ذلك كانت هناك معارك بطولية تفوق كل الخيال على أرض سيناء. معركة اللواء ١٤ مدرع بقيادة «عبدالمنعم واصل» الذى أوقف تقدم القوات الإسرائيلية وسط سيناء وأنزل بهم خسائر فادحة وانسحب انسحابا تكتيكيا حتى القناة وقد أصيب «واصل» فى صدره وواصل قيادة وحدته.
أما معركة الفرقة الرابعة تحت قيادة «صدقى الغول» فتحتاج إلى كتاب كامل لأن كل جندى وضابط فيها كان بطلاً أسطورياً. أيضاً بطولات خارقة على الحد الأمامى انتهت بالاستشهاد. لقد قادت إسرائيل حملة الإعلام الدولى ضد الجيش والشعب وتمثل ذلك فى أخطر كتاب ظهر فى ذلك الوقت وهو كتاب «وتحطمت الطائرات عند الفجر»،
هذا الكتاب الذى روى قصصاً مختلقة وكاذبة عن سلاح الطيران المصرى، وفى الوقت نفسه الذى كان فيه الجيش يتعرض لهذه الحملة الظالمة داخل وطنه كانت عناصر الجيش التى تحاول بناء أول خط دفاعى على شاطئ القناة تتعرض لحرب نفسية من نوع جديد تماماً، وكانت وسائلها مكبرات الصوت والإذاعة الإسرائيلية.
وكان أخطرها تلك الآية القرآنية التى كتبتها قوات إسرائيل وعلقتها فى لوحات كبيرة على شاطئ القناة وأذاعتها من إذاعاتها.. إنها الآية.. بسم الله الرحمن الرحيم: «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله» صدق الله العظيم.
كانت إسرائيل تعنى بهذه الآية الكريمة أنها انتصرت علينا بإرادة من الله «سبحانه وتعالى».
لهذا فإن إدارة التوجيه المعنوى «الشؤون المعنوية» كانت فى مواجهة مع أخطر مهمة فى أصعب مرحلة تعرض لها جيش فى التاريخ لأن هذه الحرب تدور دون سلاح مادى، فهى تدور فى أعماق الإنسان ووجدانه وفكره. لقد قاد هذه المواجهة مجموعة من المخلصين تحت قيادة المقدم رشدى حسان ثم اللواء جمال الدين محفوظ رحمهما الله.




عندما قال «ناصر» لقائد سلاح الطيران: بلاش تضرب الضربة الأولى عشان ما نحاربش أمريكا

٥/ ٦/ ٢٠١٠




نشرت جريدة «الوفد» فى الثانى من يونيو ٢٠٠١ مقالاً يحمل عنوان «ماذا جرى فى مثل هذا اليوم منذ ٣٤ عاماً للواء أركان حرب مصطفى ماهر أمين»، وجاءت فى هذا المقال الشهادة بأن الرئيس عبدالناصر تلقى إخطاراً من الرئيس الفرنسى شارل ديجول يقول إن إسرائيل ستهجم على مصر فى الساعة التاسعة والنصف صباح الخامس من يونيو أثناء قيام الطيارين بتناول إفطارهم، ولأن اللواء أركان حرب مصطفى ماهر كان رئيسا سابقاً للجنة الفرعية العسكرية لتسجيل تاريخ ثورة يوليو فقد كان شاهد عيان على ما حدث أيضاً.
ويقول فى شهادته: أثناء عملى فى اللجنة لدراسة موضوع حرب ٦٧ بتكليف من السيد حسنى مبارك، وكان وقتها نائباً لرئيس الجمهورية، وقد وجه توصية إلى اللواء محمد حسن غنيم لإعطاء هذا الموضوع أسبقية وبعد تجميعنا كل الوثائق، ومنها تقارير المخابرات العامة والمخابرات الحربية ووزارة الخارجية..
وذهبت مع فريق من ضباط الأمانة الفنية لوزارة الخارجية قمنا بفرز جميع البرقيات والتقارير السرية الواردة من السفراء بالشفرة وتصوير جميع البرقيات منذ نهاية عام ١٩٦٦ إلى نهاية ١٩٦٧ من جميع الدول التى لنا تمثيل دبلوماسى بها ولم أجد أثراً لهذه المعلومة. كما لم يرد ذكرها فى المحاكمات التى جرت للقادة العسكريين، ولم يرد ذكرها فى المراجع والدوريات الأجنبية كما أنه يستحيل معرفة فرنسا بهذا فى حين لم تكن تعلم به أمريكا ذاتها الحليف التقليدى لإسرائيل.
أما عن اجتماع عبدالناصر بالفريق صدقى، قائد الطيران، فيقول اللواء مصطفى ماهر فى اجتماع ٢ يونيو كان محور الاجتماع بين عبدالناصر والفريق صدقى، قائد القوات الجوية، عرضاً لشهادة الفريق صدقى حول هذا الموضوع أمام لجنة التاريخ، وهى مسجلة بالصوت،
ونفس هذه الأقوال رددها الفريق أول صدقى أثناء محاكمته وهى مسجلة بالصوت وتمت يوم ١٤/١/١٩٦٧ ومسجلة على شرائط من رقم ١١٥-١٢٠ (أى ست شرائط) كل شريط مدته ساعة ونصف الساعة، وفى هذه المحاكمة سأل اللواء غنيم الفريق أول صدقى: حضرت سيادتك مؤتمر ٢ يونيو الذى حضره الرئيس عبدالناصر، فرد الفريق صدقى: أيوه يا أفندم. فسأله اللواء غنيم: هل تذكر النقط الأساسية التى نوقشت فى هذا المؤتمر فرد صدقى:
أنا أعترض على استعمال كلمة مؤتمر، لأن أنا طلبت المشير عامر وقال لى «إن كنت فاضى تعالى لنا شوية».. وذهب وكان معى من الناس الذين يعملون فى المكتب، الرائد حسين عبدالناصر، شقيق الرئيس عبدالناصر، ودخلت مكتب سيادة المشير وكما تعرف توجد قاعة للمؤتمرات والاجتماعات كبيرة، وعليها كل الخرائط وجلسنا حول مائدة صغيرة أنا وأنور القاضى، واللواء على عبدالخبير واللواء محمد صادق.
وبعد فترة حضر شمس بدران وزير الحربية، وكان الكلام عادياً وعاماً، وفوجئنا بأن الرئيس عبدالناصر فتح الباب ودخل وترك المشير مقعده له، وبدأ الرئيس يتكلم كلاماً عاماً، وبعدين قال والله أنا بشوف إن احتمال الحرب بقى كبير قوى وأنا خايف يضربوا الزيتية لحرماننا من الوقود، ولهذا عايز الخزانات فى البلد تكون مليانة بالكامل ثم فجأة قال لصدقى على فكرة يا صدقى أنا اتخذت قرار بأنك ما تضربش الضربة الأولى فقلت له لا يمكن أن أقبل هذا القرار، لأنى لو تلقيت أنا الضربة الأولى، هتشلنى حتصيبنى بالشلل،
كما أن مبادرة إسرائيل لن تقتصر على ضربة أولى فنظر عبدالناصر للمشير الذى قال لصدقى طيب تحب تضرب إنت الضربة الأولى، وبعد كده تحارب أمريكا. وفى النهاية قلت أمرى لله وطلبت من المشير أن أتخذ أوضاعاً دفاعية بدلاً من الهجومية، فقال لا إنت تكون جاهز ننفذها فى أى لحظة» ونترك. شهادة اللواء أركان حرب مصطفى ماهر لنعود إلى حوار صحفى أجراه الصحفى الأمريكى وليام تود مع الرئيس عبدالناصر لمجلة «لوك» فى ٤ مارس ١٩٦٨،
حينما علق على ما حدث فى ٥ يونيو ١٩٦٧ مبرراً ومفسراً فقال: «ما يمكننى أن أقوله إننا نحن العرب لم نكن فى ذلك الوقت نخطط لشن حرب فى الشرق الأوسط وكان هذا هو الرأى السائد فى جميع مناقشات لجاننا العسكرية»، وهناك حديث صحفى آخر للرئيس عبدالناصر لمجلة «تايم الأمريكية» فى ١٢ مايو ١٩٦٩ قال فى سياقه: «إن الخطأ الكبير الذى وقعنا فيه، هو أننا لن نكن نخطط لمهاجمة إسرائيل».
ليس هذا فحسب ولكن كان هناك مؤتمر صحفى حضرته أجهزة الإعلام العربية والأجنبية فى القاهرة يوم ٢٨ مايو ١٩٦٧.. وفى رد على سؤال لمندوب الإذاعة الدنماركية وصحيفة «ديموكراتين» الدنماركية وصحيفة «أربيدير» النرويجية قال: «أتوقع كل حاجة وبالنسبة لهجوم إسرائيل ده.. إحنا بنتوقعه كل يوم».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار   ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالسبت يونيو 05 2010, 23:41

وثيقة للجيش الإسرائيلى يوم الحرب: نخرج اليوم لنكسرالنظام المتبجح فى أرض النيل

٥/ ٦/ ٢٠١٠

كيف تعامل الإسرائيليون مع الحرب وكيف أداروها؟، هل كانت هناك تعبئة دينية بالفعل للجنود الإسرائيليين؟، ومن هو العدو الرئيسى الذى أشعل الصهاينة الحرب ضده؟، هذه الأسئلة وغيرها نحاول الإجابة عنها من خلال قراءتنا فى بعض الوثائق الإسرائيلية التى نشرها الجيش الإسرائيلى على موقعه الإلكترونى.
حملة تحريض وتعبئة كبيرة سبقت الحرب، مارست فيها القيادة العسكرية الإسرائيلية الدور الأساسى من خلال البيانات والنشرات الداخلية التى كانت توزع على ضباط وجنود الجيش الإسرائيلى، ومن بينها «ورقة الاستعداد رقم ١»، التى صدرت فى ٢٠ مايو ١٩٦٧، بعنوان «الاختبار»، وتم توزيعها على جنود وضباط سلاح الجو الإسرائيلى، كتب عليها «داخلى، سلاح الجو فقط»،
وجاء فيها «وحدات سلاح الجو مستدعاة فى هذه الساعات للدخول فى اختبار إضافى لأمن دولة إسرائيل وللدفاع عن مستقبلها، وكل واحد منا يجب أن يحس بالمسؤولية الملقاة عليه».. كما وجه قائد لواء المظليين، إحدى وحدات الصفوة فى الجيش الإسرائيلى، رسالة إلى جنود وقادة اللواء فى ٢١ مايو ١٩٦٧، كتب عليها «داخلى– ليس للنشر»،
وجاء فيها «المصريون طردوا جنود الأمم المتحدة من على حدودهم، وأدخلوا قواتهم إلى وسط سيناء، ويمثلون تهديداً على الدولة، وقد اتخذ جيش الدفاع تدابير من شأنها وقف هذا التهديد، ومن بينها وضع اللواء تحت أى مهمة تطلب منه، كما حدث فى عملية سيناء، عندما كنا أول من تقدم العملية، وهكذا نحن مستعدون أيضاً أن نكون اليوم رأس حربة لجيش الدفاع الإسرائيلى».
انتهت حملة التحريض، وبدأ العدوان المخطط له مسبقاً، صباح الخامس من يونيو ١٩٦٧، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى عن وقوع المعارك فى وثيقة جاء فيها «متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلى يعلن: منذ ساعات الصباح تجرى فى الجبهة الجنوبية معارك شديدة بين قوات جوية ومدرعات مصرية حاولت دخول إسرائيل،
وبين قواتنا التى خرجت لمقابلتهم»، بعدها وجه وزير الدفاع الإسرائيلى، آنذاك، «موشى ديان»، رسالة إلى جنود الجيش «الإسرائيلى» قال فيها «طائراتنا تخوض معارك شديدة مع طائرات العدو، وقواتنا البرية خرجت لإسكات المدفعية التى تقصف مستوطناتنا المقابلة لقطاع غزة بنيران كثيفة، وللاشتباك مع قوات المدرعات المصرية»،
ومضى «ديان» فى تعبئة جنوده قائلاً «المصريون جندوا لمساعدتهم وأصبح تحت قيادتهم القوات السورية، والأردنية، والعراقية، وانضم إليهم أيضاً وحدات عسكرية من الكويت والجزائر، هم أكثر مننا، ولكننا سنتغلب عليهم، نحن شعب صغير ولكن شجاع، يحارب للدفاع عن حياته وأرضه»، وبعد كلمة «ديان» توالت البيانات الإسرائيلية، ومنها «بيان عسكرى رقم ١» عن لواء الجنوب الإسرائيلى، جاء فيه «على مدار ١١ سنة، قوى فيها حاكم مصر قدرة جيشه فى أكثر من جانب، فى إعلان واضح عن استعداداته للقضاء على دولة إسرائيل،
حيث إنه بعد الوحدة السورية المصرية والاتفاق الأردنى المصرى، وصلت القوة العربية المتأهبة ضد إسرائيل إلى ذروتها، كما ركز ناصر معظم قواته فى سيناء، وطرد قوات الأمم المتحدة من على حدودنا، وأغلق مضايق تيران فى طريق إيلات، فى انتهاك للقوانين والالتزامات الدولية، إن حربنا مع مصر لم تنته مع حرب الاستقلال، ولكنها مستمرة».
وعن الأوضاع على الأرض قال البيان الذى وقعه «يشعياهو جبيش» قائد لواء الجنوب «طائراتنا حلقت اليوم فوق سيناء، وأصابت ودمرت طائرات العدو وممراتها، وهاجمت وحدات جيش الدفاع الإسرائيلى مراكز القوة المصرية فى سيناء وعلى حدود القطاع، جنود الجنوب.. إلى الأمام، إلى المعركة والنصر».
وفى إحدى القواعد الجوية الإسرائيلية، صدرت «نشرة خاصة» بعنوان «الإقلاع»، مكتوبة بخط اليد يوم ٥ يونيو ١٩٦٧، على ورقة حمراء، كان عنوانها «فى لقاء خاص مع قائد القاعدة .. قواتنا بدأت الاشتباك مع العدو منذ الصباح»، وجاء فى الورقة التى تم توزيعها على جنود القاعدة الإسرائيلية «معارك جوية توقع خسائر كبيرة للعدو، إسقاط وتدمير حوالى ٧٠ طائرة ميج ٢١ على الأرض، وعشرات من طائرات الميج ١٧، بالإضافة إلى عشرات أيضاً من الطائرات الأخرى، ليبلغ إجمالى الطائرات المدمرة للعدو ١٥٠ طائرة»،
أرسلت قيادة العمليات برقية إلى قائد لواء المركز حملت رقم ٠٦٠٧٠٩٤٥، تدعو لاحتلال القدس، كان نصها «يجب احتلال المدينة القديمة، الدخول بداخلها أفضل من حصارها، مطلوب تفعيل المدفعية مع مساعدة جوية لمهاجمة أهداف وسط المدينة القديمة، ماعدا المسجد الأقصى ومسجد عمر وكنيسة القيامة، يراعى عدم إصابتهم».
سقطت القدس، وتوالت انكسارات النكسة، حين أرسل قائد لواء الجنوب فى الجيش الإسرائيلى «يشعياهو جبيش»، برقية إلى رئيس أركان الجيش آنذاك «إسحاق رابين»، كان نصها «يمكن الإعلان الآن أن كل قواتنا على شواطئ قناة السويس والبحر الأحمر، شبه جزيرة سيناء فى أيدينا، تحياتى لك ولجيش الدفاع الإسرائيلى».
وفى آخر أيام الحرب، ١٠ يونيو ١٩٦٧، صدر بيان عن لواء الشمال الإسرائيلى بعنوان «الهضبة «السورية» فى أيدينا»، ووجه قائد اللواء حديثه إلى القادة والجنود، قائلاً «المهمة أنجزت كاملة»، وجاء فى البيان «اليوم، يوم السبت، ١٠ يونيو ١٩٦٧، انتهت حربنا ضد الجيوش العدوة
الثلاثة.




عناوين الصحف العبرية: دموع القادة الإسرائيليين فرحاً بالنصر و«يديعوت أحرونوت» قبل الحرب بيوم: ثقوا فى وعود أمريكا

٥/ ٦/ ٢٠١٠




فى الأزمات، يتحول الإعلام الإسرائيلى بأكمله إلى آلة فى يد السلطة العسكرية الإسرائيلية، لا فرق فى ذلك بين يسار ويمين، الكل يخضع فى النهاية إلى نفس العقيدة الصهيونية، ويأتمر بأمر نفس القائد العسكرى، هكذا كان المشهد الإعلامى فى إسرائيل فى حرب الأيام الستة، بحسب التسمية الإسرائيلية للنكسة، حيث خيمت أجواء الحرب على الصحافة الإسرائيلية حتى قبل اندلاعها، ففى عدد «يديعوت أحرونوت» الصادر قبل يوم واحد من الحرب، فى ٤ يونيو ١٩٦٧، كان المانشيت الرئيسى، «جونسون: ثقوا فى وعود الولايات المتحدة».
اندلعت الحرب فى الخامس من يونيو، وكان المانشيت الرئيسى لصحيفة «يديعوت أحرونوت» فى هذا اليوم هو «معارك برية وجوية اندلعت جنوب البلاد»، وفى اليسار نشر خبر احتل عنوانه صدر الصفحة الأولى وجاء فيه «ناصر يوفد مساعده إلى جونسون»، وسقطت القدس فى ثانى أيام الحرب، ٦ يونيو ١٩٦٧، لتخرج الصحف الإسرائيلية يومها مبتهجة بما وصفته بـ«تحرير القدس العتيقة»،
وهى الجملة التى كانت المانشيت الرئيسى لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية فى هذا اليوم، وعن نتائج العمليات التى تمت فى القدس القديمة كتبت الصحيفة تحت هذا المانشيت «أكثر من ٥٠٠ مواطن مقدسى أصيبوا فى الهجوم»، ونشر خبر فى أعلى يمين الصفحة الأولى كان عنوانه «أبوعجيلة احتلت»، كما نشرت صورة كبيرة فى نصف الصفحة الأولى السفلى لـ«الحائط الغربى» وكتب فوقها «الحائط الغربى لنا مرة أخرى».
و«الحائط الغربى» هو التسمية اليهودية والإسرائيلية لحائط البراق، وهو الحائط الذى يحد الحرم القدسى من ناحية الغرب، وعودة إلى صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ففى ثالث أيام الحرب، ٧ يونيو ١٩٦٧، احتل خبر سقوط رام الله وانسحاب الجيش المصرى صدر الصفحة الأولى، حيث جاء المانشيت ليعلن «رام الله احتلت والمدرعات المصرية تنسحب»،
وكتب تحته عنوان يقول «مصر فقدت أمس ٢٠٠ دبابة، وانتصارات لجيش الدفاع الإسرائيلى فى الأردن»، ثالث أيام الحرب شهد طبعة ثانية لجريدة «يديعوت أحرونوت»، كان المانشيت الرئيسى فيها «جنودنا بجوار الحائط الغربى»، وكتب تحته عنوان آخر يقول «الحاخام الرئيسى لجيش الدفاع الإسرائيلى وصل للمكان مع لفائف التوراة»، وتحته عنوان آخر يقول «المنتصرون بكوا كما الأطفال»، ونشرت صورتان إحداهما لاجتماع لبعض القادة الصهاينة.
«وقف إطلاق النار فى الجبهة الأردنية» كان المانشيت الرئيسى لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، فى رابع أيام الحرب، ٨ يونيو، وكتب تحته عنوان «القاهرة تجند دولا عربية أخرى لاستمرار الحرب.. والشقيرى فى دمشق»، وكان المانشيت الرئيسى لـ«يديعوت أحرونوت» فى خامس أيام الحرب، ٩ يونيو، «سوريا أيضاً تتفق على وقف إطلاق النار»، وكتب تحته عنوان يقول «ممثل مصر فى الأمم المتحدة استقبل مكالمة تليفونية من القاهرة، أعلن بعدها أن مصر موافقة على وقف إطلاق النار.. ثم انهار فى البكاء»،
ونشر خبر فى صدر الصفحة الأولى كان عنوانه «قائد لواء الجنوب لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: يمكن الآن الإعلان أن قواتنا على شواطئ القناة»، وبعد الحرب بيومين، فى ١٢ يونيو، خرجت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بمانشيت يقول «الشعب يتحد مع تذكر قتلاه»، ونشرت صورة لأسرى مصريين نائمين على الأرض بملابسهم الداخلية ويقف من خلفهم جندى وضابط إسرائيليان، وفى أسفل الصفحة نشر خبر يقول عنوانه «الزعماء العرب يتناقشون فى اجتماع قمة طارئ»، كما نشر خبر فى أعلى يمين الصفحة الأولى لـ«يديعوت أحرونوت» كان عنوانه «خريطة للمدينة العتيقة» ملحق يديعوت أحرونوت.
وفى ١٥ يونيو، بعد ٥ أيام من الحرب، كان المانشيت الرئيسى لـ«يديعوت أحرونوت» يقول «الاتحاد السوفيتى يدعو إسرائيل للاهتمام بمواطنى الضفة وإعادة اللاجئين»، ونشر خبر يحصر خسائر الجبهة الأردنية فى الحرب كان عنوانه «دمرت تسعة ألوية أردنية»، وفى صدر الصفحة نشرت صورة كبيرة لعدد من الجنود الصهاينة فى سيناء يقرأون كما كتب فوقها صحيفة «يديعوت أحرونوت».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام اسكندر
مشرف منتديات ايام زمان العامه
مشرف  منتديات ايام زمان العامه
عصام اسكندر


الجدي 17/5/2009 : 06/04/2010
العمر : 54

٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار   ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالإثنين يونيو 07 2010, 19:16

تحياتى اخى سامى

تقبل مرورى

عصااام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار   ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار Emptyالإثنين يونيو 07 2010, 22:59

اشكرك اخى الكريم عصام
افشتك كنت فين بقالك فترة مستخبى
عسى ان يكون خير
حمداللة على السلامة
samy
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار 1711-81
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرة باقية.. من الذي ظلم المرأة؟؟ (أنا وهو قضية للفكر)
» من هو البطل الحقيقى لمعركه السويس عام 1973 وصاحب الانتصار بعد الله تعالى
» بعض من صورهم وما حدث لهم أيضا خلال حرب يونيو 1967بالصور من ارشيفهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان :: منتديات أيام زمان التاريخيه :: قسم حكايات تاريخية-
انتقل الى: