ناناه مشرفه قسم الاسره والطفل
17/5/2009 : 24/05/2009 العمر : 66
| موضوع: التعدد.. أمل العوانس الأخير الثلاثاء يونيو 22 2010, 21:12 | |
|
سألت إحدى السيدات الشيخ محمد بن صالح المنجد، قائلة: «كثيرًا ما قرأت عن حكم الله في تعدد الزوجات، وأنه حل جيد لمشاكل آلاف الأرامل أمهات الأيتام، والعوانس والنساء صاحبات الظروف القاهرة كالمعاقات والمريضات مرضًا مزمنًا والعقيمات، لكن للأسف ومما أراه من الرجال القادرين على التعدد أن أغلبهم لا يلتفت لهذه النوعية من النساء، بل العكس صحيح، فهم يختارون الأصغر دائمًا والأجمل من الأبكار، وتظل المشاكل الاجتماعية لهذه الطبقة من النساء كما هي، فليتكم تقدمون النصح للراغبين في التعدد والقادرين عليه أن يتأسوا بسيرة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسير الصحابة الكرام في الزواج لأجل التضامن والتكافل الاجتماعي، وليس استجابة للشهوات والأنانية فقط؟».
ومن ثم أجاب الشيخ قائلاً: «لا شك أن تعدد الزوجات من محاسن الشريعة الإسلامية ومفاخرها، لما فيه من فوائد كثيرة، وحكم جليلة، ومصالح عظيمة راعت واقع المجتمع، وعالجت مشكلاته، ولا ريب أن من الحِكَم التي يحققها تعدد الزوجات تقليص عدد المطلقات والأرامل والعوانس في المجتمع، لكن ذلك لا يعني قصر حُكم التعدد على هذه الفئة، بل التعدد مباح مطلقًا، سواء كانت الزوجة الثانية بكرًا أم ثيبًا، صغيرة أم كبيرة. ولو فشا التعدد في المجتمع كما كان في القرون الأولى لما سمعنا عن مشاكل الأرامل والمطلقات والعوانس؛ أو لقلت هذه المشاكل؛ لأن انتشار التعدد سيقلل من عدد الأبكار، وقد لا يجد الرجل أمامه إلا مطلقة أو أرملة.. ومع جواز - بل استحباب - اختيار الرجل للمرأة الجميلة البكر، فإن له العدول عن ذلك لمصلحة ما، كما فعل النبي، صلى الله عليه وسلم، فإن أكثر زوجاته كن كبيرات في السن وثيبات، ولم يكن النبي، صلى الله عليه وسلم، يتزوج من أجل قضاء الوطر إنما من أجل حكم عظيمة.. فينبغي الاقتداء بالنبي، صلى الله عليه وسلم، في ذلك، وفي الوقت ذاته لا يُنكر على الرجل إن اختار الصغيرة أو الجميلة».
| |
|
مصطفى فارس مشرف القسم الدينى
17/5/2009 : 13/05/2010 العمر : 49
| موضوع: رد: التعدد.. أمل العوانس الأخير الأربعاء يونيو 23 2010, 13:15 | |
| | |
|