٣/ ٩/ ٢٠٠٩
قضت محكمة جنايات كفر الشيخ بالإعدام شنقاً لمسجلين بعد موافقة فضيلة المفتى، خطفا ربة منزل وطفلها إلى منزلهما، واعتدى المتهمان جنسياً على الضحية وتخلصا من طفلها بإلقائه فى بيارة صرف صحى، والقيا بالأم فى منطقة الزراعة بعد إنهاء جريمتهما.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالسلام. ترجع أحداث الواقعة إلى مايو ٢٠٠٧ عندما تلقت أجهزة الأمن فى كفر الشيخ بلاغاً من عامل يدعى «أحمد السيد»، قال فيه إن زوجته لم تعد إلى المنزل منذ ٢٤ ساعة تقريباً.
ورفضت أجهزة الأمن تحرير البلاغ إلا بعد مرور المدة القانونية المطلوبة لتحريره وهى ٣ أيام، وخلال تلك الفترة عادت الزوجة إلى المنزل مصابة بجروح وإعياء شديد، وكشفت عن تعرضها لحادث اغتصاب وخطف طفلها، تبين أن مسجلى خطر خطفاها أثناء استقلالها «توك توك» للعودة إلى منزلها، واصطحباها إلى منزل أحدهما وتناوبا اغتصابها،
أصيبت الأم بحالة إعياء، ووجدت نفسها ملقاه فى منطقة زراعية ولم تجد ابنها إلى جوارها، أدلت بأوصاف المتهمين لرجال المباحث وألقوا القبض عليهما، واعترفا بأنهما تخلصا من الرضيع بإلقائه داخل بيارة صرف صحى خوفاً من أن تفضحهما صرخاته.
أجرت النيابة معاينتها، وأمر أحمد عبدالحميد، وكيل النيابة، حبسهما، وقرر اللواء مدير أمن كفر الشيخ إحالتهما إلى محكمة الجنايات، التى قضت بإعدامهما شنقاً.