نجحت والدة هشام طلعت مصطفى في تجنيب ابنها محاكمة ثانية، بعدما ادّعى عليه زوج شقيقته بالتعدي عليه بالضرب، خلال زيارته في سجن مزرعة طرة.
وكان هشام، المسجون على ذمة قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، دخل في مشادة مع زوج شقيقته جراح التجميل إيهاب محمد، الذي كان يزوره في السجن. وما لبثت أن تطورت إلى عراك وتضارب، دفعت "الصهر" للتقدم ببلاغ إلى نيابة المعادي، يتهم فيه طلعت بالاعتداء عليه وسبّه.
وبالفعل، قررت النيابة الاستماع إلى أقوال المدّعي، كما طلبت استدعاء زوجته سحر طلعت، لسماع أقوالها باعتبارها شاهدة على الواقعة.
وجاء في بلاغ زوج سحر، أن طلعت اعتدى على محمد بالضرب والركل، عقب مشادة وقعت بين هشام وأخته، عندما توجها إلى زيارته ثاني أيام شهر رمضان. وعندما
تدخل زوج سحر لفضها، انهال عليه هشام ضربا وركلا بقدميه، مما أسفر عن إصابته بجروح وكدمات، وتحرر محضر بالواقعة، ونُقل المجني عليه إلى مستشفى "مبرة
المعادي" لتلقي العلاج.
وكشف التقرير الطبي المبدئي في الواقعة إصابة زوج شقيقة هشام بسحجات وكدمة في ساقه اليسرى، وأوصى التقرير بعرضه على أخصائي عظام لتحديد التقرير النهائي الخاص بحالته وتحديد الإصابات التي لحقت به.
الخلاف المستجد دفع والدة طلعت، وعدداً من أفراد الأسرة، إلى التدخل، لإنهاء تبعات الحادث، ونجحوا بالفعل في إنهاء الخلاف الذي اعتُبر "عائلياً"، ناتج عن انفعال
طارئ. وقال عضو فريق الدفاع عن طلعت أن الرجلين سيتوجهان إلى النيابة خلال ساعات، للتصالح وإنهاء الأزمة، بحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، الأربعاء 18-8-2010.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، أن طلعت يعاني من توتر في الفترة الأخيرة، فلم يستطع أن يتحكم فى أعصابه أثناء نقاشه مع شقيقته حول قضية مقتل تميم، قبل جلسة #1634;#1637; سبتمبر المقبل.