20-9-2009
قالت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» إن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات عن المكان الذى يختبئ به أحمد عيد المرشدى، المتهم بقتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود، مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس، وإصابة ضابطين، مؤكدة أن إلقاء القبض عليه سيكون خلال ساعات.
وأشارت إلى أن «المرشدة» التى اتصلت باللواء القتيل وأبلغته عن مكان وجود المتهم، لم ترسم فخاً لقتل لواء الشرطة، وإنما كانت صادقة فى روايتها، وأنها أعطت الشهيد المعلومات الكاملة عن مكان اختفاء المتهم الهارب من حكم إعدام، لاتهامه بقتل ضابط شرطة قبل عام.
وأوضحت المصادر أن الشهيد وضع كميناً لضبط المتهم، إلا أنه وباقى أفراد الشرطة «الضابطين» فوجئوا بالسيارة التى كان يستقلها المتهم ومعه ٣ آخرون، بينهم فتاة، تقترب منهم بشكل سريع، وانهمر عليهم الرصاص.
علمت «المصرى اليوم» أن المتهم من قبيلة «الترابين»، وأنه «مشمس» - أى أن قبيلته أهدرت دمه - بسبب مشكلاته الكثيرة مع الشرطة، واتهامه فى قضايا قتل ومخدرات.
وتواصل نيابة السويس، برئاسة أحمد عبدالحليم، مدير النيابة الكلية، تحت إشراف المستشار أحمد محمود، المحامى العام لنيابات السويس، التحقيق وسماع أقوال ضابطى الشرطة المصابين.
وغادر قبل ٣ أيام المقدم أحمد يسرى مستشفى العجوزة بعد أن استمعت لأقواله نيابة مدينة نصر، وتم إرسال أقواله لضمها للتحقيقات بالسويس، وعلمت «المصرى اليوم» أن الرصاصة لاتزال موجودة خلف الرئة، ولم يتم استخراجها لخطورة ذلك على حياته.
من ناحية أخرى، تقوم أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن جنوب سيناء، بإجراءات أمنية مشددة فى منطقتى خليج السويس ورأس سدر للبحث عن المتهم.