منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان

أجتماعى تقافى فنى منوعات اشعار قصص روائيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
PhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucket
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» خطوات تعلم المحادثة في اللغة الإنجليزية
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالأحد نوفمبر 15 2020, 08:53 من طرف yahia

» تركيب مظلات سيارات بالرياض , من غاية الافكار , 0509913335
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالأحد يوليو 14 2019, 16:59 من طرف Kamelm

» مشبات عصرية , مشبات بأشكال فخمة , بناء مشبات بالرياض , 0503250430
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالأحد يوليو 07 2019, 14:47 من طرف Kamelm

» رابيزول Rabezole أقراص لعلاج تقرحات المعدة والإثنى عشر
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:37 من طرف keanureeves

» شراب دوفالاك Duphalac لعلاج حالات الإمساك المختلفة
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:34 من طرف keanureeves

» معلم مشبات الرياض , صور مشبات , مشبات حديثة , 0503250430
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالجمعة يونيو 28 2019, 03:12 من طرف Kamelm

» أقراص كابوتين Capoten
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:37 من طرف keanureeves

» فولتارين جل Voltaren Gel لعلاج آلام المفاصل والالتهابات
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:08 من طرف keanureeves

» دواء ليزانكسيا Lysanxia لعلاج الإكتئاب
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:20 من طرف keanureeves

» ليفيتام Levetam لعلاج نوبات الصرع
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:16 من طرف keanureeves

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samy khashaba
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
موجة مصرية
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
ايام زمان
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
عصام اسكندر
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
barcal2011
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
رشا
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
nora
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
العاشق
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
مصطفى فارس
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
ناناه
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_rcapوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  I_voting_barوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Empty
مُساهمةموضوع: وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية    وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالجمعة ديسمبر 24 2010, 21:59

وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  2008103118130-tab4


.
112 عاما علي مولد محمد
التابعي

١٦/٥/٢٠٠٨
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Photo
التابعى




«الولد البليد» في الخط العربي.. أميراً للصحافةاسمه كاملاً «محمد
التابعي محمد
وهبة»، ولد علي شاطئ
بحيرة المنزلة أما أسرته فهي من المنصورة، وفي أوراق كثيرة نجد تاريخ مولده
وهو ١٨ مايو عام ١٨٩٦ أي منذ ١١٢ عاماً، لكننا نجد في طلب استدعائه إلي محكمة
الجنايات عام ١٩٢٨، ما يقول: محمد
أفندي التابعي ٣٠ سنة - موظف بمجلس النواب، ومقيم بشارع جلال رقم ١٠ قسم الأزبكية
للحضور في جلسة الجنايات التي ستنعقد في المحكمة المذكورة يوم السبت ٢١ مارس عام
١٩٢٨م - الساعة ٨ أفرنكي صباحاً وكان عمره المدون في طلب الاستدعاء المؤرخ في مارس
عام ١٩٢٨م أنه ثلاثون عاماً، ومعني هذا أنه ولد عام ١٨٩٨م وليس ١٨٩٦م.

تركه والده وهو في السابعة من عمره عام ١٩٠٣م، والتحق محمد
التابعي بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل علي
الابتدائية عام ١٩١٢م وكان ضعيفاً جداً في مادة الخط العربي.. ثم هبط إلي القاهرة
والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية وكان فكري أباظة صديق عمره، ثم انتقل التابعي
إلي مدرسة داخلية في محرم بك في الإسكندرية وحصل علي
التوجيهية عام ١٩١٧م والتحق بحقوق القاهرة وكانوا أربعة أصدقاء يقضون ليلهم في
مسارح شارع عماد الدين وهم: محمد
التابعي وفكري أباظة ومحمود حافظ وعلي شريف
مسعود، حصل التابعي علي
ليسانس الحقوق في عام ١٩٢٣م، وحينما كان يعمل موظفاً في إدارة التموين بمدينة
السويس تولي الإشراف علي
توزيع مواد التموين بعد انتهاء الحرب العالمية الأولي إلي أن انتقل إلي القاهرة
وعمل موظفاً في قلم الترجمة بمجلس النواب، وهنا بدأت مرحلة جديدة في حياته.

وأثناء دراسة التابعي في كلية الحقوق، عام ١٩٢١م ظهرت الميول الصحفية بقوة
وبوضوح وحين نشرت جريدة «الإجيبشن ميل» مقالاً يهاجم فيه المظاهرات الوطنية للطلبة،
كتب طالب الحقوق آنذاك - التابعي - مقالاً باللغة الإنجليزية يرد فيه علي ما
نشرته الجريدة، ثم أتبعه بمقال آخر يعرض فيه لمواقف الموظفين الإنجليز في الإدارة
المصرية،

ثم طلب منه رئيس التحرير أن يكتب رؤية نقدية بالإنجليزية حول مسرحية «غادة
الكاميليا» التي كان يقدمها مسرح رمسيس وكتب التابعي مقالاً ينتقد فيه عميد المسرح
العربي «يوسف وهبي» بطريقة ساخرة، وراح بعد ذلك يكتب في جرائد «السياسة»
و«أبوالهول»، و«النظام» و«الأهرام»، بتوقيع «حندس» وتميزت أفكاره بالوضوح ولغته
بالسهولة حتي قيل عنه إنه بدأ مدرسة مسرحية أسلوبية جديدة، ووصفه يوسف وهبي قائلاً
عنه «الناقد الذي يسقيني السم في برشامة»، ثم كتب التابعي نقداً لتمثيل «روزاليوسف»
وعزيز عيد وكان يوقع هذه المقالات بالإنجليزية بحروف «م.ت.م» أي محمد
التابعي محمد.

ولغت «روزاليوسف» مقاله في نقد غادة الكاميليا لأنه لم يجد ما يأخذه علي
«روزاليوسف» إلا أن كعب حذائها كان مزوداً بقطعة من الكاوتش، فيما وصف جورج أبيض
بأنه فوق النقد، ووصف بشارة واكيم قائلاً «إن المسرح المصري يفخر به».

وعندما ولدت فكرة مجلة «روزاليوسف» في محل حلواني اسمه كساب تطرق الحديث إلي
مجلة فنية وظهرت المجلة يوم الأحد ٢٥ أكتوبر عام ١٩٢٥م.

وكان التابعي لايزال يعمل في قلم الترجمة في «البرلمان» ويكتب نقداً فنياً
لجريدة «الأهرام» بتوقيع «حندس» فيما كان زكي طليمات يكتب عن الأدب العالمي الذي لم
يكف التابعي عن السخرية منه، ودعت «روزاليوسف» محمد
التابعي للعمل معها في المجلة واستجاب وحرص التابعي أن يكتب في السياسة.

وبدأ بباب نسائي يحرره هو بتوقيع «الآنسة حكمت» ثم باب «حواري» وبعض الموضوعات
الأخري.

وبعد نقل مقر مجل «روزاليوسف» من ١٠ شارع جلال - قسم الأزبكية - وهو المنزل
الأول لأمير الشعراء إلي مقر جديد يطل علي
ميدان التحرير لم يعد التابعي يأتي، ويختفي فوق دراجة وهو يحمل أوراق التحرير، بل
أصبح رزيناً ورشيقاً، وأصبحت له رهبة، ثم ترك التابعي «روزا» ليقيم لنفسه مجتمعاً
خاصاً به يسميه «آخر ساعة» وأخذ معه في هجرته كل العناصر الرئيسية ومنهم «صاروخان»
ومصطفي أمين، وسعيد عبده، فوضعت «روزا» محمود عزمي رئيساً للتحرير وأصبح العقاد
الذي انتقل من جريدة «الجهاد» لتوفيق دياب إلي «روزا» من أعمدة المجلة ثم هجر مصطفي
أمين «آخر ساعة» ليعمل في «دار الهلال»،

لكن «آخر ساعة» واجهت أزمة فباعها التابعي لمصطفي أمين وكانت «آخر ساعة» قد ظهرت
للوجود في ١٤ يوليو من عام ١٩٣٤م، وكان التابعي قد اختار هذا التاريخ الذي يوافق
يوم الثورة الفرنسية التي تحمل الشعارات الثلاثة «الحرية - الإخاء - المساواة».

روشتة «الأمير» للشباب: الاسم النظيف هو معيار نجاح الصحفي
الشاب

في كلمة قصيرة منسوبة لمحمد
التابعي في مجلة «الجيل الجديد» عام ١٩٥٦، تحت عنوان «الاسم النظيف» يقول إن باب
النجاح مفتوح للصحفي الشاب، الذي لا يتملق الرأي العام والذي يؤمن بقضيته مادام علي
حق.

ويضيف أنه لو بدأ شريط حياته من أول الطريق، فإنه سيختار الصحافة ليدخل من باب
النجاح، والنجاح في الصحافة هو «الاسم النظيف».. ويقول: «والنجاح يختلف برغبة كل
شخص فهناك من يقيس النجاح بالفلوس، أما بالنسبة لي فهو (الاسم النظيف) وهو أهم من
الثروة، فلو أنني شاب أريد أن أنجح في الصحافة فلن أحيد عن الخطوات التي سرت فيها،
وسوف أفرغ ما في صدري ولن يهمني الرأي العام، مادمت أقف بجانب الحق وأناصر المظلوم،
فإذا كان الرأي العام لا يتقبل فلن أنزل علي
رأيه، فمن واجب الصحفي أن يفرض رأيه، وكذلك المثابرة علي
العمل هي سر نجاح الصحفي».

حروب «التابعي» مع الملك فؤاد والسفارة البريطانية والسراي
عرف القراء محمد
التابعي باسم «حندس» علي
صفحات «الأهرام»، وحيد عمل مع روزاليوسف حرص علي ألا
يبدأ بالمقالات السياسية لكنه بدأ الرأي السياسي في شكل تعليقات
منذ يونيو عام ١٩٢٦.. ومنذ البداية وقف إلي صف سعد زغلول، وظل يمجد ذكراه، ثم انتقل
يدعو - من بعده - إلي مصطفي النحاس، وانغمس في السياسة، ووقف أمام محكمة الجنايات
عدة مرات، وبخاصة حينما تحولت روزاليوسف من مجلة فنية إلي مجلة سياسية وخاضت المجلة
ومعها التابعي الكثير من المعارك السياسية إلي جانب الوفد في مواجهة حكومة الأقلية،
وراح التابعي يغمز في الملك أحمد فؤاد وولي عهده «فاروق» وبعض الأمراء الآخرين،

وفي صيف عام ١٩٢٧ بدأ في تعرية ملوك وملكات أوروبا قاصدًا تشويه النظم الملكية،
وفي ٢٨ يوليو عام ١٩٢٧ نشرت المجلة مقالاً بعنوان «ولي عهد مصر يجري في عروقه دم
فرنسي لأن أمه الملكة نازلي هي حفيدة سليمان باشا
الفرنساوي وهو الكولونيل سيف الذي دخل في خدمة محمد علي
الكبير.

وفي ٢٩ سبتمبر عام ١٩٢٧ كتب مقالاً آخر بعنوان «اعتدي علي سلطة
البرلمان فطاحت رأسه» ومع الموضوع صورة لشارل الأول متوجهًا إلي ساحة الإعدام، وفي
١٥ ديسمبر عام ١٩٢٧ نشرت المجلة موضوعًا بعنوان «ما بين الخديو إسماعيل والملكة
فيكتوريا - معلومات لم يسبق نشرها»، وفي هذا يقول التابعي: «دخلت السجن في شهر
ديسمبر عام ١٩٢٧ وكنت يومئذ موظفًا بسكرتارية مجلس النواب، ولم أكن رئيسًا للتحرير
ولا أوقع باسمي، وبادر رجال البوليس إلي القبض علي مع
اثنين من أصدقاء المجلة وأودعونا السجن وأكبرت شهامة الصديقين فقد أنكرا معرفتهما
بكاتب المقال، لكنني اعترفت في الصباح وأفرج المحقق عن الصديقين وقرر استمرار حبسي
إلا إذا دفعت كفالة قدرها ٥٠ جنيهًا وبقيت ٧ أيام لعدم توافر الكفالة ثم أفرجوا عني
وعرفت أن صديقي اللدود يوسف وهبي هو الذي دفعها عندما علم بعجزي عن الوفاء بها.

حارب التابعي السفارة البريطانية والسراي الملكية بضراوة كما حارب وزارة محمد
محمود «وزارة اليد الحديدية» وحارب وزارة «إسماعيل صدقي» ثعلب السياسة المصرية وكان
محمد
محمود حينما تسلم وزارته في ٢٨ أكتوبر ١٩٢٩، أعلن أنه سيحكم البلد بيد من حديد،
فسخر منه التابعي قائلاً: «إن يده من صفيح لا من حديد» فأصدر محمد
محمود قرارًا بمصادرة المجلة، فنشر التابعي في العدد التالي في الصفحة الأولي
بعنوان «عطلها بأه» وفعلاً قام محمد
محمود بتعطيلها ومصادرتها.

ووقف التابعي أمام محكمة الجنايات يوم السبت في ٢١ مارس عام ١٩٢٨ لمحاكمته
بمجموعة اتهامات:

أولاً: لأنه في يوم ٢ أكتوبر عام ١٩٢٧ في القاهرة عاب علنًا في حق حضرة صاحب
الجلالة «شاه العجم».

ثانيا: لأنه في يوم ٣ نوفمبر عام ١٩٢٧ عاب علنًا في حضرة صاحب جلالة ملك
السويد.. ثالثًا: لأنه في التاريخ ذاته عاب في حق ملكي الدنمارك والنرويج والملكة
فيكتوريا، وصدر الحكم بحبس التابعي ستة أشهر، مع إيقاف التنفيذ وصدر الحكم في ١٥
أبريل عام ١٩٢٨..

أما القضية الثانية للتابعي فهي المعروفة باسم «الحصانية»، ويتلخص الحادث في أن
رجال الإدارة ذهبوا إلي قرية «الحصانية» مركز السنبلاوين في فبراير عام ١٩٣٣، حيث
عطلوا وابور الطحين ومضربًا للأرز، اللذين يملكهما الشيخ طلبة صقر وهو من الوفديين
المعروفين، وتصدي الشيخ طلبة لهذه الإجراءات القمعية، فأطلق البوليس النار، وقتل
ثلاثة أشخاص في هذه المواجهة..

فكتب التابعي ساخرًا من وزير العدل ومأمور القسم فوجهت النيابة للتابعي تهمة
السب والقذف في حق وزير العدل أحمد باشا علي
والنائب العام محمد
لبيب عطية باشا،
ومأمور مركز السنبلاوين ونظرت القضية يوم ٢٥ مايو عام ١٩٣٣ وترافع فيها صبري باشا أبو
علم وصدر الحكم في ١٢ مايو عام ١٩٣٣ بالحبس لمدة أربعة شهور.. ودخل التابعي «قرة
ميدان» وكان معه في السجن الرسام رخا الذي حكم عليه
بالسجن خمس سنوات للعيب في ذات الملك فؤاد.

ابنة «التابعي» تروي تفاصيل عن علاقته بـ «زوزو» وأسمهان وحليم وثومة
ويوسف وهبي.. وناصر والسادات

حوار- صدام كمال الدين
بدأ حياته الصحفية دفاعًا عن الموظفين المصريين، منتقدًا الموظفين الإنجليز،
الذين يستنزفون أموال الدولة دون عمل، وقيل عنه إنه مؤسس حرية الرأي في الصحافة
المصرية وواضع حجر الأساس لها. قال عن الصحافة: «خلعوا علي
الصحافة لقب صاحبة الجلالة، لكن صاحبة الجلالة تحمل علي
رأسها تاجًا من الأشواك وحجارته من المتاعب والاتهام والشكوك!

فالصحفي يكتب وسيف الاتهام مصلت فوق رأسه، وقليلون منا نحن الصحفيين الذين
أوتوا الشجاعة لإبداء رأيهم، ولا يبالون أن يتهموا في نزاهتهم وأنهم مأجورون ينالون
ثمن مقالاتهم من دولة ما أو من جهة ما.. إذا كتب الصحفي اتهم في نزاهته، وإذا لم
يكتب اتهم في شجاعته بأنه لا يؤدي رسالته».

تذكر ابنته شريفة أنها وعت عليه
ككاتب وصحفي مشهور أثناء طفولتها، فكانت تستمع إلي مناقشاته في البيت مع أصدقائه
فريد الأطرش وكمال الشناوي ونجاة الصغيرة وعبد الوهاب وغيرهم.

وتقول: علاقته بمصطفي وعلي أمين
بدأت مع عشرينيات القرن الماضي عندما انضم التابعي لمجلة روزاليوسف، ولأنها كانت
مجلة فنية لم يكتب لها النجاح اقترح التابعي علي
السيدة روزاليوسف أن تصدر في ثوب سياسي.

وتذكر شريفة التابعي أنه في عام ١٩٣٤ قرر التابعي أن ينفصل عن روزاليوسف بسبب
خلاف في العمل، وبالرغم من هذا لم تتأثر صداقتهما، وبعد رحيل التابعي عن روزا أسس
مجلة «آخر ساعة» لينضم إلي العمل معه تلميذاه مصطفي وعلي
أمين.

في عام ١٩٤٦ أصيب التابعي بأزمة شديدة نتيجة للضغوط وكثرة العمل، فنصحه الأطباء
بالراحة لثلاثة أو أربعة أشهر، ولأنه كان يميل إلي أن يكون صحفيا أكثر من كونه مالك
الجريدة وافق علي عرض
مصطفي أمين بشراء «آخر ساعة» منه.

وتضيف شريفة التابعي: إنه «علي مر
السنين تناقلت الصحف مزحة مفادها أن التابعي اشتري فكرة آخر ساعة بخمسة قروش وباعها
بعشرين ألف جنيه، والحقيقة أنه في بداية تأسيسه المجلة طلب من المحررين أن يبحثوا
معه عن اسم للمجلة، وكتشجيع لهم أخبرهم بأنه سيكافئ صاحب أفضل فكرة بخمسة قروش
فاقترح مصطفي أمين اسم آخر ساعة ففتح الدرج وأعطاه الخمسة قروش».

وتذكر شريفة أن التابعي كان يفضل الاستيقاظ مبكراً، في السادسة صباحاً يتناول
إفطاره وهو يمارس رياضة المشي ليعود بعد ذلك إلي مكتبه ويبدأ عمله، وكان يتناول
الغداء في تمام الواحدة والنصف ظهراً، وكانت هذه الوجبة الرسمية لاجتماع العائلة،
ولم يكن يرد علي
التليفونات أثناء الطعام وكانت والدتها تتولي أمرها وبعد الغداء يرتاح قليلاً حتي
الساعة الخامسة..

وكان ممنوعاً إيقاظه من أجل تليفون مهم، وتضيف أذكر أن الممثل الشخصي للرئيس
جمال عبدالناصر وهو «حسن صبري الخولي» اتصل بوالدي وهو نائم وطلب إيقاظه فرفضت
والدتي فطلب منها إبلاغه بأن ما كتبه عن دور الروس في حرب ١٩٦٧ سيعترض عليه
السفير السوفيتي، ولهذا يجب حذف إحدي فقراته، فقالت له والدتي إما أن ينشر المقال
كاملاً أو لا ينشر وانتهت المكالمة، وبعد استيقاظ والدي انتظرت والدتي حتي تناول
طعامه ثم أخبرته بأمر المكالمة، وقتها رنَّ جرس التليفون ليخبروا أبي أن الرئيس
عبدالناصر وافق علي نشر
المقال كما هو، وأذكر أن والدي لم يغضب مما قالته إذ كانت تنوب عنه في بعض
الأمور.

وتقول شريفة إن التابعي كان له العديد من الأصدقاء المقربين منهم العقاد وكانت
بينهما علاقة ودية وتبادل للكتب والإهداءات، وفي مكتبة التابعي يوجد الكثير من كتب
العقاد بإهداءاته، وفي فترة سجنو معًا بالإضافة إلي هيكل الذي يطلق علي نفسه
آخر العنقود وتذكر أيضًا أن التابعي كان له طريقة ساخرة ولاذعة في تعليم
الآخرين،

ومن أعز أصدقاء التابعي أيضًا سليمان نجيب وكانت تربط بينهما صداقة حميمة استمرت
حتي وفاته ولهما ذكريات جميلة معاً في رأس البر مع نجيب الريحاني وتوفيق الحكيم وأم
كلثوم وعبدالوهاب والذي كانت تربطه به صداقة قوية، إذ كان الوحيد من أصدقائه
المسموح له بأن يدخل حجرة التابعي ويختار من دولابه أي كرافتة تعجبه ولكن في الفترة
التي اقتبس فيها عبدالوهاب بعض الألحان الموسيقية انتقده في عدة مقالات من ضمنها
«امسك حرامي»،

ولم يؤثر هذا علي
صداقتهما، لكن في الفترة الأخيرة لم يكن عبدالوهاب يسأل عنه، وأيضاً يوسف وهبي الذي
أطلق علي
التابعي أنه صديقه الذي يسقيه السم في برشامة وعندما سئل «لماذا لا تدافع عن نفسك؟»
قال: أفضل أن يهاجمني التابعي في صفحة كاملة علي أن
يمتدحني في سطور قليلة».

وتضيف السيدة شريفةالتابعي: علي
الجانب الشخصي كان للتابعي العديد من قصص الحب، والتي ربطت بينه وبين العديد من
الفنانات حتي أطلق عليه
«دونجوان الصحافة المصرية» بالإضافة إلي العديد من الألقاب الأخري مثل «أمير
الصحافة المصرية والعربية».

وعن علاقاته النسائية تقول: عرفت كغيري أن الأستاذ كان متزوجاً من زوزو حمدي
الحكيم، ولم يدم زواجهما لفترة طويلة، أما أسمهان فكانت مخطوبة له رسمياً، والسبب
في معرفتهما ببعض كان عبدالوهاب الذي كان مؤمناً بموهبتها، لأن أسمهان لم تكن
معروفة في ذلك الوقت، والوحيد الذي كان بيده أن يشهر أي شخصية، سواء علي
المستوي الأدبي أو الفني، كان التابعي فعرفهما ببعض، وحدث بينهما إعجاب وتمت
خطبتهما وفسخا الخطوبة ورجعا لبعض، ثم قرر التابعي أن يفسخ العلاقة تماما،

وذلك لعدة أسباب منها العاملون معه في آخر ساعة، الذين أخبروه أن هذه العلاقة
ستؤثر عليه
بالسلب، ولن يعطي جهده لآخر ساعة، وهددوا بالاستقالة في حالة إتمام الزواج، وعندما
كتب كتاب «أسمهان تروي قصتها»، الذي أعيد نشره مؤخراً كتب تاريخها بمنتهي الموضوعية
ولم يذكر الجانب الشخصي كصديقة مقربة، لكنه ذكر قصة حبه لأسمهان في سيناريو بعد
تغيير الأسماء، وتكلم عن علاقة الحب التي جمعتهما والخطوبة. أما علاقته بأم كلثوم
فكانت علاقة صداقة عميقة جدا، لدرجة أنها كانت تغني أحيانا في منزله.

أما علاقته بالقصر فكانت علاقة حب وكره، بمعني أنه في البداية كان مع الملك،
وكان يطلق عليه
«الملك المأمول والمحبوب» وكانت له أخطاؤه، وفي الوقت نفسه كان ضحية الحاشية
الفاسدة من حوله، والتابعي كان يذكر رأيه بمنتهي الصراحة في الملك، ولذلك كان يرفض
أن يسافر علي
نفقته، حتي لا يصبح مدينا لأحد عندما يقول رأيه بصراحة. ومن المعروف أنه عندما وصل
الملك فاروق لحد الطغيان ووصل مداه كتب عدة مقالات مشهورة تداولتها الجماهير منها
«يحيا الظلم»، و«يحيا ظلم كل جبار»..

ومن صفات التابعي أنه كان شديد الدقة في كتابة مذكراته، فكان يكتبها يوماً
بيوم، وكان من ضمنها جزء يتكلم فيه عن السيدة زوزو حمدي الحكيم، ولم يتم نشر هذه
المذكرات. وتضيف ابنته شريفة: من ضمن أوراق التابعي خطابات من العندليب أثناء تلقيه
العلاج بلندن ردا علي
مقالات للتابعي كتب فيها أن أسرة عبدالحليم تجهده بالعمل المستمر من أجل المال،
وأيضاً أن عمر الشريف يجهد عبدالحليم بالسهر والحفلات في لندن.

وعن علاقة الحب بين والدها ووالدتها تقول: «والدتي كانت إحدي المعجبات وقرأت
كتاب (أسمهان تروي قصتها)، وكانت معجبة جدا بأسمهان وكتب التابعي، وكانت بالصدفة
موجودة مع الأسرة في شاطئ سان استيفانو فتعارفا وأعجب بها أبي، لأنها كانت تجمع بين
الثقافة والشخصية، وبعد الزواج كانت بمثابة سكرتيرة له وتحاول تلبية طلباته كما
يريد»..

وفي رصد سريع لعلاقة التابعي بعبد الناصر والسادات تقول شريفة إن علاقة التابعي
كانت في البداية علاقة طيبة مع كل قادة الثورة، وكانوا يتقابلون في مكتبه بآخر ساعة
بمثابة مستشار لهم، يعطيهم نصائح سياسية، لأنه كان يأمل أن تصحح الثورة ما أفسدته
الفترة الأخيرة من الحكم الملكي، لكن عندما رأي ما حدث، وكان الفساد قد أصبح أكثر
مما كان عليه،
بدأ يهاجم عبد الناصر وينسحب من الساحة.

أما السادات فكان من أشد المحبين للتابعي، لدرجة أن كتاب «من أسرار السياسة» طبع
مرتين بناء علي طلب
السادات.


على شاطئ بحيرة المنزلة وُلد أمير الصحافة
المصرية محمد التابعى فى ١٨ مايو ١٨٩٦، أما أسرته فهى من المنصورة، وحصل
على الابتدائية من المدرسة الأميرية الابتدائية فى المنصورة فى ١٩١٢، ثم
هبط القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية ثم بمدرسة داخلية فى محرم
بك بالإسكندرية وحصل على التوجيهية عام ١٩١٧م، والتحق بحقوق القاهرة وتخرج
فى ١٩٢٣، وانتقل إلى القاهرة موظفاً فى قلم الترجمة بمجلس النواب، وكانت
ميوله الصحفية، ظهرت بوضوح أثناء دراسته فى كلية الحقوق، وحينما نشرت جريدة
(الإيجيبشن ميل) مقالاً تهاجم فيه المظاهرات الوطنية للطلبة، كتب هو
مقالاً بالإنجليزية يرد فيه على ما نشرته الجريدة، ثم أتبعه بآخر يعرض فيه
لمواقف الموظفين الإنجليز فى الإدارة المصرية، وطلب منه رئيس التحرير أن
يكتب رؤية نقدية بالإنجليزية حول مسرحية (غادة الكاميليا) لفرقة رمسيس فكتب
مقالاً يسخر فيه من الأداء الزاعق ليوسف وهبى، بعد ذلك كتب فى جرائد
«السياسة» و«أبوالهول» و«النظام»،
ولما صدرت «روزاليوسف» فى أكتوبر
١٩٢٥ كان التابعى لايزال فى قلم الترجمة فى البرلمان ويكتب نقداً فنياً
للأهرام بتوقيع (حندس)، ودعته روزاليوسف للعمل فى مجلتها فبدأ بباب نسائى
يحرره بتوقيع (الآنسة حكمت)، ثم أوقف كتاباته على السياسة ثم ترك (روزا)
وأسس (آخر ساعة) فصار محمود عزمى رئيساً لتحرير (روزا) وانتقل العقاد من
جريدة «الجهاد» لتوفيق دياب إلى (روزا) وحين واجهت «آخر ساعة» أزمة باعها
لمصطفى أمين،
وكان التابعى على صفحات (روزا) قد دخل فى حروب مع
الملك فؤاد والسفارة البريطانية منحازا إلى سعد زغلول، ومن بعده إلى مصطفى
النحاس، وعلى صفحات «روزاليوسف» أيضا خاض التابعى معارك سياسية ووقف أمام
محكمة الجنايات عدة مرات، تارة حينما راح يغمز فى الملك فؤاد وولى عهده
فاروق وبعض الأمراء الآخرين، وتارة أخرى أخذ يعرى ملوك وملكات أوروبا
ويهاجم السفارة البريطانية ووزارة محمد محمود ووزارة إسماعيل صدقى، وكان
محمد محمود حينما تسلم وزارته فى ٢٨ أكتوبر ١٩٢٩،
أعلن أنه سيحكم
البلد بيد من حديد، فسخر منه التابعى قائلاً: «إن يده من صفيح»، فأصدر محمد
محمود قرارًا بمصادرة المجلة، فنشر التابعى فى العدد التالى فى الصفحة
الأولى بعنوان «عطلها بأه» وفعلاً قام محمد محمود بتعطيلها ومصادرتها. إلى
أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديس


اوراق من مذكرات الكاتب الصحفى
محمد التابعى وهى جزء من كتا ب اسرار وحكايات فى بلاط صاحبة الجلالة للكاتب محمود
صلاح والكتاب فى مجمله سياسى ويحتوى على مذكرات محمد التابعى السياسية ومذكرات محمد
نجيب وغيرهم

ومايهمنا هو الجزء
الفنى من مذكراته
ولمن لايعلم محمد التابعى

يعتبر مؤسس الصحافة
المصرية

وصاحب اول كلمة رشيقة
فى كتابة المقال

لقب بامير
الصحافة المصرية

وكان على
علاقة واسعة باهل السلطة والمال والفن فى مصر

فى الفترة ما بين العشرينات والاربعينات
معظم احداث مسلسل الملك فاروق واسمهان ماخوذة من
مذكراته


رسائل عبد الحليم حافظ مع
التابعى

وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Attachment
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Attachment


وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Attachment


وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Attachment







أسمهان تروي قصتها









محمد التابعي - دار الشروق

وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Asmahanصدرت مؤخرا بالقاهرة طبعة جديدة من كتاب
(أسمهان تروي قصتها) للصحفي الراحل محمد التابعي بالتزامن مع عرض مسلسل تلفزيوني عن
أسمهان (1912-1944) للمخرج التونسي شوقي الماجري.

ويقول التابعي الملقب
بأمير الصحافة المصرية عن أسمهان "كانت فيها أنوثة ولكنها لم تكن جميلة في حكم
مقاييس الجمال، فوجهها المستطيل وأنفها الذي كان مرهفا أكثر بقليل مما يجب وطويلا
أكثر بقليل مما يجب، وفمها الذي كان أوسع بقليل مما يجب وذقنها الثائر أو البارز
إلى الأمام أكثر بقليل مما يجب.. عيناها كانت كل شيء. في عينيها السر والسحر
والعجب... تعرف كيف تستعمل سحر عينيها عند اللزوم."

ويضيف أنه سمع باسم
أسمهان المطربة الناشئة ولم يبال وحين رآها عام 1931 تغني تركت في نفسه أثرا "أنها
شيء صغير نحيل مسكين يبعث على الرحمة في الصدور ويستحق العطف والرثاء" ولم يسع
لسماعها مرة أخرى ثم قابلها لأول مرة عام 1939 في حفل لأم كلثوم "المطربة العظيمة"
ولم يهتم بها كثيرا باعتبارها "واحدة من كثيرات" ثم زارته في الشهر التالي في بيته
بصحبة أخيها فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب وتوثقت الصداقة.

يرسم الكاتب
المصري الراحل محمد التابعي صورة للمطربة أسمهان قائلا إنها كانت تسرف في الشراب
على نحو لم يعهده في امرأة سواها حتى إنها لخصت نفسها بالقول "إنها لا تستطيع أن
ترى الكأس مليئة ولا تستطيع أن تراها فارغة".

ويقول "كان القدح لا يكاد يوضع
أمامها ملآنا حتى تحتسيه وتفرغه إلى آخر قطرة" أما صوتها ففيه حزن يستعصي على الوصف
وإن استراحت له الأذن لكنه يصف المطربة -التي قيل إن شابين في سوريا والعراق انتحرا
حين ماتت- بأنها كانت جذابة لكنها لم تكن جميلة.

ويبدي التابعي أسفه على
صوتها الذي يقول إنه كان كفيلا بأن "تبهر به الدنيا لو أنها عرفت كيف تحكم نفسها
وتعيش كما تعيش المطربة أو كما يجب أن تعيش" بعيدا عن التدخين
والمسكرات.

ويتناول كتاب (أسمهان تروي قصتها) حياة آمال الأطرش أو إيميلي
الأطرش وهو اسمها الحقيقي الذي كانت توقع به عقود الأعمال.

أما أسمهان فهو
اسم شهرة أطلقه عليها الموسيقي المصري داود حسني (1871-1937) وكيف استطاعت في زمن
قياسي أن تكتب اسمها في سجل الأغنية العربية بجوار أسماء في وزن أم كلثوم وليلى
مراد مع فارق أنها ظلت المطربة الأكثر إثارة للجدل في حياتها وبعد وفاتها في حادث
سيارة في الطريق إلى مدينة رأس البر الساحلية المصرية إضافة إلى علاقاتها الخاصة
وزواجها من رجال بارزين في عالم الفن والصحافة والسياسة.

ورغم تلك العلاقات
والزيجات وبخاصة بالمخرجين المصريين أحمد بدرخان وأحمد سالم فإن التابعي يروي أن
علياء المنذر أم أسمهان قالت له إن ابنتها لا تعرف الحب "عمرها ما أحبت رجلا ولن
تحب.. صدقني فأنا أعرف الناس بايميلي."

ويسجل التابعي أن أسمهان كانت معجبة
كثيرا بعبد الوهاب مطربا وملحنا "أما في مجلس العشق والغزل فإنه شيء آخر، شيء لا
يعجب ولا يفتن أبدا لم يعجبني" في إشارة إلى عبد الوهاب.

وشاركت أسمهان في
بطولة فيلمي (انتصار الشباب) 1939 و(غرام وانتقام) 1944 ولحن لها موسيقيون بارزون
منهم محمد القصبجي (1892-1966).

والتابعي (1896-1976) أحد رواد الصحافة في
مصر وأسس مجلة ( آخر ساعة) عام 1934 وكان ذا أسلوب رشيق وله مؤلفات كثيرة منها كتاب
عن أحمد حسنين باشا الذي لعب دورا سياسيا في ظل الملك فاروق.

ووصفه الكاتب
محمد حسنين هيكل في مقدمة كتاب (أحمد حسنين باشا) قائلا إن التابعي "كان ظاهرة
مستجدة على العلاقة بين الصحفي والأمير ولذلك كان احتمال الخلط وارد، فقد كتب
التابعي عن الملك فاروق وعن (أمه) الملكة نازلي وعن أحمد حسنين وعن غيرهم من موقع
المعايشة وفي بعض المشاهد فإنه هو نفسه كان جزءا من الصورة.

ويتابع الكاتب
"وكان المأزق في تجربة التابعي أنه وهو يعايش الأمراء تصور أن يجاري الأمراء بظن
أنه ليس أقل منهم ولم يكن بالفعل أقل منهم بل لعله كان أفضل فهو أمير بالقيمة
والآخرون أمراء بالألقاب."














**********************


Back to Top




© Arab World Books










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sayed saleh
عضوفضى



السرطان 17/5/2009 : 29/10/2010
العمر : 56

وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية    وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالجمعة ديسمبر 24 2010, 23:37

رحمه الله هو وكل من حفروا اسم مصر باحرف من نور
في بلاط صاخبة الجلاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 56
الموقع : اسكندرية

وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية    وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Emptyالجمعة ديسمبر 24 2010, 23:58

.رحمة اللة علية وعلى شجاعتة
رجال لا يخافون الا ربهم
شكرا لك


  • .وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  T133وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  83fc8ce8eefe2b34d1ded51d1ed78b4fوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  T133

    وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  15441993dc6d2b7d4a83dcf3f0c254cb


  • ردك على صفحاتى يجعلنى اطير وارفرف زى الحمامة
  • وبفمى غصن الزيتون واجيلك اسلم واقبل جبينك شكر وعرفان
  • على تقديرك لى شكرا شكرا لك
  • samy
  • وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Images-73d743719d
  • لا
    مقدس ولا محظور في الثقافة. أنا مصاب بعمى الخطوط الحمراء في الاطلاع.
    أقرأ كل شيء، ابتداءً من القرآن الكريم الذي أعتبره عشقي الأول، وانتهاءً
    بـ: ( erotic stories) وما بينهما. ولا أرى ما يدعو للخجل أو التستر، فما
    لم يفدني علماً أفادني أدباً، وما لم يفدني أدبا أفادني معرفة وسعة اطلاع
    على ثقافات الغير. ورائدي في ذلك قوله تعالى: "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه". ترى كيف نعرف الحسن إذا لم نعرف القبيح! مجرد رأي. مع كل الاحترام والتفهم للحرية الشخصية لكل إنسان.


  • .
  • وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  2d6rwag_th

    وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  14mazc5_th

    وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Iw6e6p_th


    • ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء

      لكي تكونَ عظيماُ لآبُد أنّ يُسآءّ فهمك



      الهمّــــ لاترضى بالقــليل وطمــوحٌ لايعـــرف المستــحيل
    • فكري بالامس يختلف عن اليوم وسأحرص أن اطوره غداً دون المساس بالثوابت والعقيدة
      وأذا طرحت رئيأ خالف طرحاً ماضياً فلا تعدوه تناقضاً بل لأن عقلي يقبل الاخر ويرحب بالتطوير
      .






    • samyوفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية  Domain-8c594cb52a


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة أمير الشعراء أحمد شوقى
» عائلة محمد على باشا الكبير "حكام وملوك المملكة المصرية
» ٥٠ عاما على تأميم الصحافة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان :: منتديات أيام زمان التاريخيه :: قسم حكايات تاريخية-
انتقل الى: