أفادت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر الجمعة ان احدي بنات مؤسس ما يسمي بـ جيش لبنان الجنوبي سعد حداد الذي انحل مع انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان قبل ست سنوات، تعتزم اعتناق الديانة اليهودية فيما حفيدته الكبري تلقت امرا من قيادة الجيش الاسرائيلي للتجند في صفوفه، وشقيقها الاصغر (10سنوات) يرافق اترابه اليهود الي الكنيس ويعتمر الطاقية الدينية كل هذا يؤكد اننا اسرائيليون، جئنا الي اسرائيل ونشعر اننا نحبها كما تقول الأم الجدة تيريز حداد التي تقيم وخمس من بناتها الست في اسرائيل منذ عام 2000 .
واضافت الصحيفة الاسرائيلية التي افردت عددا من صفحاتها للقاء ارملة سعد حداد وعدد من بناته ان العائلة تعيش في عزلة شبه تامة في مدينة حيفا باستثناء بعض العائلات اليهودية التي تقيم علاقات جوار معها.
وتقول الابنة البكر دولي لمراسلة الصحيفة لسنا عربا.. نحن هنا لأننا لسنا عربا. نحن لبنانيون. نحن الدولة الوحيدة التي لا تعرف نفسها دولة عربية. ان تكون عربيا يعني ان تكون ضد كل ما هو يهودي وما هو مسيحي. قد اتفهم رفض المسلمين في اسرائيل استقبالنا، لكنني لا افهم رفض العرب المسيحيين في اسرائيل لنا، العرب هنا ينظرون الينا كخونة، لكن هذا لا يهمني ، علي حد تعبيرها.
وفي مقابل تباهي افراد العائلة باسرائيليتهم ومشاركتهم احتفالات الدولة العبرية بعيد انشائها واحزانها ايضا فإنهم يشتكون عدم التفات اصدقاء العائلة من الامس اليهم، كما حال مئات عائلات عناصر الجيش المنحل الذين لا يزالون يقيمون في اسرائيل في ظروف معيشية واجتماعية غير مريحة. يشار الي ان سعد حداد توفي في اسرائيل بعد اصابته بمرض عضال وبعد موته تسلم قيادة الميليشيات العميلة لاسرائيل الجنرال انطوان لحد، الذي يقيم حاليا في مدينة تل ابيب ويدير ملهي ليليا ومطعما.