تقديم كتاب "أنا وهو قضية للفكر"

17/5/2009

االتقديم الذي كتبه لي الأستاذ سعيد القاضي مدير جريدة المنوفية علي كتاب "أنا وهو قضية للفكر"
*************************************************************************
تقديـــــــــــم

• عرفتها أديبة مبدعة تكتب القصة القصيرة للأطفال .. وتطعَّم قصصها بالخيال الذي يشد انتباه الطفل وينمي مداركه .. قرأت لها أكثر من عشرين قصة قصيرة -لم تر النور بعد – وقد تضمنت كل قطعة قيمة خلفية معينة مثل : الصدق .. الوفاء .. الأمانة .. المروءة .. إلي غير ذلك من القيم النبيلة التى ينبغي أن نغرسها في نفوس أبنائنا.
• عرفتها أديبة تتردد علي نادي الأدب بقصر ثقافة شبين الكوم ، والتى هي عضو فيه تشارك في الحوارات الأدبية .. وتتفاعل أفكارها مع أفكار الأدباء من الشعراء والقصاصين .. تتأثر .. وتؤثر .. وتستوعب التيارات الأدبية والمدارس الشعرية والنقدية التى تطرح بالنادى .. وتصطاد الألفاظ المعبرة .. لتعود في النهاية بحصيلة معرفية تساعدها علي صقل موهبتها في الكتابة.
• عرفتها قارئة جيدة .. تلتهم بعين ناقدة .. كل ما يقع تحت يديها من إصدارات أدبية .. أو مراجع جامعية أثناء دراستها بقسم الاجتماع بكلية الآداب … ولا تتخلي عن قراءتها الناقدة حتى لو كان الكتاب الذي بين يديها يحمل اسماً لمفكر كبير.
• الذي لم أكن أعرفه أنها تملك أيضاً القدرة علي الغوص في بطون الكتب لتستخرج منها ما يخدم القضية التى تتناولها .. وأن لديها موهبة البحث والاستقصاء .. والاستقراء لجمع كثير من الأمثال الشعبية .. وأقوال بعض المفكرين والقادة فيما يتعلق بالمرأة .. ثم مناقشتها لإبطال مفعولها السلبي ودعم الإيجابي منها.
• الذي لم أكن أعرفه أيضاً أنها تملك الجرأة في التعليق علي آراء بعض كبار الكتاب والمفكرين أمثال: مصطفي صادق الرافعي .. والعقاد .. والمازني .. والحكيم وغيرهم من رموز الثقافة والفكر فيما يتعلق بآرائهم في المرأة.
• إننى أشفق عليها من السباحة في بحر متلاطم الأمواج لا يغامر بالسباحة فيه إلا ملاح محترف .. ولكنها غامرت رغم أن زورقها مصنوع من سيقان أشجار الورد.. فهل يقوى علي مقاومة تلك الأمواج الجارفة .. خاصة وأن مجاديف زورقها مازالت رطبة ندية؟
• ولا أملك إلا أن أحيي ابنتنا الباحثة المجتهدة نبيلة عبد الفتاح غنيم علي ما بذلته من جهد .. كما أحيي فيها حرية الفكر وملكة النقد .. تلك القيمة الإنسانية التى يجب أن نحترمها جميعاً طالما لم تتجاوز الخطوط الحمراء.
والله معها،،،

سعيد القاضي

17/5/2009

ما أجمل أن يؤمن الاستاذ بتلميذة ويعلمه كيف يكون الحرف والأبداع
أبدعت يا أستاذ سعيد فى تقديم الكتاب أنا وهو وقضية الفكر

ولكن التلميذة ايضاً متفوقة جدا جدا وأصبحت بارعة فى فن الالقاء فى الشعر وكتابته وكتابة القصص أيضاً

أتمنى لكى يا صديقتى مزيداً من التقدم والرقى

تقبلى مرورى يا صديقتى الغالية

وحشتينااااااااااااااااااااااااااا

موج