تدخلت عدالة السماء واقتصت لمقتل "المدرسة" غادة قدري عبدالحميد "28 سنة" علي يد "زوجها" مأمور الضرائب منير محروس أحمد "36 سنة" بأن أصيب الأخير بهبوط حاد بالدورة الدموية وغيبوبة واكتئاب داخل محبسه بمركز شرفة ديرب نجم ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد 26 يوما من ارتكابه للواقعة.
تعود الواقعة إلي شهر أغسطس الماضي عندما تلقي مدير أمن الشرقية إخطارا بوصول "المجني عليها" لمستشفي ديرب نجم المركزي في حالة خطرة ولفظت أنفاسها الأخيرة.
تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "زوجها" مأمور الضرائب حيث قام بإلقائها من شرفة الطابق الثالث لخلافات بينهما وأكد الواقعة شهود العيان الذين تصادف مرورهم بالشارع خلف المحكمة.
تم ضبط المتهم وقررت النيابة حبسه وجدد قاضي المعارضات حبسه 45 يوما حتي أصيب ولفظ أنفاسه وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي.